الثلاثاء 19 نوفمبر 2024

رواية بقلم شيماء يوسف

انت في الصفحة 55 من 139 صفحات

موقع أيام نيوز


حركت ذراعيها لاعلى لتستند بكسل على ساعديه وتحتضنهما بكفيها فى تملك واضح وهى تسلط نظرها فوق شفتيه حرك فريد رأسه ببطء فتلامست شفاهما معا قبل ان يبتعد عنها قليلا رفعت حياة رأسها تنظر إليه بتساؤل جعل ابتسامه رضا تلمع داخل عينيه ثم اخفض رأسه مره اخرى نحوها ملامسا شفتيه بقبله قاطعتها عده طرقات فوق باب غرفته زفر هو بضيق وابتعدت عنه حياة على الفور وهى تمسح جبهتها بتوتر لأئمة نفسها على الانسياق وراء رغبه جسدها فى التقرب منه 
دلفت ايمان نحو الداخل بتوجس وهى ترى نظرات فريد الناريه نحوها دون مبرر وضعت الملفات فوق مكتبه بارتباك وهى مطرقه الرأس ثم استأذنته فى الخروج والټفت مره اخرى نحو الخارج مسرعه عبث فريد بأصبعه فى احد الملفات ثم سأل حياة بنبره جامده كانها لم تكن منذ دقيقه واحده بين احضانه 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فى مشاكل قابلتك امبارح !..
هزت حياة رأسها نافيه بغيظ وقد تذكرت كيف قام بتجاهلها البارحه طوال اليوم ولم يهتم حتى بسؤالها عن اول يوم لها بالعمل ولكن ذلك المغرور تذكر فعل ذلك اليوم بعدما انهى عقابه لها تحركت پحده نحوه تسحب الملفات من تحت يده بقوه وهى ترمقه بنظره غاضبه من بين أهدابها الطويله ثم انسحبت نحو الاريكه تجلس بكبرياء وهى تضع ساقا فوق الاخرى وتتفحص الملف بتركيز اتسعت ابتسامه فريد من مظهرها الغاضب وهو ينظر نحوها بأعجاب فهو لم يكن يتوقع ان يستمر هدوئها مطولا وخصوصا انها لم تعانده البارحه هز كتفيه بعدم اهتمام ثم تحرك يجلس خلف مكتبه ليبدء عمله انغمست حياة فى مراجعه الملفات بعنايه وقد أقسمت على تجاهله طوال اليوم وعدم السماح له بالاقتراب منها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بعد حوالى الساعتين حانت منها التفاته جانبيه نحوه وهى تفكر بأشفاق انه حقا يعمل بجد طوال اليوم ففى خلال تلك الساعتين اجاب على ما يقارب خمسه عشر اتصالا هاتفيا إلى جانب كم الملفات الموضوعه امامه والمطلوب منه مراجعتها قبل انتهاء اليوم ورغم ذلك فهو يبدو فى قمه وسامته وقد خلع سترته وشمر عن ساعديه القويين وارخى ربطه عنقه وحل الزر الاول من قميصه كاشفا عن عنقه المثير حركت حياة رأسها بشده محاوله طرد تلك الافكار الغريبه من داخل رأسها
وفى منتصف اليوم ورده اتصال داخلى يبلغه بوصول موظفى هيئه الضرائب إلى الطابق الارضى فطلب فريد ايصالهم إلى غرفته بعد قليل استقبلهم فريد وحياة بجانبه بداخل مكتبه وصمم على قيامهم بالمراجعة هنا وبداخل مكتبه لضمان اكبر قدر من الراحه لهم كانت حياة تراقبه وهو يتعامل مع الامور بمنتهى الحنكه والذكاء غير قادره على اخفاء نظره الفخر والتى كانت تلمع بها عينيها وبوضوح حتى انها وجدت نفسها تحرك جسدها تلقائيا لتدنى منه عندما قام رئيس اللجنه وهو رجل فى منتصف الخمسينات بسؤالها بنبره وديه عن تخصص دراستها العليا بعدما قام فريد بأخباره عن مجال دراستها بفخر شديد وهو يرمقها بنظره أبويه مشجعه اجابته حياة على سؤاله باستحياء قبل ان يعود الرجل مع باقى لجنته لډفن رؤوسهم داخل الملفات مره اخرى
