تكملة رواية ميفو ليلة
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
العمل احن عليها وعلى ابنتها اخيرا رجعت ليله الى الحجره وهي سعيده لتجد مراد يستفيق من نومه ثم دخل عليهم فؤاد متجهما صامتا ينظر اليهم پقهر شديد فاقترب منه مراد وامسك يده لينظر له فؤاد بدهشه وقال له حبيت اشكرك على الاكل اللي جبته وعلى انك هتعمل العمليه لاختي انت راجل طيب بس انا عايزه اقول لك حاجه اقترب منه وهمس في اذنه وقال له عمو انت هتبقى كويس بس بطل تبص على الستات عشان حرام وابتعد عنه وابتسم له وهنا اخيرا ابتسم فؤاد ليشعر بالفخر ان له ابن هكذا صغير كبير.. رجل صغير في هيئه طفل افتخر به اي انسان يتمنى ان يكون ابن له.. مع انه لا يستحق ذلك.. ميفو ميفو.. جاء وقت العملي حضنت ليله ابنتها وقبلتها كما احتضنها فؤاد و استودعتها الله و تمنى ان تعود ابنتها لها سليمه ظلت العمليه البنت اربع ساعات وليله على اعصابها تدور وتدور فحاولا فؤاد ان يقترب منها ويهدئها فڼهرته لكي يبتعد عنها ويتركها وشانها فاقترب منه مراد هو قال لا تغضب معلش ماما لما بتبقى زعلانه بتتكلم كلام يزعل ما تزعلش يا عمو ابتسم له فؤاد وذهبا يجلس بعيدا حتى خرجت جميله من العمليه