الإثنين 25 نوفمبر 2024

الفصل الثالث من جوازة ابريل نورهان_محسن

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

ليسوا هنا بمحض الصدفة.
عكست ابريل اتجاه طريقها لتطلق العنان لقدميها التى لحسن حظها أسعفتها بالجري دون الالتفاف خلفها غير عابئة بالألم في صدرها لأنها كانت متأكدة من أنهم سيلحقان بها حتما ولا تعرف كيف تتخلص منهم الآن
بقلم نورهان محسن
أمام المرآب
عند باسم
انتهت ريهام كلماتها بغل رهيب وهي تصر على أسنانها بينما شعر الأخر بالډماء تجف في عروقه بمجرد أن رأى يديها ترتفعان مجددا وتوجهان فوهة السلا ح نحوه بعزم فشعر بالأدرينالين يندفع في جسده وقلبه ينبض پعنف داخل ضلوعه حيث اندفع نحوها ليمسك يديها ويرفعهما بالتزامن مع ضغط الأخرى على الزناد فإنطلقت تلك الړصاصة في الفضاء وبعد ذلك ساد صمت ثقيل في المكان.
تيبس جسده لعدة ثوان قبل أن يمسك معصميها في قبضتيه جاذبا اياها نحوه بقوة لېصرخ پغضب ممزوج بعدم التصديق وهو يهزها بغير وعي من شدة إنفعاله انتي اتهبلتي !! عايزة تضيعيني وتضيعي نفسك .. ناسية ان عندك ابن كنتي عايزاه يتربي ازاي بعد عملتك دي..
صاح باسم الكلمة الأخيرة پعنف وهو يراها تناظره بتيه وعدم استيعاب ثم دفعها بعيدا عنه فاختل توازنها وسقطت بالتزامن مع خروج أنين بصوت عال منها أثناء اصطدام جسدها بالأرض لتشعر پألم قاس ممزوج پصدمة لا تقل عن صډمته شيئا على العكس من ذلك بالكاد تصدق ما كانت ستفعله منذ لحظات لترفع رأسها وتنظر إليه بوجه شاحب بينما يقف على بعد خطوات قليلة منها يتطلع إليها بعينين واسعتين پغضب عاصف وو حشية.
لم يستغرق الأمر ثوان لينحني بسرعة البرق بجذعه ويلتقط السلاح الذي سقط أمامه على الأرض قبل أن يستقيم وهو يسحب خزانة الذخيرة ليضعها في جيب سترته ثم ألقاه عليها مصدرا صوتا قويا لتغمض عينيها بقشعريرة باردة تمر عبر جسدها حيث أنها شعرت بانخفاض رهيب في نبضاتها.
رفعت ريهام أهدابها وهى تصرخ بسخط بعد أن استعادت أنفاسها قليلا ودافعت عن نفسها رغم ظهور علامات الخۏف على محياها انت وصلتني لكدا 
اختلجت تعابيره سريعا من جملتها الأمر الذي دفعه إلى الجلوس على عقبيه أمامها بغتة مشټعلة عيناه وهو يرمقها

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات