الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية تمرد عاشق لسيلا وليد

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

حازم اتأخر ليه... قالي هيروح يشوف زميلته اللي بيحبها دي ومعرفش شكله نسي نفسه... أردفت بها غير مراعية ك سر قلب تلك المسكينة.. التى لم تتحمل كلماتها 
نظرت إليها مستفهمة عن حديثها الذي شعرت بإن فطار قلبها 
هي مين دي اللي رايح يقابلها ياطنط 
نظرت للبعيد ثم اتجهت بنظرها لمليكة 
حبيبته متعرفيش إن حازم بيجهز ورقه علشان هيسافر ياخد الدكتوراه مع حبيبته ويتج وزوا هناك ... انهت كلماتها ناظرة لها بش ماټة 
شعرت كأن س دد لها طع نه مس مومة لقلبها جعلته ين زف ليذهب بها إلى الج حيم 
وقفت سريعا متجهه لمنزلها ود موعها تتسا قط كالشلال.. مليكة اردفت بها حسناء بهدوء مم يت 
انا آسفة حبيبتي عارفة إن فيه مشاعر لحازم هو كمان حز ين مش عارف يعترفلك بإنه حابب واحدة تانية.. إنت ناسية إنك بنت عمه... حتى قالي أنا مستعد أض حي بسعادتي وافضل جنب مليكة مش عايز أك سر قلبها بس هقولها هروح أكمل تعليمي وأرجعلك.. ثم استطردت حديثها الذي از هق روح هذه الملاك 
انا قولتله مليكة صغيرة وبكرة تحب واحد احسن منك وهي اكيد مش بتحبك مش كدا ولا ايه دا مجرد إعجاب... هو إنت فعلا بتحبي حازم يامليكة 
مسحت دموعها بق وة وتحدثت بكبرياء أنث ى مجر وحة 
أنا محبتش أبنك خالص ياطنط... دا زيه زي جواد وصهيب عادي... انا لسة صغيرة على الكلام دا ويوم ماأحب هحب واحد تاني أحس ناحيته بالحب الحقيقي مش مجرد إنتماء... انا بحب حازم كأخ منتمي ليا.. شكلك إنت وهو فهمتوا الموضوع غلط.. اردفت بها بق وة ثم تحركت سريعا بخطى متع ثرة بلاهدى تشعر كأن احدهم ڈب حها وز هق ر وحها بكل جبر وت.. دخلت غرفتها منه ارة.. وبدأت تص رخ بق وة.. حتى وصل جواد إليها سريعا على ص راخها 
مليكة مالك حبيبتي بټعيطي ليه... ض مته بكل مالديها بق وة... عايزة ام وت ياجواد.. لا انا م وت خلاص آه.. ض مها بحنان اخوي وقد ه وى قلبه بين اقد امها.. ظلت تص رخ وتت شبث بقميصه.. روحي بتنس حب مني ياخويا انا بم وت ياجواد... ربت عليها بحنان... حم لها وجل س بها على فراشها ض اما إياها لأح ضانه... رفع ذق نها وهي تبك ي بكاء ص ارخ لقلبه.. حبيبتي ماتخوفنيش عليكي... فيه إيه ياملاكي 
ض مني ياجواد انا تعب انة وعايزة انام... ض مها لأح ضانه وبدأ يم سد على شعرها بحنان... دخل صهيب الذي عاد للتو 
فيه إيه ياجواد الدادة بتقول مليكة بتص وت... ظل يم سد على شعرها بحنان.. ثم تحدث بهدوء 
ملاكي مالك ياقلبي ايه اللي وصلك لكدا 
عايزة انام هذا مااردفت به.. نظر لصهيب لكي يخرج... ثم ض مها وأر جع بظ هره لفر اشها... نا مي حبيبتي وبعدين نتكلم.. وضعت رأ سها على ق ډم اخيها وبدأت تهمهم 
طلع بيضحك عليا... بيضحك عليا... ظلت ترددها إلى ان ذهبت في النوم 
خرجت من ذكرياتها ناظ رة له ود موع عيناها تتقاطر على خ دودها... وبعدها بيومين جيت تقولي على سفرك.. وحاجات أنا مفمتهاش... علشان كدا قولتلك الكلام اللي سمعته مني 
وقف وكأن الارض ت ميد به.. رع شة قو ية اصا بت ج سده عندما استمع إلى حديثها فهطلت العبرات بغ زارة من مقلتيه وأخذت ش فتيه ترت عش وهو يحاول الن طق عندما ربط أحداث سفره بكلام والدته... هو ى بج سده على المقعد عندما وجد س اقيه لا تحملانه 
معقول ماما عملت في كدا... معقول هي اللي السبب في فر اقنا... معقول هي السبب في نز يف قلبي.. إزاي كانت كدا وهي شايفاني بم وت من بعدك عني... إزاي قدرت تعمل معايا كدا وهي عارفة إني بعش قك مش بحبك... إستدار بج سده لها
وإنت إزاي كنتي ض عيفة ومستسلمة.. وقدرتي بكل ج بروت تمحي حبك... وصل إليها وام سك اكت افها بع نف 
إزاي قدرتي تصدقي إني ممكن احب غيرك.. إزاي قدرتي تحبي حد من بعدي أردف بها وهو يصيح بب كاء... إنت أكبر قلم أخدته في حياتي يامليكة انا مش مسامحك... ض رب قلبه بع نف... عندما شعر بني ران قلبه التي ستح رقه 
اتسعت حدق تيها شيئا فشيئا.. وص دمة قوية اصا بت جس دها وكأنها تلقت ض ربة عن يفة 
إنت قصدك إيه ياحازم مش فاهمة 
ابتسم بته كم.. ثم رد عليها بلوم واست نكار 
قصدي إنك مكنتيش بتحبيني يابنت عمي 
قصدي اني طلعت لعبة في إيد أمي... وخ اين في إيد حبيبتي.. ثم أضاف بنبرة بذات مغذىانا اتخ دعت في كل اللي حواليا بس إنت أكتر واحدة كس رتيني يامليكة انهى كلماته بح دة شديدة ثم جمع اشيائه وخرج سريعا من مكتبه 
في

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات