تمرد عاشق بقلم سيلا وليد الفصل الواحد والعشرون
يتج وز غيرها
لا ياقلبي جواد اتج وز غزل بس الموضوع المرادي سري علشان نعرف نم سك ابن عمها
صړخت بأعلى صو تها
قول والله جواد رجع غزل هو فين جواد علشان اب وسه
ب اسك عقرب يخ لص عليكي ياشيخة وحياة ربي لعاقبك اإزاي تقولي كدا
خلاص ياصهيبوتي نهنيهو هتون عليك من الفرحة والله ياحبيبي مش بقولك كنت زعلانه أوي على غزل دا جواد دا حبيب عمرها سنين وهي بتع شقه بصمت ويوم ما الدنيا تضحكلها ياحبيبتي تض ربها على قف اها صهيبوتي زعلان
خلاص يانهى مش زعلان أردف بها بحزن
مالك ياصهيب ايه اللي مزعلك
تنفس بعمق ثم أخرج زفيرا ح ارا كأنه يعاقب نفسه
أنا الفترة الاخيرة كنت بعامل غزل وحش جدا زعلان من نفسي أوي قاطعته نهى مردفة له بهدوء
معلش حبيبي الايام هتداوي الجر وح المهم هي رجعت لجواد والباقي سهل اكملت مفسرة
غزل بتحبك أوي مستحيل تزعل منك هي ممكن واخدة على خاطرها لأنك عندها
حاجة مقدسة ووقت مااحتاجتك دو ست عليها زي جواد
تنفس بتثاقل لعلم صحة حديث نهى مسح على وج هه بك فيه يقاوم غصة تستقر بح لقه عندما تذكر حديثها منذ ذلك اليوم
دخل عليها الغرفة بعد خروج جواد بهذه الحالة وبدا يتحدث بغ ضب
يارب تكوني اتبسطي دلوقتي وحققتي حلمك دكتورة غزل ثم أستطرد حديثه الم ؤلم
انا بتأسف لنفسي إن عرفت واحدة زيك وكانت صاحبتي بتأسف لنفسي اني اتهاونت معاكي وسبتك تغلطي وكنت باخد حقك ياآسفي على نفسي منك ياغزل
من النهاردة مش عايز ألمح طيفك حتى
سمعاني !! وانسيني ولا أقولك اعتبيرني م ت زي جاسر اردف بها خارجا من الغرفة كالمطارد لعد وه
خرج من شروده عندما ظلت نهى تتحدث معه صهيب روحت فين
أنا أهو ياحبيبي
عند حازم
دخل منزله وهو يتذكر طفولته مع والده كان يبلغ من العمر خمس سنوات
تذكر في ذات يوم راجعا من ح ضانته أسرع لوالده
شوف يابابا أنا حليت دي لوحدي والميس خلت العيال كلها تصقفلي ض مه والده لح ضنه برافو عليك يابطل إن شاءلله تكبر وتكون أحسن مهندس ياحزوم مش كدا ولا إيه ياحسناء
كانت تجلس حسناء تشاهد التلفاز ولا تهتم لفرحة ولدها نظ رت لهما وتحدثت
ان شاء الله بعد اذنكوا انا جاية تعبانة من المستشفى عايزة أرتاح
قطب ج بينه حسن والد حازم
مش هتغدي إبنك ياحسناء قبل ماتنامي
زفرت بضيق :
الدادة هتاكله أنا تعبانة ولازم ارتاح عندي شغل في العيادة الساعة سبعة ثم تحركت متجهة لغرفتها ولكنها وقفت فجأة عندما تحدث حازم
أنا هروح لطنط نجاة اتغدى مع جواد هو لسة راجع معايا وأكيد مامته عاملاله اكله اللي بيحبه مش زي حضرتك ياماما
أسرعت اليها وص فعته على خد يه
إنت اټجننت ياولد إزاي تتكلم معايا كدا ثم رفعت ي ديها أمامه
إياك تخرج من الباب دا وجواد دا متتعاملش معاه تاني سمعتني ولا لأ
اتجه حسن اليها وتحدث بصوتا مرتفع
إنت ازاي تتكلمى مع الولد بالطريقة دي وبعدين جواد اخوه وابن عمه وصاحبه مالك بقالك كام يوم مش طبيعية ليه
إنت بتزعقلي ياحسن قدام الولد عايز الولد يقول بابا مبيحترمش ماما ن ظر حسن لحازم ثم اردف
زومي حبيبي روح بيت عمك خلي طنط نجاة تأكلك مع جواد وصهيب حبيبي
تساقطت دموع حازم
لا يابابا خلاص أنا هروح لدادة سعاد علشان ماما متزعلش مني ثم اتجه إلى مربيته
خرج من شروده وذكرياته التي بعضها تش عره بالحنين لوالده والبعض بغ ضه لماضي والدته الذي عرفه منذ فترة وليته لم يعلم به
دخل حسين وجده جالسا ويضع رأ سه بين راح تيه
مالك ياحبيبي سبتنا وجيت هنا ليه
وقف عندما دخل عمه عليه
مفيش ياعمو بحاول اراجع ذكرياتي في البيت دا حضرتك عارف من ساعة مااشتريت بيتي ماجتش هنا
ربت