الفصل السابع عشر لميفو
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
وليله لا تجرؤ علي رفع عينيها لفؤاد و فتحو احد الافلام وظلو يشاهدون وبعد فتره قام الاولاد لكي ينامو وظلت فيروز وليله وفؤاد نامت وهنا اغتاظت فيروز مابتعرفش تبطل حربئه ثانيه الا الحربوء هليف علي رقبتها ېموتها قالت فيروز بصوت عالي نسبيا ليله.. لم تسمعها ليله ولكن فؤاد اشار لعمته محذرا ان لا توفظها فقامت فيروز لانها لم تعد تطيق القاعده الغل والدود بيشتغلو عالفولت العالي مش قادره خلاص الست هرمونات
الحربئه علت عليها وقالت تصبح علي خير فهمس لها وانت من اهله وغادرت فيروز مقهوره الحمد لله وقلوبنا هترتاح شويه. ميفوميفو. وهنا ضم فؤاد ليله اليه ووضع راسه علي راسهاوقال في سره الله يسامحك يا عمتي كنا ماشين كويس بره وكان فيه امل بس ازاي عيل فقر وخلاص هتصحي متحوله وترجع بعد مالانت بين ايديا.. قام بهدوء وحملها بين يديه ثم صعد بهدوء بيتسحب يا قلب امه عشان البومه ماتصحاش
ثم نهر نفسه احترم نفسك ونام الا هيا ممكن تقوم وتصحي متحوله وشقاك نصين بس انام ازاي وهيا جنبي يا رب انا عملت ايه في دنيتي عشان العڈاب ده وضع يده علي راسها وظل يتمتم بعض الادعيه ثم انهي اللهم ردها اليا ردا جميلا.. يلا يا فؤاد اتنفس اه اشكر ربنا ونام اتخمد.. ظل قلبه وعقله يأكلانه وقائلا يا رب ايه الغلب ده ثم استغفر ربه ونام اخير الغلبان. والله غلبان..ميفوميفو.. استيقظت ليله من نومها وظلت تحاول التحرك واحست باحدا مكلبش فيها فقطبت جبينها وفتحت عينيها لتتسع عينيها وكان قلبها سينفجر من فرط الانفعال ثم صړخت ..