رواية لشيماء رضوان
تعرفيها ھموت يا بسمه صدقينى
امسكت بسمه يدها وعلى وجهها نظرات الحزن على رفيقه عمرها واردفت.. لا يا نور حازم غير خالد حازم بيعشقك من زمان وانتوا لسه اطفال حازم كبر وحبك بيكبر فى قلبه واتحمل منك كتير زى اتهامك ليه پقتل خالد وانتى جواكى متاكده انه مش هو بس بتعملى كده علشان متحسيش بالذنب انتى رفضتى حبه حتى قبل ما تشوفى خالد لانك اخدتى تحدى ان حازم ميمتلكش البنت اللى حبها كنتى عايزه تكسريه لانك من واحنا صغيرين بتقولى عنه مغرور واى حاجه حبها وعايزها لازم ياخدها مهمها حصل ولانه حبك انتى رفضتى حبه وبعدين حبيتى خالد بس القدر بقى خالد ماټ علشان انتى وحازم اتخلقتوا لبعض وخالد ده مجرد محطه فى حياتك عديتى عليها لكن مقعدتيش فيها كتير علشان كده اتمنى انك تفكرى كويس فى علاقتك بحازم مش بقولك حبيه بس اديله فرصه يخليكى تحبيه
بسمه..هههههه عاندى معاه براحتك بس متبعديش ومتقلقيش رجاله الشاذلى بتعرف كويس اوى ازاى تخليكى تحبيها اسالينى انا
نور...هههههه انتى هتقوليلى مانتى واقعه خالص يختى
محمود..ازيك يا عريس
حازم..الحمد لله وانت كمان هتكون عريس معايا
محمود بخبث..كان لازم اعمل كده
حازم ..ماشي يا برنس
كانت امانى تقف امام باب الشقه تتحدث مع احدى رفيقاتها
حازم..نور فين يا امانى
امانى..فوق عند بسمه
حازم ..ماشي تمام هطلعلها عايزها فى موضوع
محمود بجمود..انا كمان طالع فوق معاك
بسمه..مين اللى بيخبط
نور..افتحى وانتى تعرفى
اومات بسمه لها بالموافقه واتجهت الى الباب وقامت بفتحه وتفاجات بمحمود يقف امام الباب ويضع يده فى جيبه
محمود بتهكم وڠضب..اذيك يا عروسه
تراجعت بسمه الى الخلف واصطدمت بنور التى تقف وراءها وقد نهضت لتعرف من الطارق فوقفت بسمه وراءها
بسمه پخوف..عايز ايه يا محمود
محمود پحده..عايز مراتى اتكلم معاها
حازم..اهدى يا محمود مش كده
بسمه بقوه مصطنعه.. مش عايزه اتكلم معاك دلوقتى انا تعبانه وعايزه انام
تقدم محمود الى الامام فوضعت نور يدها امامه وقالت پحده.. استنى عندك انت رايح فين قالتلك تعبانه يبقى تتفضل تروح شقتك ولما تستريح تبقى تكلمك
حازم پحده.. محمود متكلمش مراتى بالطريقه دى وانتى يا نور سيبيه مع مراته
نور پحده.. لا مش هسيبها لانى عارفه انه بيستغل انها پتخاف منه وبيرعبها واعرف يا محمود اقسم بالله لو عملتهلها حاجه ولا ايدك اتمدت عليها حسابك هيبقى معايا انا
محمود پحده.. انتى مالك انتى خليكى فى نفسك حاشره مناخيرك معانا ليه يا بارده
حازم پغضب وصوت عالى .. محمود احفظ لسانك دى مراتى مش واحد بتتخانق معاه فى الشارع متخلنيش انسي انك ابن عمى لانى لو نسيت رد فعلى مش هيعجبك
كانت بسمه واقفه خلف نور اما نور فرحت بداخلها انه يدافع عنها
خرج حامد من شقته وخرج حسين من الداخل ايضا
حامد بسخريه..يالا موتوا بعض بقى قدامى
محمود.. يا بابا
قاطعه حامد.. اسكت خالص دى كلام تقوله لبنت عمك وانت يا حازم دى طريقه تتكلم بيها
محمود..اسف يا بابا بس هيا اللى استفزتنى انا عايز اتكلم مع بسمه وهيا مش راضيه
حامد..ملكش دعوه ببسمه خالص اتفضل يالا من هنا
محمود پحده.. دى مراتى يا بابا
حامد بتهكم.. دلوقتى بقت مراتك يالا اتفضل من هنا
محمود..ماشي يا بابا وانتى يا ست بسمه حسابك معايا بعدين وغادر الى شقته
حامد..وانت يا حازم يالا اتفضل من هنا
حازم..انا عايز اتكلم مع مراتى يا عمى
حامد پحده..انزل يا حازم وابقى اتكلم براحتك بعد الفرح نور مش هتطير انزل
نزل حازم وهو يتافف
حسين بسخريه..عاجبك كده يا استاذ حامد العيال هتولع فى بعض كمان شويه
حامد..اسكت انت بس وانا هظبطهم ملكش دعوه
نور..هههه تسلمى يا حامد
حامد..روح حامد يا وحش
نور..سلام انا بقى وانتى يا بسمه انشفى شويه مش كده
حامد..سلام يا وحش
نور..سلام يا عمى
بسمه..انا هدخل انام اعصابى باظت خالص
حامد..ادخلى يا بنتى ربنا يعينك على اللى جاى
نز
فى عصر اليوم التالى
اسراء..ادم انا رايحه النهارده النادى مع البنات نور عازمانا هناك على الغدا
ادم ..روحى يا اسراء بس متتاخريش
اسراء ..ماشي يا ادم عن اذنك
همت لتذهب الا انه جذبها اليه واحاطها بيديه وقال بخبث..ايه يا سوسو رايحه فين مفيش حاجه اسمها شكرا
اسراء بتوتر.. ااه صح شكرا يا ادم سيبنى بقى لحد يشوفنا
ادم.. شكرا حاف كده واشار على وجنته
اسراء بعدم فهم..عايز ايه
ادم بخبث..اريد قبله هنا يا قلبى
اسراء بتلعثم..ايه انت مچنون لا طبعا
ادم..خلاص خلينا كده لغايه ما ابويا وامى يشوفونا واخوكى يكون جاى بالصدفه
اسراء وهى تحاول الفكاك منه..ارجوك يا ادم سبنى بقى
ادم.. لا يا سوسو يالا خليكى شاطرة واعملى اللى قلتلك عليه
اغمضت اسراء عينيها بخجل وضغطت عليهما ثم فتحتهما مجددا