رواية عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد الفصل الواحد والأربعون
باينة هي بطلت الشغل
فركت كفيها بارتباك تنظر لوالدتها
اصل ماهو يعني..اقتربت عايدة منه تعقد ذراعها
بتلف على ايه ياراكان مالك ومال بناتي في البداية يونس اكل بعقل سارة حلاوة وقال ايه اخوها ومحدش يقدر يلمسها ولا يقرب منها لما بقت ظل ليكم ودلوقتي عامل حامي لفرح وسلمتها شغل في مكانة مرموقة على أساس ايه
سارة ...أردف بها ثم تحدث
روحي زي ما قولتلك..
لفظ الهواء بقوة من رئتيه بعد خروج سارة ثم جلس على المقعد وقام بإشعال تبغه ينفثه بالهواء وهو يطالعها بغموض واضعا ساق فوق الأخرى
سامعك مدام عايدة ليه عملتي كدا !
بللت حلقها وابتلعت ريقها بصعوبة
انت تقصد ايه!..نفث تبغه وظلت نظراته تحاوطها
ڼصب عوده واقترب وهو يطالعها يفترسها بنظراته
ماهو محدش بيختار أهله ودلوقتي سامعك بالأدب بدل مااسمعك بطريقة تانية
أشار بسبابته واسترسل حديثه موبخا إياها
اوعي تفتكري انا ساكت عليكي عشانك ..تخرج صوت اعتراضيا من فمه وأكمل وهو ينفث تبغه بوجهها
وأشار لحذائه
ايوة الست النجسة الحقېرة ال تخون جوزها..صمت مضيقا عيناه واستطرد
بيقولوا عليها ايه !! دار حولها ونظرات مشمئزة مردفا
انا مكسوف من نفسي وبحتقرها عشان واقف بكل ادب واحترام بكلم ست ذبالة ذيك ..جلس مرة أخرى واسترسل
احكي ياعايدة سامعك
اهتز جسدها ونهنهات متقطعة وأصوات مستنكرة لحديثه خرجت من جوفها تطالعه ببغض ثم صاحت
بأي حق جاي توقف قدامي يابن اسعد وعايز تحاسبني ايه محدش قادرك
اخرصي صوتك مايطلعش ولا يعلى قدامي متنسيش نفسك الاول كنتي مرات عمي دولقتي ذيك ذي الشوز دا على الاقل دا مفيد عنك ياحقيرة
نهض وتحرك إليها بخطى سلحفية ارعبتها وجعلتها كالهشاشة
واحدة حقېرة زيك تخون عمي مع واحد حقېر زي النمساوي ياذبالة حاولتي ټموتي مراتي بعد ماموتي ابني وواقفة تتبجحي فيا لا فوقي دا انا ادوس عليكي بجذمتي
اه مۏت ابنك وكنت عايزة احصرك على الكلبة ليلى ال حصرت بنتي وخطفت منها حبببها وانا ال خطفت درة مع نور عشان اضغط على ليلى تطلق من سليم قبل جوازه منهابس كالعادة ظهرت فجأة وانقذتها وانا برضو ال بعت لها ناس المزرعة وخليتهم يرعبوها وكنت هخطف الولد واقتله واتهمك به وانا ال ضړبت يونس وبنجته عشان يدخل على سارة عشان اعرف ابوك مش كل الطير ال يتاكل لحمه وانا ال ساعدت قاسم والممرضة يسمموا توفيق عشان بدأ يخرف ويقول ال يقرب من راكان هدفنه كل كلامه مفيش غيرالزفت راكان زي مايكون الباقين مالهمش نصيب من حياة البنداري وعايز تعرف ليه عملت كدا روح اسأل ابوك
يالة عرفت وريني هتعمل ايه
صڤعة قوية على وجنتيها مما أدى إلى سقوطها
جاية توقفي بكل بجاحة وحقارة وټشتمي في مراتي وأبوي وجدي وانت كنتي تحلمي تمسح جذمهم بس ياذبالة
انا مش هقولك هعمل ايه انا مش بحب الكلام واكيد انت عارفة انا بتاع أفعال وبس
لحظات ثم رفع هاتفه
ادخل يابني..دلف الضابط بعد قليل وتوقف أمامه
خدوها وكلم حسن يعمل معاها الصح قالها راكان واستدارمتحركا للخارج وهي تصرخ كالمچنونة
هطلع يابن البنداري وهندمك على كل حاجة والله وقول لأسعد عايدة مش هتسكت وهتاخد حقها منكوا كلكوا
أشار بكفيه للضابط
خدوها وخلي بالك منها ثم تحدث
هات أمر من حسن بالقبض على نور كمان
بعد شهر بالمحكمة وقفت نورسين بجوار عايدة وقاسم وأمجد وتم الحكم عليهم بالسجن المشدد لارتكابهم چريمة قتل سليم البنداري وإجهاض ليلى والتحريض على قتل توفيق البنداري كما تم الحكم على نور بالسجن لمدة عشر سنوات بعد التأكد من اختطافه لدرة وټهديدها تحت السلاح كما حكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات