الفصل الثالث من جوازة ابريل نورهان_محسن
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
الفصل الثالث خطيبته رواية جوازة ابريل ج
إنها مثل رصاصة أندفعت دون تفكير ولا أمل لها في التراجع.
قاربت الساعة على العاشرة مساء
افتحي البلكونة دي اوام يا تقي خلي الاوضة تتهوي شوية!!!
أومأت تقى بموافقتها على كلام والدتها وهى تغلق فمها بإحدى يديها منطلقة نحو الشرفة لتفتحها على مصراعيها حتى يتسرب منها الدخان الكثيف ويتنفسون بينما كان الرجل ذو الشعر الأشيب جالسا على أحد الكراسي وهو يسعل مخټنقا من الدخان الذي استنشقه ويضع بجانبه مطفأة الحر يق التي إستخدمها لإخماد الحر يق ويتذكر ذلك المشهد في ذاكرته عندما دخلوا الغرفة المليئة بالضباب الكثيف وصوت أجيج النا ر يملأ المكان ثم قال بتنهيدة عميقة بعد ذلك الجهد الذي بذله الحمدلله اننا لحقنا الڼار قبل ما كانت تمسك في حاجة
أجاب سعيد دون أن يتطلع إليها اصبري عليا انا دماغي والله ما عارفة تفكر يا ام تقي
قالت تقى شارحة لهم اول ما لاقيت الڼار في الاوضة وهي مالهاش اي اثر .. قلبي وقع في رجلي وجريت جري اقولكوا
أنهى سعيد كلامه وهو يقف مستقيما وأخرج الهاتف من جيب بنطاله فتعجبت خديجة قائلة بدهشة انت هتتصل بمين يا عم سعيد
رد جمال بعلامات استغراب واضحة في لهجته خير ان شاء الله يا عم سعيد!!
أجابه سعيد موضحا الست