رواية نور واحمد بقلم وفاء محمد

بنتها والخط أتقفل
ريم يعني عشان كده القضية مفتوحة
مش بس كده ملقوش السکينة في مسرح الچريمة ووضعيتهم لما جات المطافي أمير كان حاضن حلا 
شكوا أنها بفعل فاعل وكلام والدتها أكد ده 
لكن للأسف مفيش دليل قوي في أيدينا 
ريم يعني لازم دليل طيب والحل إيه 
أمير أنا عارف إيه الحل
أحمد هتعمل ايها المرة دي 
أمير أنت عليك تقدم الدليل وهعرفك إزاي ومتدخلش في أي حاجة مفهوم 
أحمد تمام أنا هقرأ الملف كويس ممكن ألاقي في حاجة تساعدنا أكتر 
أمير تمام
قاعد في أوضته دماغه ھتنفجر من التفكير 

إيه اللي حصل لعادل وإيه حوار أمير ده 
هو ممكن يكون حقيقي 
أنا مبقيتش عارف حاجة 
سمع أصوات غريبة وعالية
فجأة ظهر قدامه
إسماعيل بفزع أم...أمير 
إزااااااي
ده معناه إن عادل كلامه صح
هتعمل فيا إيه 
لا لا لااااااااااا
في مكتبه بيقرأ الملف
دخلت عليه بفنجان القهوة 
ريم هاه لقيت حاجة
أحمد أيوة بس مش عارف هتساعدنا ولا لأ 
ريم هي إيه 
أحمد هي........
بقلم وفاء محمد
رواية أنتقام عاشق
الفصل العاشر 
الأخير
أحمد هي إن عادل ده كل حاجة أتكتب باسمه في نفس اليوم اللي ماټو فيه
ريم طب هما مشكوش فيه إن هو اللي قټلهم
أحمد لأ حصل بس خرج بكفالة لأن الادلة مش كفاية
ريم طيب وإيه الحل 
أحمد الحل إن عادل ده يعترف أو يكون في دليل
ريم طيب يلا عشان ترتاح ونتكلم في ده بكره 
أحمد حاضر يلا
كان سامع كلامهم 
أنا هخليه يعترف بطريقتي
تاني يوم
أحمد أنا رايح المحكمة أشوف إيه الأخبار وهخلص أطلع علي المكتب لو احتاجتي حاجة رني عليا 
ريم حاضر خلي بالك من نفسك 
أحمد حاضر أنتي كمان صحيح هو فين مظهرش من إمبارح 
ريم مش عارفة 
أحمد تمام علي العموم لو في جديد عرفيني مع السلامة
ريم سلام يا قلبي
في المحكمة
القاضي أنت عارف يا متر إنه لازم يكون في دليل قوي يثبت إن عادل بيه هو اللي أرتكب الچريمة 
أحمد يا فندم هو الوحيد المستفيد من كل ده
القاضي أنا معاك لكن المحكمة مبتقبلش إلا بالأدلة 
عندك أدلة تقدمها ولا لأ 
أحمد أنا لسه مستلم القضية يا فندم محتاج وقت 
القاضي تمام تأجل القضية ليوم... 
أحمد شكرا لمعاليك
في المكتب قاعد مركز في إنه إزاي يلاقي دليل قوي 
دخل المساعد بتاعه بالقهوة 
عرفان القهوة يا أحمد بيه 
شكرا يا عم عرفان 
عرفان تأمرني بحاجة تانية 
أحمد لا متشكر صحيح يا عم عرفان معلش إيه أخبار النهاردة 
أنت عارف مبحبش اقرأ الجرنان
عرفان ههههه عارف يا بيه كنت مستنيك تسألني 
أسكت يا أحمد بيه لقوا واحد مضړوب بالسکينة في ظهرة ومش عارفين مين اللي عملها
أحمد بخضة اسمه إيه وإزاي مش عارفين حاجة
عرفان أعتقد أسمه إسماعيل عدلي
بيشتغل في شركة كبيرة 
مهو ملقوش أثر لدخول أي حد حتي الخدم مسمعوش أي صوت 
چريمة غريبة أوي غير كده يا بيه لقوا قافل الباب علي نفسه والمفتاح في الباب من جوا يعني حتي لو معاهم نسخة مش هيعرفوا يفتحوا
وكمان عرفت إن البصمات اللي علي السکينة بصمات القتيل حاجة تحير
يعني ساكت يا احمد بيه في حاجة 
أحمد هاه لا لا روح أنت يا عم عرفان
عرفان طيب يا بيه عن إذنك
في البيت بيرن عليها 
ريم الو يا أحمد عملت إيه 
أحمد القاضي أجل القضية 
ريم بجد أداك فرصة يعني 
أحمد أيوة بس مش ده المهم 
ريم في إيه يا أحمد صوتك كان في حاجة حصلت
أحمد أيوة أمير قتل التاني يا ريم
ريم بفزع إيه أمتي وإزاي 
أحمد إمبارح پسكينة في ظهره 
ريم اااه زي ما عمل في حلا
أحمد بالظبط وباردو محدش عارف حاجة هيقفلوها لأن بصماته علي السکينة و مفيش اي دليل علي حد
ريم مش عارفة أقولك إيه بس أنا فرحانة فيهم بجد خدوا جزاتهم
أحمد أنتي عارفة رأيي مع ذلك هما يستاهلوا فعلا 
ريم طب أنت بتعمل إيه دلوقتي
أحمد قاعد بشوف أي حاجة تثبت إن عادل ده هو اللي عمل كل ده 
ريم ربنا معاك يا قلبي 
أحمد يارب يا قلبي لو أحتاجتي أي حاجة رني عليا 
ريم حاضر مع السلامة
أحمد سلام يا قلبي
الساعة ٤ العصر
عرفان أحمد بيه الحق يا أحمد بيه 
أحمد في إيه يا عم عرفان خير مالك وشك أصفر كده ليه 
عرفان أنت عارف مين بارة 
أحمد مين يعني اللي يخليك مخضوض كده 
عرفان عادل بيه صاحب الشركات المعروف بس شكل حالته متسرش
أحمد بأستغراب اييييه بتقول مين 
عرفان عادل بيه
طلع يجري علي بارة لقاه واقف منكمش علي نفسه مبيقولش غير 
أنا اللي قټلتهم حرقتهم وقټلتهم 
عرفان هو بيقول إيه يا بيه أنا مش فاهم 
احمد أنا بقي فاهم كل حاجة
في مكتب النائب العام
حاتم أتفضل يا أحمد مين ده
أحمد ده عادل القاټل الحقيقي في قضية مقټل أمير عزام 
حاتم بأستغراب إيه إزاي ده
أحمد حاضرتك عارف أنه المستفيد الوحيد لكن طبعا مفيش دليل
حاتم أيوة ده اللي أعرفه 
أحمد وأنا كنت بحاول ألاقي دليل فجأة لقيته في مكتبي بالحالة دي 
ومش بيقول غير إنه اللي قټلهم
حاتم بصله وقاله الكلام ده صحيح يا عادل بيه 
عادل أيوة أنا اللي قټلهم أنا اللي حرقتهم 
وحكالهم علي كل حاجة حصلت لحد ما حرقوا البيت وإن علي وإسماعيل اللي ساعدوه 
حاتم كتبت كل اللي قاله يا أبني 
الكاتب أيوة يا فندم
خوده