رواية خطيب اختي
شدت كرسي وقعدت مستنية.. مصطفى جاي من الشغل فتح الباب ودخل
**لقى مها قاعدة قدام سفرة مليانه أكل اشكال وألوان حادق وحلو**
مصطفى بإستغراب: اوباااا ايه الجمال ده
عملتي كل ده امتى وازاي أصلا 😂😂
مها بتقوم تقف: دي الأكلة اللي بتحبها عملتهالك عشان بقالك كتير مكلتهاش.. ودي السلطة اللي بتحبها جنب الأكل وبتفتح نفسك.. ودي حلوى التيراميسو اللي كان نفسك فيها عملتهالك عشان تحلي بعد الأكل
وعملت نوعين العصير دول وانت تختار اللي حابب تشربه جنب الاكل❤️❤️
مصطفى بيبتسم: ايه الحلاوة دي بس
مها: ولا تعب ولا حاجة ده ميجيش حاجة قصاد اللي بتعمله معايا يا مصطفى.. وبعدين انت كان يومك طويل اوي في المكتب النهاردة وقولت اعملك حاجة بسيطة كدا تفرحك اول ما تدخل 😍
مصطفى: تسلم ايديكي ❤️❤️
مها: اه وحضرتلك الحمام كمان وجهزتلك هدومك والفوط والبانيو عشان تخلص وتدخل تاخد الشاور وتعمل ريفريش كدا
مصطفى: تسلم ايديكي بردو بس انا مش هاخد شاور بعد مااكل علي طول للأسف عشان ورايا مشوار سريع كدا هروح اقضيه واجي الاول
مها: ايه ده انت هتخرج تاني
مصطفى: للأسف.. موكل مهم جدًا وملحقتش أقابله في الشغل كان عندنا اجتماع فـ هروح اقابله دلوقتي بقي
مها: تمام ربنا معاك بس كل كويس الأول
قعدوا كلوا.. مصطفى قام ودخل غسل ايده
مصطفى: يلا انا نازل عايزة حاجة
مها بتبصله وحاسه انه مش مرتاحة للنزولة
مها: مصطفى
مصطفى: نعم
مها: خلي بالك من نفسك
مصطفى: حاضر هخلي بالي.. يلا سلام
فتح الباب ونزل
مها: مش عارفة انا ليه مش مرتاحة
ربنا يحفظك وترجع بالسلامة يامصطفى
**في الجامعة **
هند قاعده جنب سما صاحبتها
سما: ايه يابنتي الواد رايح جاي وراكي من اول الترم وانتي مش مدياله ريق خالص
هند: بس بس ده عيل ملزق اصلا اسكتي
سما: هو انتي مبيعجبكيش العجب ابدا!!
واحد تقوليلي ده ملزق وواحد ده مش دماغي، وواحد شكله بتاع بنات وواحد بتاع امه ايه يابنتي نفصلك واحد علي مقاسك احسن 😒
هند: هو متفصل وجاهز والله ياسما، بس هو يقول موافق
سما: انا اول مرة أشوفك متنازلة لحد وبتقلي من نفسك عشانه بالشكل ده !
هند: فريد مش حد يا سما، وحبي ليه مش تقليل من نفسي
فريد راجل بجد.. راجل مقبلش علي نفسه الإهانة ولا مس الكرامه وعشان كدا مشي.. راجل انا هنته وقليت منه ومن رجولته ومع ذلك مشي من غير ما يغلط فيا بكلمه من غير ما يحاول يأذييني ولا يهينني.. راجل امه ما0تت واتكسر مليون حتة ومع ذلك فضل واقف صلب ما تهزش ولا وقع فضل متماسك عشان يسند ابوه واخته
وهي بتتكلم لقت سما مسمهمة قدامها.. هند بتلف وشها لقت فريد واقف في ضهرها
هند بتبرق: ايه انت ايه اللي جابك
فريد: نعم ؟
هند بتوتر: لا لا مقصدش اقصد يعني جيت فجأة كدا ازاي وليه
فريد: امبارح وانتي بتصلحي تليفونك عندي نسيتي الشريحة دي فقولت اجي اديهالك مدام محستيش من امبارح للنهاردة بدل ما تيجي تعملي تليفون في الجامعة متعرفيش وتتسوحي
هند: اااه انا نسيتها صح
سما قامت: طب استأذن انا بقي يا هند ها 😉
سابتهم ومشيت
هند بكسوف: هو انت كنت هنا من امتي ؟؟
فريد: من اول ما بدأتي كلام
هند: يالهوي 🙊
فريد: عادي يعني انتي مقولتيش حاجة غلط
هند: بدر انا لسة بحبك.. وبعمل كل ده عشان ترجع تحبني تاني
فريد: بس انتي مش محتاجه تعملي كل ده يا هند
انا مبطلتش احبك عشان ارجع احبك تاني