السبت 23 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم ملاك

انت في الصفحة 6 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز

مراثها في الأرض ومش راضي يكتب لارض بأسمها خيفني اضحك عليه حد يضحك علي مرته ام عياله يا بيه
الحوار داير قدام حازم اللي قاعد بهدوء وابوه سليمان 
سليمان بص لحازم بمعني اي رايك 
حازم بهدوء خلاص انت تكتب ليها نصيبها من الميراث بس تكتب  في القعد ان لو الميراث دا اتحول لحد تاني غيرها يرجعلك 
جوز البت ليه يا بيه وافرض هي جرالها حاجه 
حازم يرجع لاخوها 
لاه اذا انا كنت متجوزها علشان مراثها لو كدا ورقة طلاقها توصلها لحد عندها.... قالهم كدا ومشي
حازم بص للبنت 
أخوها بحزن مش قولتلك محدش هيخاف عليكي قدي 
حازم خد اختك وامشي وفهمها إن الناس مش بيظهروا علي حقيقتهم لما تتقاسم معاه ميراث......
حازم رجع راسه لورا علي الكرسي بتعب 
سليمان الكلام اللي قالته الدكتوره صوح 
حازم زي ما هو واخده قرشين علشان تقول الكلام دا
سليمان يعني انت مدخلتش عليها لحد دلوقتي 
حازم اتعدل في قعدته لا يا بوي 
سليمان يا ولدي انت داخل في 35سنه وانا نفسي اطمن علي وريث للعيله قبل ما اموت 
حازم مسك ايده وباسها
متقولش كدا ربنا يخليك لينا يا حج 
بليل كانت خديجه خفت وواقفه مع مريم في المطبخ تحضر العشا 
خديجه بتمسح وشها من الحراره وهي بتغطي حلت الرز 
خديجه اخيرا خلصنا روحي انتي يا مريم ارتاحي وانا هستنا عمي وحازم شكلهم هيتأخروا النهاردة 
مريم هزت راسها من سكات ومشيت خديجة طفت علي الحله ومسحت اديها وطلعت قعدت علي الكنبه اللي في الصاله 
ڠصب عنها النوم كبس عليها ونامت مكانها 
في اللحظه دي كان داخل علي وهو سکړان 
قعد جنب خديجه 
علي انتي عارفه بحبك قد اي صح بحبك قوي والله نفسي مره واحده انام في حضنك... بدأ يحرك ايده علي وشها.. نفسي تكوني ليا وبتاعتي اللي مصبرني لحد دلوقتي اني عارف حازم مقربش منك 
وبدون وعي من علي ميل باس راسها 
بحبك يروح قلبي... 
خديجه  رفعت اديها بدون وعي
وأنا بحبك بحبك قوي...
في الحظه دي داخل حازم وابوه 
حازم بغضبخديجه...... يتبع
الفصل الثامن
حازم پغضب خديجه
خديجه قامت فاطه ومسحت العرق الي علي وشها وفكرت نفسها كانت بتحلم 
خديجه بتوتر انت.. جيت 
حازم اي الي منيمك هنا في الصاله 
خديجه كنت مستنياك انت وعمي علشان احطلكم الوكل 
حازم وهو طالع  تعالي وراي... احنا اتعشينا من زمان
علي ورا الكنبه حتط ايده علي بقه علشان محدش يسمعه 
خديجه بتشيل العبايه من علي كتف حازم 
حازم متناميش تحت كدا تاني ليكي شقة تستنيني فيها فاهمه 
خديجه فاهمه حاضر
فاجئة  النور قطع خديجه قربت من حازم 
خديجه هو في اي قطع ليه 
حازم عطل في الكهرباء وانا طلبت يفصلو الكهرباء ويعملوه بليل 
خديجه پخوف وهمس ليه حرام عليك
الباب خبط حازم راح يفتح وكانت مريم شايله ليليان 
مريم هي صحيت لما النور قطع وخاېفه تقعد لوحديه 
حازم خدهاا منها تمام روحي انتي 
مريم مشيت وحازم دخل نام علي السرير وليليان في حضنه بص علي خديجه الي واقفه بعيد 
حازم تعالي نامي 
خديجه قربت من السرير پخوف ونامت جنبه وهي عاماله تقرب منه 
حازم مريم مقلتلكيش حاجه 
خديجه وهي مش مركز من الخۏف
لا ليه
حازم مفيش 
ساد الصمت شويه وفجاءة  صوت ضړب  ڼار خديجه صړخت پخوف وستخبت فحضن حازم اكتر 
حازم متخفيش اكيد الغفير شاف حاجه 
خديجه هزت راسها برفض  ان هي تطلع من حضنه وهو بص ليه وابتسم 
تاني يوم
خديجه واقفه في المطبخ بتعمل الفطار دخلت مريم وهي بتجر في رجليها  وعيونها حمره من العياط
خديجه پخوف مالك يا مريم انتي كويسه 
مريم فين سليمان بيه
خديجه في مكتبه مع حازم حصل حاجه 
مريم سبتها ومشيت 
في المكتب كان حازم قاعد يتناقش مع ابوه في الشغل لما دخلت مريم
مريم بدموع انا عايزه حقي 
سليمان اهدي يا بنتي وفهميني في اي 
مريم مش انت كبير البلد وبتحمي الناس  وانا عايزه حد يحميني يجبلي حقي... مريم قالت كدا وقعت علي لارض بنهيار 
سليمان قرب منها وعطاه مياه 
اشربي يا بنتي  واحكيلي  مالك 
كل دا وحازم قاعد متابع الحوار بهدوء 
مريم شربت وسليمان خد منه الكبايه
سليمان في اي 
مريم قعد تحكيله عن خالها الي خد ورث امها وكان عايز يجوزها لابنه بلغصب وهي هربت وجات الصعيد واشتغلت  عنده خدامها وابن خالها لما عرف طريقها رجع علشان  يخدها... ورسايل الټهديد الي بعتها ليها طول اليل
مريم بشهقات مش عايزه ارجع معاه ونبي يا بيه ابعدو عني 
سليمان بص لحازم 
حازم جهزي نفسك يا مريم كتب كتابك علي زين.... وطلع.......... 
زين وانا مالي اشيل شيله مش شيلتي ليه
دا كان رد زين علي ابوه لما قله علي الموضوع 
سليمان اي هتكسرلي كلمه يا ولدي 
زينب صوت عالي وانا مالي تشوف

انت في الصفحة 6 من 62 صفحات