الإثنين 18 نوفمبر 2024

رواية لهيب الهوى بقلم شيماء الجندي

انت في الصفحة 45 من 64 صفحات

موقع أيام نيوز

يحاول إفاقتها وأخيرا استجابت له لكنها صامتة تنظر إلى الفراغ بصمت وكأنها لا تشعر به هتف باسمها لم تجبه.. أدرك مدى صډمتها ليحيط جسدها رافعا إياها يجلس جاذبا إياها لأحضانه ليلتصق ظهرها بصدره محيطا خصرها بقوة محاولا طمأنتها بحديثه اللين يهمس لها بكلماته وصوته العميق لانتشالها من تلك الصدمة هاتفا باسمها لتبدأ دموعها بالهطول ولحظات لتتحول إلى شهقات مرتفعة وانتفاضات بأحضانه ليشعر بالأسى لفعلته تلك لم يكن ليتحدث هكذا ويخبرها بتلك الطريقة الفظة.. عدلها لتواجهه لكنها نكست رأسها تبكي پقهر لما سمعت . ليحيط وجهها وقد أدمعت عيناها هامسا بأسف
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أنا آسف مكنش ينفع أقولك بالشكل ده عشان خاطري اهدي !!!
أنهى كلماته وهو يغلفها بأحضانه ليمر الوقت بين شهقاتها ودموعها الصامتة إلى أن ذهبت بنوم عميق . راقبها إلى أن خلدت إلى النوم ليريحها بالفراش برفق ساحبا جسده خارج الفراش وبيده هاتفه ..
رواية لهيب الهوى الحلقة الثامنة عشر
وقفت أمام المرآه وهي تغلق أزرار سترتها بشرود تام لم تشعر بدخوله إلى الغرفة ولامحاوطته لجسدها لثم رقبتها بشغف وهو يصفف خصلاتها بيده ناظرا إلى انعكاسهما بالمرآة لتحدق بانعكاسه بهدوء وهي تذم شفتيها بتوتر دارت بجسدها تضع يديها أعلى ذقنه مغمضة عينيها وأصابعها تعبث بذقنه ثم فتحتهما تنظر إلى وجهه الذي تزين بتلك البسمة من فعلتها الرقيقة لتقول بعد أن وضعت قبلة صغيرة بجانب شفتيه تقول بعد أن زفرت أنفاسها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تعالى نمشي من هنا يا أيهم !!
عقد حاجبيه على الفور يحدق بها پصدمة واضحة يقول بتوجس وهو يتمنى أن يكون مخطأ بفهمه 
ماحنا ماشيين أهو ياقلبي..وراجعين القصر.. !! مش إنتي لسه مطمنة على الولاد وآآآ
قطعت حديثه وقد بدأ جسدها بالارتعاش تقول بحزن شديد وقد تشنجت ملامحها
أيهم أنا عاوزة أمشي من البلد هناا.. !!
كادت أن تستكمل كلماتها لكن يديه التي تحيط خصرها ضغطت عليها بقوة بالغة جعلتها تتأوه پألم صاړخة هي لاتتحمل أي لمسات أنحاء جسدها تؤلمها وبشدة خفف من ضغطته على الفور ليحيط خصرها برفق مدلكا بيده أثر فعلته مقبلا شفتيها باعتذار واضح يهمس بأذنها باعتذاره قائلا
مقصدش يارنيم بس بلاش تضغطي على أعصابي الفترة دي إنتي متعرفيش خۏفك وأنا جنبك بېقتلني إزاي. !!!! محدش هيقدر يقربلك طول ما أنا عايش !!!
تنهدت وقد بدأت دموعها بالهطول تصرخ به غاضبة
أنا مش خاېفة على نفسي افهمني بقي .. أنا مړعوپة عليك انت يا أيهم . انت مش شايف عملوا فيك أيه وفي بابا وماما وشهاب عشان خاطري يا أيهم لو بتحبني خلينا نبعد عنهم أرجووك !!!
اڼهارت تماما بأحضانه تبكي پقهر شديد ها هو يعود معها لنقطة الصفر لقد ظلت ساعات لتستوعب ماحدث لعائلتها.. اڼهيارها هكذا يقطع نياط قلبه . فليذهب العالم إلى الحجيم وتهدأ هي الآن .. ضمھا بقوة يربت علي رأسها ويده الأخرى تسير فوق ظهرها المتشنج محاولا تهدئتها بكل السبل فلم تهدأ إلا حين قال بإرهاق
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
خلاص يارنيم هعملك اللي إنتي عاوزاه بس اهدي ياحبيبتي !!!
خرجت من أحضانه تنظر إليه بعدم تصديق تفتح أعينها على وسعها لموافقته الصاډمة لها قائلة بلهفة
بجد يا أيهم . هنمشي من هناااا . مش بتضحك عليااا !!!!
ابتسم حين توقف سيل دمعاتها يقول وهو يري ابتسامتها الرقيقة واضعا يديه أعلى وجنتيها مقبلا إياهم برفق ثم اقترب من شفتيها وهو يقول بلين
بجد ياروح أيهم بس بشرط !!
حدقت به تقول بابتسامة مشرقة وهي تحيط عنقه ټدفن جسدها بأحضانه
اشرط زي مانت عاوز . موافقة على كل شروطك !!
اقترب من شفتيها يلتهمهاا بقوة ثم قطع قبلته يهمس لها بأذنها وأنفاسه الساخنة اللاهثة تداعب بشرتها الحليبيه .
مش هتعيطي تاااني نهائي يارنيم ما أنا مش متجوز بنت أختي الصغيرة !!!
عقدت حاجبيها وكادت أن ترد عليه پغضب لكنه التقط شفتيها مرة أخرى بشفتيه ثم هبط إلى رقبتها وهو يقول
مش هتقولي لأي حد إن الذاكرة رجعتلي أنا في كام حاجه عاوز أتأكد منها !!!
تعالت أنفاسها واشتعلت وجنتيها بشدة من أفعاله لتقول بصوت مبحوح وهي تحاول إفلات نفسها 
 لا كله إلا ده أنا مش هستحمل زفتة صافي دي تقرب منك تااااني !!!
احتضن جسدها وهو يجذبها إليه بابتسامة واسعة قائلا .
محدش هيقرب مني غيرك ياروح أيهم !!!
لم تستطع مقاومة ابتسامتها حين غمز لها بإحدى عينيه هاسما لها
بمت فيكي ياااارنيم !!! بحبك أوووي !!!!
استقبلت قبلاته اللاهبة بصدر رحب ذلك الشعور معه لا يماثله أي شيء آخر لا تريد أي شيء سوى حياة معه ومع طفليها بعيدا عن تلك الأوجاع .
وصلا إلى القصر أخيرا بعد عدة تنبيهات منه مشددة بما سوف يفعلانه بالفترة المقبلة استمعت إليه باهتمام بالغ وهي تعده أن تنفذ ماطلبه بشكل حرفي متجنبة أية أخطاء.. بالفعل دخلا إلى القصر معا وهو هادئ أما هي سيطر الوجوم على وجهها وصعدت إلى الأعلى على الفور كتنفيذ لما طلبه . لم يمر وقت وكان معها
44  45  46 

انت في الصفحة 45 من 64 صفحات