رواية تمرد عاشق بقلم سيلا وليد الفصل الثاني والعشرون
اتكسر في الباب ودا اللي أخرني كان حسين انظاره لولده وغزل ودعى بينه وبين نفسه
يارب ياغزل مايكونش اللي وصلني صح
استمعت نجاة لحديثه
مالك ياحسين في ايه
ربت على ي ديها وتحدث بهدوء
مفيش حبيبتي ياله افطري توجه جواد لابيه قبل رأ سه وي ديه وفعل بالمثل مع والدته كعادته
ربتت نجاة على ظهره
حمدالله على سلامتك حبيبي ودايما ترجعلنا بالسلامة كنت قلقانة عليك بعد اللي شوفته النهاردة رغم عارفة انك الحمد لله في اسكندرية كنت زمان حالتي الحمد لله مش عايزة اخمن ربنا يكون في عون اهالي الشه داء
اردفت بها اشجان
بطلو كلام وافطرو وبعد الفطار يبقى احكوا براحتكم أردف بها حسين
ثم توجه بنظره لغزل التي مازالت تقف وتنظر لجواد باش تياق
ايه يازوزو اقعدي حبيبتي يالة علشان تفطري أظن جواد جه والعيلة اكتملت كمان المفروض تفطري
تلا عبت أمل بطعامها ثم تحدثت مو بخة غزل
معرفش ياغزل لسة زي ماانت طفلة بتجري على جواد وقت ما يجي اكبري حبيبتي بكرة يتج وز وهتلاقي اللي تجري عليه ثم اردفت بخ بث وهي تنظر لجواد
مش معنى انه كت ب كتا به شهر عليكي علشان ينق ذك من عمك يبقى خلاص هيفضل مر اعيكي طول العمر وأنا شايفة حازم أولى من له فتك دي مش هو اخوكي برضو
آسف يابابا بس بجد خر جتني عن ش عوري انا جاي من سفر والمفروض أرتاح من الصداع وهي مبطلتش كلام
آماء حسين بعي نيه لولده ثم تحدث موجه كلامه لأمل
ياله ياأمل يابنتي افطري ومالكيش دعوة بغزل رمضان كريم تحدث بها وهو ينظر لغزل ثم أكمل استرسال حديثه
تعالي يازوزو جنبي هنا علشان تفتحي نف سي ثم نظر لجواد وانت اقعد على الكرسي التاني زوزو هتقعد جنبي النهاردة
أغمض جواد عيناه بو جع فهو يش عر بالالام نفسية وج سدية ولا يستطيع التحدث فيومه كان كفيل بوجعه انتقل على المقعد الذي يجاور غزل ولا يعلم ان بحركة والده هذه كان يريد جلوس غزل بجو اره بعدما جلست أمل بم كانها كعاتها
مليكة بعد الفطار عايزين نخرج شوية علشان الحاجات الناقصة لازم نجيبها الفرح خلاص باقي اسبوعين
آمأت له وجوابته أكيد حبيبي هنصلي القيام ونخرج اما صهيب الذي مازالت عي نيه تراقب غزل التي تجلس بج وار جواد وتن ظر كل فترة له كأنها تسرق النظرات اليه
شعر حسين بمصاپ أبنه الذي يجلس ولم يأكل
مالك يابني مابتكلش ليه
ماليش نفس يابابا تع بان حقيقي لازم ارتاح شوية اعذروني ثم وقف فجأة واتجه لغرفته دون أى حديث
طيب علشان خاطري ياحبيبي كل أي حاجة انت يابني خسيت خالص
رجع إليها مقبلا أسها
هنام واقوم وأقولك عايز أكل بس اعذريني دلوقتي حبيبتي بجد مش قادر تحرك متجها للاعلى بعد فترة من إنتهاء الطعام اتجه حازم إلى عمه وتحدث إليه
عمو بعد إذنك هاخد مليكة ونروح نشتري الحاجات اللي ناقصانا وكمان هننزل اسكندرية علشان نشوف اخبار الفندق اللي هنعمل فيه الفرح
تنهد حسين بهدوء ثم نظ ر إليه
ليه يابني اسكندرية ماهو الفنادق مالية القاهرة ثم استطرد حديثه بفكاهة
اسكندرية هتقولوا انتوا عرسان صح والقاهرة لا
ابدا ياعمي مش قصدنا بس احنا في الصيف والجو حر فحبينا نعمله في فندق على البحر ودا اختيار مليكة وأنا الصراحة مقدرش أرفضلها طلب
ربت حسين على ك تفه
ربنا يسعدكم ياحبيبي وانا لسة