الجزء الثاني لزينب سعيد
إنتظارهم.
أدم بأمرخليكي هنا يا عبير.
عبير بغيظ مستترتمام يا باشا.
أمام غرفة الرعاية المركزة.
يقف أدم وفرح مع الطبيب أما الرعاية المركزة يتحدثون مع الطبيب.
الطبيب بعمليةزي ما قولت لحضرتك يا أدم باشا حالتها صعبة جدا.
أدم بتساؤلطيب العملية ينفع تتعمل إمتي.
الطبيب بعمليةهي حالتها في مرحلة متأخرة هي واضح أنها كانت عايشة علي المسكنات فهنستني لغاية ما تفوق من الغيبوبة ونبدأ في جلسات العلاج بالكيماوي.
فرح بلهفةهي هتفوق إمتي.
الدكتور بهدوءدي حاجة في علم الغيب ممكن النهاردة بكره بعد أسبوع شهر سنة بس لو أتأخرت عن أسبوع هنضطر نعمل ليها الجلسات وهي في الغيبوبة.
الطبيب بعمليةأيوة الممرضة هتعقمكوا وتدخلوا بعد إذنكم.
أدم بهدوءأتفضل ليلتفت أدم لفرح بهدوء يلا أدخلي وانا هستناكي هنا.
فرح بتوتر حاضر.
في الداخل.
تمشي فرح بخطوات بطيئة بعد أن إرتدت الملابس المعقمة وعيونها ممتلئة بالدموع حتي وصلت لسرير أمها لتنظر لها بحسرة وهي تجد جسد أمها بلا حول ولا قوة والأجهزة والأسلاك موصلين بجسدها ووجها شاحب كالمۏتي.
لتقترب منها بحزر وتجلس أرضا بجوار السرير وتمسك يدها بحنان وتتحدث بدموع وندم سامحيني يا أمي عارفة إنك زعلانة مني حقك عليا والله ما هزعلك تاني بس فوقي أنتي وحشتيني آوي.
فرح بدموع وهي تلتفت لأدمتفتكر هتسامحني.
آدم بحنان وهو يساعدها على النهوضإن شاء الله هتسامحك قومي يلا عشان نروح.
لتنهض فرح بقلة حيلة حاضر.
في حارة فرح.
في الصيدلية.
يجلس الدكتور أحمد بشرود وهو يشرب سېجاره.
ليدخل أحد أصدقاء السوء ويتحدث بمزاحمالك يا دوك شايل الهم كده ليه.
أحمد بشرودمفيش يا شاكر.
شاكر بخبثعلي شاكر بردو مالك أحكيلي في موزة معصلجة معاك ولا أيه.
أجمد بسخرية وهو يطفئ رهبتقول فيها أه يا أخويا.
شاكر بمكرطيب وألي يخليها تجيلك راكعة.
شاكر بمكرهقولك.
في فيلا أدم.
يصل أدم وفرح وينزلوا سويا وبرفقتهم عبير ليرن الجرس وتفتح الخادمة الباب.
ليدخل أدم أولا وخلفه فرح التي تتمسك بعبير بزعر.
أدم بتساؤل للخادمةجهزتي الأوضة.
الخادمة بأدبأيوة يا باشا.
ليومئ أدم برأسه بهدوء ثم ينظر لفرح وعبير بهدوءأطلعوا معاها وخليكي معاها يا عبير.
عبير بطاعةحاضر يا باشا.
في غرفة أدم.
تجلس ضحي علي سريرها بغيظ بعد رؤيتها لأدم وهو يدخل ومعه المدعوة فرح.
ليفتح الباب ويدخل أدم ببرود.
لتحاول ضحي السيطرة علي حالتها وتنهض من محلها وتتحدث بإبتسامة حمد الله على السلامة يا حبيبي.
ضحي بإبتسامة أيوة يا حبيبي أنا كويسة وبخير المهم إنك ما تكونش زعلان مني.
أدم بعدم إقتناع وهو بحنانطول ما أنتي عاقلة كده يا حبيبتي مش هزعل منك.
ضحي بخبث أطمئن يا حبيبي حتي لو عايز نسافر نعتزر لأهلك معنديش مشكلة.
أدم بهدوءهيحصل بس لما يهدوا شوية ثم بهدوء خدي بالك فرح جت معايا وفي أوضتها دلوقتي أتمني إنك تخليكي ومتديقهاش.
صحي بإبتسامة مصطنعة أطمئن يا حبيبي دي في عنية لغاية ما تقوم بالسلامة.
أدم براحةتمام يلا هدخل أخد شور عقبال ما الأكل يجهز.
ضحي بإبتسامة وأنا هروح أسلم على فرح.
أدم بهدوء ماشي يا حبيبتي.
في غرفة فرح.
تجلس فرح عي السرير وتنظر للغرفة بإنبهار فهي لم تري غرفة مثل هذه الغرفة بحياتها إلا في الأفلام.
بينما تقف عبير تنظر للجنينة بشرود تام ليطرق الباب.
لتدخل عبير وتفتح الباب لتجد ضحي لتتحدث بتوترأتفضلي يا هانم.
لتدخل ضحي بغرور لتنهض فرح من مكانها بفزع.
لتتحدث ضحي بهدوءنورتي يا فرح.
فرح بتوترشكرا يا هانم.
لتنظر ضحي لعبير بهدوءأعملي حسابك تفضلي جمب فرح يا عبير وأنتي إلي تخدميها بنفسك فاهمة.
عبير پصدمةأوامرك يا هانم.
لتغادر ضحي الغرفة بغرور تاركة فرح وعبير في صدمة من حديثها.
بعد مرور شهر.
مرت الأيام بروتينية شديدة ظلت فرح طواله حبيسة غرفتها بعد تحسن صحتها وإستقرار وضع الجنين ولم تحتك بها ضحي إطلاقا.
بينما ضحي فسافرت مع أدم وأعتزرت لأهله مما آثار تعجبهم من تغيرها المفاجئ وتحينت علاقتها مع أدم كثيرا.
بينما أدم أصبح أكثر راحة بعد تغير ضحي الملحوظ.
أما والدة فرح فلم تفق حتي من غيبوبتها وقد إضطر الطبيب لعمل جلسات الكيماوي لها أثناء غيبوبتها.
أما عند عائلة أدم فهم رغم فرحهم بمجئ أدم وإعتذار ضحي لهم لم يسترحوا لها فهم يعرفونها جيدا فليست ضحي من تتغير بهذه السهولة.
أما ضحي فهي أصبحت تنفذ جميع ما يطلبه أدم وتنفذ كل ما يطلبه منه فهي تريد أن تكسب رضاه من جديد حتي يعود لها كما سبق عهده.
في أحد الأيام.
يجلس أدم في شركته يتابع عمله بتركيز شديد ليرن هاتفه ليرد بهدوء وسرعان ما ينهض بسرعة متجها لمنزله سريعا.
ليأخذ أدم أغراضه بسرعة ويغادر.
في فيلا أدم.
منذ ساعة.
أستيقظت ضحي من نومها بتكاسل وجلست على السرير بوهن وتحدث حالهاأوف أيه الدوخة دي يا ربي لتنهض بتكاسل متجهه لأسفل.
zeinab said
علي ترابيزة السفرة.
تجلس ضحي تتناول أفطارها بتقزز.
وبجوارها عبير تحكي لها عن فرح .
لتنهص ضحي بتقززتمام أنا هقوم أروح النادي.
عبير باحترامتمام يا هانم.
ماكادت ضحي أن تنهض