رواية بقلم منى عبد العزيز
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
رواية حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز
من الفصل الأول إلى الثانى
غصن الفصل الأول
بقلمي منى عبدالعزيز.
صدع بقلبي يشطر قلبي نصفين نصف يدعوا لك والاخر عليك.
_____ يضع راسه على مقود السيارة يغمض عينيه يلوم نفسه ويسب حاله
تخرج بعد ان ارتدت ملابسها تنفست براحة وهي تراه قابع بسيارته تسرع بفتح باب السيارة وتجلس تعدل من هندامها توجه له الحديث ولا تجد منه اي ردت فعل لتضع يدها على كتفه تحدثه.
_ الفتاة انا كنت بطمن عليك بس ايه ال قالبك كده ما احنا كنا حلوين مع بعض من شويه وقضينا وقت ايه ال حصل خلاك قلبت كده .
ليتحدث پحده وصوت جهوري ولازال على حالته لم يلتفت لها .
_ الاسم ده ما تنطقهوش فاهمة وال حصل من شويه تنسيه نهائي كأنه ما كان وقت قضيته واخدتي تمنه والورقة وقطعتها اخر ما يربطني بيكي هو اوصلك مكان ما اخدتك بعد كده تنسي اي شي حصل ما بنا مفهوم واياك تحاولي تيجى الشركة او أي مكان أنا بروحة حتي لو صدفة .
اومت برأسها وبلعت لعابها و
أدار هو السيارة وأنطلق بأقصى سرعه جعلها تنتفض من الخۏف ممسكه بحافه المقعد الجالسة عليه تستعطفه أن يبطء السرعة .
ليذيد من سرعة السيارة غير عابئ بصړاخها وتوسلها له بتهدئة السرعة تغمض عينها وتتمسك بحواف مقعدها تتمسك جيدا ليذيد صړاخها مع سمعها لصوت صرير عالي دوي المكان اثر إيقافه السيارة بسرعه جعل السيارة تدور حول نفسها عدة مرات
لېصرخ بها بصوت مرعب وهو على حالة لا ينظر لها انزلي حالا قالها بصوت مرعب لم يعيدها لتنزل الفتاة سريعا وتبتعد عن السيارة وينطلق مرة أخري بنفس السرعة ليصل بعد قليل أمام منزل فخم
يترجل من سيارته بكل وقار يصعد درجات السلم الخارجي يقف أمام الباب يتنفس پعنف شديد مرات متتاليه اخرج المفتاح وفتح باب المنزل ودلف بخطي ثقيلة يتنهد بحزن وۏجع عالت أنفاسه .
يدخل إليها بعد أن طرق بابها ينظر أمامه الي تلك النائمة علي فراشها ومن حولها أجهزة كثيره موصله بها .
يشير إلي الواقفة دون أن يتحدث بالخروج .
ينتظر قليلا بعد خروجها يجثوا علي ركبتيه أطلق العنان لدموعه ينتحب بجوارها يتلمس يدها يقبلها
پجنون يخرج كلماته كطفل صغير يستعطف والدته
ظل جالس مدة طويله علي
تلك الحالة لا