الفصل السابع عشر صهيب
دموعها كمل قاسم كلام.
ساكته ليه قولي حاجه طيب مش عاوزة تعرفي حصل ايه مش مهم هحكيلك أنا مش بدافع عن صهيب
لاء انا بقولك اللي حصل عشان تعزريه صهيب الصدمة كانت فوق احتماله عقله كان هيروح منه بعد ما الدنيا ضحكتله وربنا عوضه عن همه ووجعه بيك وقلبة مال ليك كل الادلة ثبتت انك اللي عملتيها انهار خرج كل وجعه انا شفته بنفسي نايم على فرشتك واخد علبه التراب في وبيبك صهيب يبك انا نفسي كنت مش مصدق اللي بشوفه أربع ايام لا بيأكل ولا بيشرب من سجادة الصلاة لسريرك حاضن علبه التراب ومخدتك فجأة لقيناه قام ونزل مكتبه وبينادي على الدادة وسألها على اللي حصل وبعدها الشغالين وحده واحدة والأمن بقي عامل زي ظابط البوليس ليلتين سجل كلامهم وفضل يعيد ويذيد ويتفرج على تسجيلات الكاميرات من يوم ما جيتي القصر وهو قاعد بيسمع التسجيل جالة سليم صحبة زي كل يوم يطمن عليه ويشوف وصل لاية.
صهيب أبدا مفيش بحاول احل اللغز.
سكتوا ووقفوا اول شهاب صديقهم دخل عليهم المكتب شهاب اول ما دخل عليهم ضړب صهيب بالبكس في وشه وصړخ فيه بعصبية.
.انت مش بنادم انا كنت هتجنن وسليم بيحكيلي حجزت اول طيارة وجيت هنا.
سليم وقاسم إهدى يا شهاب حمدالله على سلامتك.
شهاب أهدى ايه بس انا مش فاهم هيفضل مغيب لأمته الحقيقة قدام منه واضحة وبردة لسه زي ماهو.
صهيب بحزن الصدمة كانت فوق احتمالي مركزتش غير بعد ما ربطت الأحداث وحققت بنفسي لكن فاضل اخر دليل مين اللي عمل كده.
شهاب الكاميرات راجعها.
سليم الكهرباء فصلت بفعل فاعل نفس وقت الچريمة.
شهاب دي كاميرات تانية نانوا في اوضة أريام ركبنها انا وصهيب تراقب كل حركه في الاوضه وليها نظام تشغيل حراري بحركة جسم الإنسان.
صهيب الكاميرات ايوه.
جري صهيب على الكاميرات وشهاب وسليم وراه طلعوا اوضة صهيب واريام صهيب فتح لاب توب وفضل يراجع تسجيلات الكاميرات حتي يوم الحاډثة صدم من اللي شفوه وسمعوه.
قاسم پصدمة معقولة اللي شايفه ده في إم تعمل كده في بنتها وحيدتها.
شهاب مش ده السؤال ياعمي احنا عارفين جيداء من وقت الحاډثة وهي دى نيتها لكن مين ساعدها تدخل وليه في التوقيت ده بالذات.
سليم خلاص اتصل بالمباحث واديهم تسجيلات الكاميرات.
صهيب لاء انا هخلص عليهم بأيدي.
نزل صهيب بسرعة ينادي بصوت عالي سعااااد.
الكل وراه يهدوه.
جه كل الشغالين على الصوت قرب صهيب منهم رفع ايده وبقوة نزل على وش شيماء وشدها من اديها ومشي ناحية المكتب وكلم سليم سليم اتصل بالبوليس يجوا يقبضوا على سعاد وبنت اختها هم المجرمين.
سعاد بصړيخ بريئة يابيه والله ما عملت حاجه انا حكيت لحضرتك كل اللي حصل.
صهيب وقف ومديها ضهره كڈب كل اللي قلتيه كڈب الحقيقة انك مچرمة انت والحيوانه دي.
صهيب مين اللي دخلتيها يوم الحاډثة ومين ساعدك وليه عملتي كده.
شيماء فضلت تبك وسكتت.
صهيب فكره بدموع التماسيح دي هتصعبي عليا وهصدق تمثيلك ادير للكل وقال كلكم مشتركين معهم وقبل ما يتقبض عليكم حسابكم معايا انا.
الشغالين مظلومين يابية معملناش حاجة احنا قلنا لحضرتك كل حاجه حصلت .
صهيب ابقوا قلوه قدام الظابط لكن حقي انكم تخدعوني وتكذبوا في الاول مش هعديه بالساهل.
سكت صهيب وادير على صوت الظابط وقوة من الأمن داخلين من الباب.
الظابط صهيب بيه مطلوب القبض على سيادتك پتهمة قتل زوجتك السيدة أريام قاسم.
الكل ايه.
الظابط والدة المجني عليها اتهمتك بالتخلص من بنتها انت وزوجتك.
صهيب بغيظ جز على سنانه جيداااااااااء!
قاسم صهيب بريئ يا حضرة الظابط شهاب وري للباشا الكاميرات وأسال الشغالين يا حضرة الظابط لسه معترفين بكل اللي حصل.
الظابط كل العاملين وأفراد الأمن هيتحقق معهم ويتوجه ليهم اتهام تضليل العدالة واخفاء معلومات مهمه في القضية.
تم القبض على صهيب وكل العاملين وفي النيابة اعترفت شيماء بكل اللي حصل للحظة القبض عليها.
شيماء مدام جيداء اول ما عرفت ان الحاډثة اتعرفت وممكن تنكشف فضلت تصرخ وتهددني هتخلص عليا انا وخالتي وقالت هتنتقم