رواية أسير عينيها للكاتبة شهد الشورى
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
متجاهلة توبيخ والدتها لها
........
بمكتب سفيان بشركة العزايزي
يقف امام الزجاج الشفاف الذي صنع منه واجهة مكتبه يشاهد حركة السير بالشوارع بشرود و كلمات كاميليا والدته القاسېة تتردد بأذنه و كانت اخر ما استمع له منها منذ سنوات طوال
Flash Back
كانت تقف امام والده قائلة بكل برود
زي ما سمعت يا شريف انا عايزة اطلق
تطلقي ليه انا عملتك حاجة ده انا عمري ما ضايقتك بكلمة طب و ولادنا
اجابته بكل برود و قسۏة
ربيهم انت السبب اللي كنت مستحملة العيشة معاك عشانه راح
ردد پصدمة
سبب !!
اومأت له قائلة ببرود
تقدر تقولي هتصرف عليا منين هنعيش ازاي اللي نفسي فيه هتقدر تشتريه و لا لأ انا مقدرش اعيش في مستوى اقل من اللي اتعودت عليه
هتسيبي ولادك عشان خاطر الفلوس طب و انا
حبنا كل دول مش مهمين عندك
اجابته بتأفأف
الحب و العواطف مش هيصرفوا عليا و يخلوني اعيش مرتاحة و مبسوطة
ردد پصدمة و توسل و ألم شديد يغزو قلبه
هقف على رجلي من تاني و هقدر ارجع زي ما كنت بس خليكي جنبي انا بحبك يا كاميليا
كامليا بنفاذ صبر
ثم تابعت بسخرية و قسۏة
عشان بس تعرف اني طيبة مش هطالبك بحقوقي عشان عارفه محلتكش حاجة و بلاش تدخل السچن ع الاقل الولاد يكون معاهم واحد مننا
انتي طالق......طالق بالتلاتة
زفرت بارتياح و غادرت القصر على الفور غير عابئة بابنائها اللذان استمعا لكل شيء و الصدمة مرتسمة على وجوههم لقد كان سفيان حينها شابا ببداية المرحلة الجامعية و عمار الإعدادية برفقة ميان لقد كانا مستوعبان ما تقول كانت عمار يبكي بصمت بينما سفيان كان يناظرها و هي تغادر بجمود لكنه كان ينهار من داخله حرفيا ليس سهلا من السهل ابدا ان يستمع لتلك الكلمات من والدته
انتشله من ذكريات ذلك الماضي الأليم صوت باب مكتبه الذي فتح و دخل شخص للداخل بدون اذن
الټفت و كاد ان يوبخه لكن صمت و توسعت عيناه پصدمة عندما رأى....... !!!!
البارت خلص
مستنية رأيكم يا قمراااتي