تكملة رواية بين يدي صعيدي
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
فنظرت هي لظافر مردده
انت هتفضل واقف كده كتير تعاله يلا كل عشان تاخد دواك
اردف محاولا الثبات والهدوء
قمر بلاش الاسلوب ده اني مش آسر عشان ااا
قاطعته قمر بلطف
انت مش آسر ومش طفل عشان كده هتيجي تاكل عشان صحتك
هم ليعترض لتتابع قائله
عشان خاطري ياظافر
زفر هو علي مضاض ليقترب ويجلس بجوارهم
شرع في تناول الطعام
اما عن قمر فااهتمت باآسر لتجعله يتناول طعامه كاملا ولم تأكل هي اي شئ
نظر ظافر إليها مرددا بضيق
وانتي مش هتاكلي عاد!!
هزت قمر رأسها بنفي لتردف قائله
لا مش جعانه هبقي اكل بعدين
بعد ان انتهي نظر إليها ليردف
ليه الاهتمام ده كله يابت الانصاري!
اردفت قمر
وليه انت غامض معايا كده وبتحميني ياقيصر
نظر إليها ليغمض عيناه ومن ثم اتجه للشرفه وصاح بصوتا عالي في الحارس الجالس بالاسفل
في منزل جنه كانت تتحدث مع احدي الاشخاص في الهاتف
جنه بخبث
ايوه اعملي كيف ماقولتلك
الشخص الاخر
..........
جنه بملل
اغلقت جنه الهاتف وهي تبتسم باانتصار
النهارده هيبقي اخر يوم في عمرك يابت الانصاري
في منزل القيصر اجتمع الجميع علي مائده الطعام ليردف ارغد وهو ينظر لجوهره
اين هي قمر !
جوهره
يبدو انها لازالت بجوار زوجها
حكمت وهي تنظر لحور
بيقول ايه الراچل ده!!
حور بملل
بيسأل علي قمر ياما
حكمت بضيق
اني مش عارفه الناس دي بتطلعلنا منين بلسانهم المعوج ده
ابتسم ارغد علي كلمات حكمت ليردف بعدها بصوت رجولي
لسانا مش معوج ياحچه حكمت بس اتربينا علي كده
يالهوي ده بيتكلم عربي
حكمت ببعض الاحراج
انت بتتكلم مصري اهو ايه لازمتها عوچت اللسان ياولدي
ارغد باابتسامه هادئه
اتربيت علي كده وعشان اسيبكم تتكلموا براحتكم
قاطعهم رؤيتهم لااحدي الحراس المهرول بااتجاه غرفه ظافر
حور بقلق
هو الغفير ده بيچري اكده ليه
جوهره
تفتكري ظافر حصله حاچه!!
عند هذه الجمله وركض الجميع الي غرفة ظافر ليجدوا الحارس قد قام بفتح الباب
ليخرج ظافر ويتجه للخارج دون الحديث مع احد
اتجهت كلا من جوهره وحور نحو قمر الواقفه لتردف حور بقلق
اكتفت قمر بهز رأسها بنعم وتركتهم لتذهب إلي غرفتها
حكمت بهدوء
هاتوا الواد الصغير وتعالوا نكمل فطار ولما ولدي يرچع نبقي نفهم منيه
امتثل الجميع لاامرها عدا ارغد الذي ود الذهاب خلفها لتمنعه جوهره مردده
سيبها دلوقتي ياارغد بعدين نتكلم معاها
زفر ارغد بضيق ليتجه الي الاسفل
اما عن قمر فدلفت واغلقت الباب بإحكام من الداخل لتجلس علي المقعد المجاور للشرفه شارده
الي متي ستظل غامض هكذا ! كان هذا السؤال يجول في خاطرها
شعرت بضربه قويه علي رأسها لتصبح الرؤيه امامها مشوشه ومن ثم سقطت مغشيا عليها وووو