انتهز فريد فرصه اقترابها منه وانشغال الرجال بعملهم ومد يده ببطء ليضعها فوق ظهرها تحت سترتها ثم قام بعدها وبحذر شديد برفع طرف بلوزتها وادخال يده تحتها تسمرت حياة فى مكانها واتسعت مقلتيها وهى تنظر نحوه بأندهاش من فعلته الجريئة غير قادره على ايجاد صوتها والاعتراض غمز لها فريد بطرف عينيه دون ان يراه احد وهو يبتسم نصف ابتسامه مستمتعه وهو يحرك أصابعه بأغراء فوق بشرتها الناعمه حتى وصل إلى جانبها الأيمن ضمت حياة ذراعها تضغط بمرفقها من فوق ملابسها وبكل ما أوتيت من قوه على أصابعه لتحاصره وتمنعه من الاسترسال فى تحسسه لجسدها ولكنه فرق أصابعه وحررها من تحت ضغطها بسهوله واستمر فى تحسسه حتى وصل للجزء العلوى من ملابسها النسائية وأخذ يعبث بها محاولا فك رباطها شهقت حياة بقوه مما جعل احد الرجال يرفع رأسه للاعلى بفضول مستكشفا سحب فريد يده مسرعا دون ان يلاحظه احد ووضعها بجانبه كأنه لم يفعل شئ حاولت حياة تدارك موقفها وإخفاء احمرار وجنتيها فتحولت شهقتها إلى سعال مفتعل ربت فريد فوق ظهرها محاولا كبت ابتسامته وهو يسألها بخبث 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
انتى كويسه !..
هزت رأسها بأرتباك موافقه و نافيه فى نفس الوقت ثم تمتمت بخفوت قائله 
عن اذنكم ..
اومأ لها فريد برأسه موافقا وهو يرمقها بأبتسامه عابثه وفى نفس الوقت ساحره ركضت حياة مسرعه إلى داخل المرحاض الملحق بغرفته اغلقت الباب خلفها جيدا ثم استندت بجسدها فوقه وهى تتنفس پحده محاوله السيطره على ارتجاف جسدها وخفقات قلبها التى تقرع كالطبول رفعت يدها تتلمس بكفها وجنتها وجبهتها وهى تغمغم لتهدئه انفاسها المضطربه 
دى هرمونات مش اكتر .. انتى اليومين دول متلغبطه مفيش حاجه من اللى فى دماغك .. انتى بس هبله ومتأثرة بكلامه مش اكتر .. متفكريش فى حاجه مش موجوده .. يومين وهترجعى طبيعيه تانى ..
هزت رأسها بحزم وهى تعدل من وضعيه ملابسها ثم خرجت برأس مرفوع محاوله قدر الامكان تجاهل نظرته والتى كانت تعلم جيدا انها مسلطه عليها ثم غمغمت هاربه منه 
انا هطلع اسال ايمان على حاجه وراجعه ..
انهت جملتها وهرولت نحو الخارج مسرعه دون انتظار اجابته .
قضت حياة ما تبقى من يومها على المقعد المقابل لايمان تثرثر معها فى اى شئ وكل شئ محاوله صرف تفكيرها عنه وإشغال عقلها بأى حديث حتى لا تتذكر لمساته التى لازالت تشعر بحرارتها على جسدها .
فى تلك الأثناء اصطدم منصور اثناء خروجه من احد المطاعم الشهيره بجسد انثوى مغرى ضغطت المرآة والتى لم تكن تتجاوز اواخر العشرينات بجسدها على جسده وهى تقول بدلال مصطنع 
سوورى .. ماخدتش بالى ..
اجابها منصور وهو يتأمل جسدها ومفاتنها الانثويه والتى تظهرها ملابسها الفاضحه بقوه قائلا بأعجاب 
لا سورى ايه بس .. ده ياريت كان حصل من زمان ..
دوت المرأه ضحكتها عاليا وهى تتحسس صدره بكفها قائله بأغراء 
اسم الباشا ايه !..
اجابها منصور وهو يتنهد بحراره قائلا 
باشا ايه بس ده انتى اللى باشا ..
رنت ضحكه المرأه مره اخرى وهى تسأله باغواء 
طب ايه هنفضل واقفين هنا كتير ..
الټفت منصور برأسه يمينا ويسارا ليتأكد من عدم وجود احد حولهم ثم قال بخبث 
لا هنا ايه .. تعالى عندى مكان تانى هيعجبك اوى ..
انهى جملته وهو يمسك بذراعها ويسحبها نحو سيارته بحذر قبل ان يراه احد جلست المرآه بجواره ثم اخرجت هاتفها مسرعه تبعث برسالته نصيه إلى شخص ما ثم اخفته بحذر مره اخرى دون ان يراها ..
انتهى اليوم وانتهى معه التفتيش ورافق فريد اللجنه إلى الخارج مودعا بتفاخر بعدما سار كل شئ على خير ما يرام ثم الټفت نحوها يقول بنبرته الآمرة 
حياة حضرى نفسك عشان هنتحرك ..
هزت رأسها موافقه وهى تتحرك خلفه نحو غرفته تلتقط حقيبتها وهى تحمد الله سرا على انتهاء يومها اخيرا فهى تشعر بأرهاق شديد
 

54  55  56 

انت في الصفحة 55 من 139 صفحات