رواية خادمة القصربقلم اسماعيل موسي
ليتخلص منها وهو يسأل نفسه لماذا يشعر بالضعف
بكلمه واحده يستطيع أن يطردها خارج القصر ويحضر واحده أخرى
عادت ديلا تحمل القهوه ووضعتها امام ادم ثم جلست فى مكانها تحت قدميه
وكان قربها يجعله يضطرب هقعد ساكته يا ادم بيه مش هفتح بقى!!
ادم ___وياخدك النوم وتنامى فوق رجليه
وكأن لسعها عقرب انتفضت ديلا كانت تظنه سر هو انت شفتنى يا باشا انا افتكرتك كنت نايم!
احمرت خدودوها الورديه وبرقت عينيها بجمال آخاذ والله نمت من غير ما احس يا بيه
وايه ذنب رجليه يا ديلا تتحمل دماغك التقيله
والله وبالله مش هيحصل تانى يا بيه بس خلينى قاعده جنبك اتونس بيك
ولم يمر سوى نصف ساعه حتى سقطت رأسها فوق ساقه ابتسم ادم هذه الفتاه لا يحلو لها النوم الا فوق ساقى
وكما توقع تمطت ديلا وبدأت يدها تسرح وانفتح فمها مستغرقه فى النوم
شال ادم ايد ديلا اكتر من مره وترجع مكانها تأفف ادم
اخر ما ينقصني ان اربى طفله داخل القصر
انحنى ادم لييقظ ديلا وتفاجىء بوجهها المستكين وجه بريء يشع صبى وطفوله
لا فائده من المراوغه حمل ادم جسد ديلا والتى تعلقت برقبته مثل طفله وتحرك لينقلها لغرفتها
فتحت ديلا عنيها بصعوبه تتلفت حواليها خاېفه تكون نامت على رجل ادم الفهرجى لتفاجيء انها راقده فوق سريرها متغطيه بالبطانيه
معقول يكون ادم بيه هو الى شالنى ودخلنى غرفتى اصل انا بنام زى المېته!!
طيب دخلنى ازاى جرنى مثلا
معقول ادم بيه يكون شالنى ولمسنى ! وبداء عقلها يسرح فى تصورات غير منتهيه وإبتسامه كبيره تغطى وجهها المتورد بلون الكاكا وسرحت رعشه فى جسدها ليست رعشة ړعب ولا خوف بل رعشة قرب وإلتصاق شعرت ديلا بلذه تغمرها وان الكون بحاله لا يمكنه ان يسع فرحتها!!
ثم
سمعت سعال ادم الفهرجى فى الرواق وتذكرت ميعاد الإفطار قامت بسرعه مهرولة ناحيت المطبخ أعدت الاكل ورصته على الطاوله من غير ما تتكلم ووقفت بثبات من غير حركه
وضع ادم لقمه فى فمه أتمنى تكونى نمتى كويس امبارح قال ادم بنبره مرحه
همست ديلا __والله يا بيه انا غاطسه وسط هدومى من
الكسوف ومش عارفه اوريك وشى ازاى
سامحني يا بيه اوعدك طول عمرى مش هفتح بقى ولا اقول اقعد معاك ولا مقعدش معاك انا مكانى المطبخ اصلآ
إبتسم ادم الفهرجى !! لأنها تعرف قدرها فليست كل الفتيات يتمتعن بالجرأه ليعترفن بالحقيقه الفتيات يحببن سماع الكلمات العذبه ويعشقن المواربه والطرق الملتويه فى الحب
وكان ادم يتذكر ما حدث بالأمس يديها التى الټفت حول عنقه ببراءه الجسد المائع الذى حمله وغاص داخله حتى وهى نائمه بدت مبتسمه كشعلة يونانيه لقد تشعلقت