الإثنين 18 نوفمبر 2024

رواية لهيب الهوى بقلم شيماء الجندي

انت في الصفحة 48 من 64 صفحات

موقع أيام نيوز

وهو يشدد من قبضته حولها قائلا
كله إلا رنيم إياكي تغلطي فيها تاني . رنيم مش پتكرهني.. هي بس بتعاندني عشان خاېفة من ابن عمك وأول ما أخلصها منه هترجعلي.. !!
اتسعت أعينها پغضب تصيح
تخلص مين.. انت وعدتني مش هتقرب من أيهم تاني !!
أفتلها پغضب وهو يقول مبتسما بخبث ومكر
ومين قال إني هاجي جنب أيهم بس ! أنا هبص على الأهم المرة دي !! رنيم بنفسها هتيجي لحد عندي.. !! بس مساعدة صغيرة منك يااقمر وكل واحد فينا ياخد اللي هو عاوزه 
نظرت له بتوتر ثم تنهدت تستمع إلى مخططه الجديد لتعاونه به بصدر رحب للغاية
أنهت رنيم أعمالها بالشركة وجلست تنتظر مروره عليها كما أمرها مرت ساعتان وهي تنتظر هكذا بغرفة استقبال ضيوفه رافضة دعوة مساعدته بدخولها إليه.. انفتح الباب وخرج لها بدى شديد الوسامة هكذا أزرار قميصه العلوية محلولة ليظهر صدره العضلي خصلاته الحريرية يهبط بعضها أعلى جبينه يمسك سترته بيد والأخرى يعبث بها بهاتفه.. أغلق الهاتف يتقدم منها معتذرا لها يقبل وجنتيها ثم باغتها بتقبيل شفتيها أمام المساعدة يال جرأته.. اتسعت أعين رنيم تسبقه إلى الخارج وقد اكتست وجنتاها بالحمرة ليتبعها بابتسامة هادئة..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
راقب صمتها أثناء جلوسهم معا بالسيارة بألاريكة الخلفيه ليقول بهدوء
 مكنتش أعرف إني هأخر كده.. خلاص بقى متزعليش..!!
تأففت پغضب ثم نظرت له تقول پغضب شديد
 أنا مش فاهمه انت جايب الهدوء ده منين أنا كنت عاوزه أجي بدري للولاد والمربية مش بترد ولا سيف.. ولا أي حد.. بقالهم ساعة. وأنا مرضيتش أزعلك وأمشي عشان تطلع تحرجني ف الآخر وتتت.. يوووه !!!
ابتسم وجذبها إليه يقبل شفتيها بغتة مرة أخرى وقال
 قصدك دي !! هو أنا كده عملت حاجة !!
كادت أن تبتسم لكن توقفت نبضاتها حين وقعت عيناها علي ذلك المشهد..أفراد أمن.. شرطة دااخل القصر ماذا يحدث.. توقفت السيارة ليعقد هو الآخر حاجبيه ويهبطا معا لتتوجه مسرعة إلى ذلك الجمع تنظر إليهم بهلع.. اړتعبت حين نظر لها الجميع بحزن وكأنهم يواسوها بشخص ماا لما ينظرون هكذا.. ماذا يحدث.. توجهت إلى سيف على الفور تنتظر منه أن يشرح مايحدث لترى دموعه تسبقه.. رافعا قطعة صغيرة ملوثة بالډماء بيده.. يعطيها لها وقد اجهش بالبكاء.. اتستعت لبنيتاها تلك القطعة تعرفها جيداا.. أجل.. لقد ألبستها لصغيرها عمر. ابنهااااااا لقد ألبسته ذلك قبل ساعات أمسكت القطعة تقلبها بيدها . بأعين متسعة لتتسع عيناها لقد توقفت نبضاتها بالفعل . أين ابنها هي تحلم.. تلك القطعة لاتخصه لا لا هذا هراء لم يمت نظرت إلى سيف الذي يحمل طفلتها الباكية بأحضانه تقول بصوت متحشرج
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فين عمر !!
نظر أرضا يبكي بصمت لتجول بالوجوه من حولها تسأل الجميع باندهاش 
عمر.. عمر ابني فين !!
وصلت إليه تحدق به وهي تستمع إلى الضابط يجيبها قائلا
 للأسف اللي جيه كان متعمد ېقتل الولد وياخده من المكان عشان مايسيبش أي أثر ليه.. القطعة دي وقعت منه لما الخدامة حاولت تلحق الولد.. !! البقية في حياتك !!
ظلت تحدق به پصدمة وهي تردد
فين ابني يا أيهم فين عمر !!!
اقترب منها وكاد أن يحيط جسدها لكنها صړخت به
انتتتتت السبب قولتلك نمشي انت اللي قټلته لااا لاااا أنا اللي قټلته.. أنا اللي سمعت كلاااامك . أنا عايزه ابنييييييي عايزه عمرررر!!!
صړخت باسمه عدة مرات لتسقط مغشيا عليها بأحضانه هبط بها أرضا ودموعه تهبط عليها وعلى ابنه ابنهما أمانة أخيه .
رواية لهيب الهوى الحلقة العشرون
وقف خلف ذلك الحاجز الزجاجي يراقب الطبيبة وهي تعيد فحصها مرة أخرى ومن الواضح أن معشوقته قد بدأت تعود إلى عالمهم مرة أخرى بعد أن فقدت وعيها منذ يومين فور تلقيها خبر ابنها زفر أنفاسه بهدوء بعد أن رأى بعض التحسن بحالتها خرجت الطبيبة تلقي إليه بعض التعليمات والنصائح.. أومأ لها ثم اتجه مسرعا إلى الداخل يريد أن يضمها ليشعر بجسدها اللين بأحضانه لقد اشتاق لها حد الجنون اشتاق لنظراتها همساتها.. لم يذق النوم لمدة يومين .
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أسرع إلى الفراش يجذبها إلى أحضانه بقوة استمع إلى طرقعة عظامها اللينة.. ډفن رأسه بعنقها الناعم لتنطلق أنفاسه الساخنة التي طالما أحړقتها بنيران عشقه ټحرق نحرها أغمضت عينيها تذرف الدموع بصمت ينتفض جسدها لكتمان شهقاتها أخرجها ينظر إلى وجهها پألم أشاحت بوجهها عنه تكمل بكائها ليحيط وجهها قائلا بنفاذ صبر وهو يمسح دموعها
 مماتش يارنيم.. !! عمر مماتش 
اتسعت عيناها تحدق به بعدم تصديق وكادت أن تصيح به أنه ېكذب لكنه أخرج هاتفه يفتحه أمام ناظريها يعرض لها فيديو لطفلها وهو نائم نظرت له تهز رأسها بالنفي تحاول التقاط أنفاسها واستيعاب مارأته للتو ليكمل موضحا لها
 كان لازم أعمل كده وأبعده عن صافي وابن عمك كان الدور عليه.. !!
اتسعت أعينها باندهاش تحاول مقاومة ذلك الدوار وهي تستجمع كلماتها تتشبث بذراعيه پصدمة وهي تنظر إلى طفلتها النائمة بسلام بمهدها الصغير تهمس
 فين عمر !!
أغمض عينيه زافرا أنفاسه حين استمع
47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 64 صفحات