السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عازف بنيران قلبي الفصل الثاني والأربعون بقلم سيلا وليد

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

جسده زافرا پغضب
بأحدى المدن الروسية دلف لأحد الفنادق المشهورة بالغابات الروسية وهو يحاوط خصرها صاعدا لغرفتهما 
توقف أمامها قبل فتحه لجناحهما الخاص..ونظر اليها بسحر يخصها وتحدث بنبره جذابه أطلقت سحره بالكامل عليها 
حبيبتي لازم تدخل جناحها وهي بين أيد حبيبها وقريبة من دقات قلبه...قالها وهو يحملها بين ذراعيه القويتين 
دلف وهي بين احضانه وضعت رأسها بعنقه 
حمزة نزلتي بقى..انزلها بهدوء وهو يحاوط خصرها 
نورتي جنتي يادرة قلبي...قالها مقتربا من ثغرها ليتذوق كرزيتها التي سلبت قلبه 
رفع ذقنها ينظر لليل عيناها الساحرة مردفا 
ألف مبروك عليا انت ياروح قلبي يادرتي الغالية..هربت من نظراته الاختراقية لها نبحث بعيناها بأرجاء الغرفة ثم أردفت 
الأوضة حلوة اوي ياحمزة..قالتها وهي تهرب بنظراتها منه 
وضع كفيه بجيب بنطاله ونظر لأرجاء الغرفة 
راكان ياستي هو ال حجزلنا شهر العسل كادو من عنده 
واو دا حضرة المستشار طلع رومانتيك أوي 
جذبها من خصرها 
يعني جوز اختك رومانتيك وحبيبك لا طيب هو أنا لسة عملت حاجة دا حتى مسلمتش لسة 
رفع عيناه وتلاقت بعيناها ثم دنى يملس شفتيها 
نصلي الأول حبيبي وبعد كدا أعلمك فنون الرومانسية 
قالها وهو يسحبها من كفيها للداخل 
بمزرعة نوح وصل قبل قليل 
دلف الى غرفة ابنائه الغافين وأردف 
حبايب بابي نمتوا من قبل ماابوسكم انحنى يطبع قبلة على جبين كلاهما ظل لعدة لحظات يطالعهما ثم تحرك للخارج يبحث عن والده ..وجده يجلس أمام التلفاز 
مساء الخير ياحبيبي قالها نوح وهو يطبع قبلة على جبينه 
ربت على ذراعه 
مساء الخير ياحبيبي ..رجعتوا امتى 
جلس بجواره يمسح على وجهه بإرهاق 
من شوية بس كنت بشوف ريحانة شكلها هتولد الليلة وأسيا مش موجودة سافرت لعمها الصعيد 
ربت يحيى قائلا 
هنشوف تامر يجي يشوفها ولا يهمك..هي اسما طلعت ولا برة 
تراجع نوح بجسده قاىلا 
طلعت فوق هي تعبت النهاردة من الصبح وهي مع ليلى عشان ترتيب الفرح 
اعتدل متسائلا 
ماما نامت ولا ايه وياسين ويامن اتشاقوا معاكم 
قهقه يحيى عندما تذكر ما فعلوه واجابه 
لذاذ اوي يانوح انا خلاص هجي اقعد هنا مقدرش ابعد عنهم 
ابتسم لوالده ونهض قاىلا 
البيت بيتك حبيبي وطبعا هكون سعيد اوي المهم متطلبش مني اروح اقعد في المدينة هناك أنا مقدرش ابعد عن المزرعة يادكتور 
نهض ووقف بمقابلته 
عرفنا ياسيدي خلاص استحملنا بقى..قهقه عليه ثم تحرك 
ابنك تعبان يادكتور ومش مصدق يترمي على السرير تصبح على خير 
صعد لغرفتهما..دلف بهدوء ظنا أن زوجته نائمة ولكن جحظت عيناه مما رآه 
تقف بمنتصف الغرفة بتلك المنامة المكشوفة لجسدها السالبة لقلبه ولمساتها التجميلية التي أبهرت عيونه ..تحرك بخطى سلحفية وعيناه تبحر فوق جسدها وشفتيها المطلية باحمر قاني اللون ..
وحشتني حبيبي..قالتها اسما وهي تطوق عنقه .. ..لحظات وهو يقتنص مايروي روحه حتى سلبت انفاسهما
ايه المفاجأة الحلوة دي ياروح نوح 
وضعت رأسها بأحضانه 
من زمان معملتش ليلة حلوة لحبيب قلبي عارفة قصرت بسبب الولاد آسفة ياحبيبي 
احتضنها يضع رأسه بعنقها متلذذا براىحتها العبقة 
حياتي ودنيتي الحلوة ياأسما 
أطبقت على جفنيها هامسة 
وانت إيقاع الحياة لأسما ياحبيب أسمابقصر البنداري 
دثرت ابنتها بالغطاء ثم انحنت تطبع قبلة على جبينها هامسة 
بمۏت في ريحتك ياكيان بابا انت ملست على خصلاتها بحنان اموي ثم اتجهت للخارج ولكن اصطدمت بجسده 
تلقها قبل سقوطها بين ذراعيه 
راكااان..قالتها بصوتها الأنثوي الهادئ 
حملها متجها لوجهته 
روح قلبه مولاتي..طوقت عنقه تضع رأسها تملي رئتيها برائحته 
نزلني ياراكان ..دفع باب الغرفة واغلقها بقدمه ثم انزلها بهدوء 
تجولت بالغرفة تنظر إليها بعيون مذهلة 
ايه دا حبيبي ..هو فيه مناسبة ولا ايه وبعدين ليه رجعت للاوضة دي تاني 
طوق خصرها بذراعيه واضعا جبينه فوق جبينها 
الأوضة دي فيها ذكرى حلوة ووحشة عايز امسح منها الذكرى الۏحشة حبيبي مش عايز أي مكان جمعنا يبقى

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات