الجمعة 08 نوفمبر 2024

رواية همسات مبعثرة بقلم سيلا وليد الجزء الثاني البارت الثلاثون والواحد وثلاثون

انت في الصفحة 4 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

أشوف جواد وأنت خليك جنبها ولو أحتجت حاجة أنا موجودة
شكرا ياطنط غزل..تعبتك معانا
رفعت حاجبها بسخرية وتحدثت
شوف إزاي..تصدق نسيت إنها بنتي وجاية اساعدك..ابتسم اليها..فتحركت وتركته
ظل يتأمل هيأتها لوقت لا يعلم كم مر به.. إلا حينما رمشت بجفنيها وفتحت عيناها.. وجدته يجلس بجوارها.. رفع نظره إليها ممسكا كفيها الذي سحبته پعنف وتسائلت
ماما فين
وقف يحاوطها بذراعيه ثم تحدث بهدوء رغم ضجيج قلبه مطالبا بضمھا ليطمأن روحه على الدقائق التي عاشها كالجسد الذي فارق الحياة
ظل يرسمها بعينيه حتى جعلها تغلق عيناها هاربة من نظراته . حاولت دفعه او الصړاخ عليه.. ولكن قلبها اللعېن أوقفها عندما تقابلت نظراته التي تحمل بين طياتها الكثير والكثير من العتاب.. فكيف لها أن تشك به وهي روحه التي لو فارقته لوقع صريعا لعشقها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ظل للحظات وهو على تلك الحالة ثم همس بصوتا حزين
تاليا كان فيه حد متفق معاها انها تحط كاميرات لبابا في أوضة نومه.. غير ياسمينا اللي صورها بحمامها.. فكان لازم بابا يعمل المسرحية دي كلها عشان نعرف نسيطر عليها.. وكمان عمو جواد كان هناك.. يعني لو باباكي شايف إني ممكن أخونك مكنش سكت.. بالعكس هو اللي اقنعني.. أنا مكنتش أعرف باللي حصل
لانت ملامحها المنزعجة منه ورغم ذلك مازالت على حالتها
زفر بضيق محفور على معالم وجهه فأكمل 
معرفش إزاي عقلك خيلك اني ممكن اكون سيئ لدرجة دي واخونك وأنا روحي فيكي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
استدارت بوجهها تهرب من نظرات عينيه الحزينة ثم أردفت بوهن 
إحمد ربنا إن ولادي بخير..وقتها مكنتش عارفة هعمل معاك أيه
استدارت مرة أخرى ترمقه وتحدثت 
أنا همشي مع بابا مش هقعد مع واحد مبثقش فيا ومبيحاولش يحكي لمراته على اي حاجة..راح خطط وكسرني
اعتدل واقفا يمسح على وجهه..ثم انثنى يحملها وهمس
كلمة منك ياغنى.. صدقيني هقفل الباب دا وأعمل معاكي الصح ثم غمز بعينيه وأكمل
ورغم كدا بحب اعمل الغلط مش الصح فلمي نفسك.. متخليش جناني يطلع عليك دلوقتي
حملها وخرج وهي تلكمه بوهن ثم تحدثت
سبني يامجنون مش عايزة أروح معاك في أي حتة
تحرك وكأنه لم يستمع لصړاخها.. الذي ادمى قلبه.. كيف لها أن تنسى عشقه الموشوم بحبها.. ضمھا لصدره لعل وجعه يقل من صړاخها ثم حملها بين يديه وهي تلكمه بصدره بوهن
توقف جواد أمامه.. رايح فين يلا.. هتاخدها من غير ماتكمل علاجها
حاول أن يهدأ فهو في حالة لا تستجدي نقاشا أبدا... حاول أن يتنفس فجاوبه دون النظر إليه
محدش له دعوة.. ووسع من قدامي أنا بحاول مغضبش على حد.. كفاية ضغط على أعصابي
اتجهت غنى تنظر لوالدها
بابي خليه ينزلني.. أنا مش عايزة أروح معاه.. أنا هروح معاكم
صمت جواد ينظر لوجه بيجاد الحزين.. فعلم بحدة النقاش بينهما فتدخلت غزل تتحدث بعتاب
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
انت مچنون يابيجاد.. البنت تعبانة.. تحرك من أمامهم وكانه لم يستمع لأحد سوى همسها له
بكرهك يابيجاد.. ابتسم بسخرية واجابها
مش مهم المهم أنا بحبك
تحركت غزل خلفه تصيح عليه.. أمسك جواد ذراعيها
خليه ياغزل.. هو مش هيفرط فيها ولا عمره هيأذيها..
تسمرت بوقفتها تنظر إليه
إيه اللي بتقوله دا ياجواد.. البنت تعبانة وممكن تفقد جنينها التاني وهي مش طايقة تشوفه
حاوط ذراعيها متحركا للخارج 
تعالي حبيبتي خلينا نروح نرتاح اليوم كان متعب جدا ويعتبر منمتش
استدارت تنظر إليه پغضب
دا إيه برودك دا بقولك البنت تعبانة.. وممكن تتعب مش شايف هي عاملة إزاي
لوهلة صډمه حديثها فسحب نفسا ثم طرده بهدوء
غزل دا جوزها وحبيبها.. انت متخيلة معنى الكلمة يعني هيخاف عليها ويحميها من نفسه ممكن تهدي.. وميغركيش صړاخ بنتك دا.. إن كان عليها هي مش عايزة حد غيره.. رفع ذقنها ينظر لمقلتيها ثم تحدث
هو أنا اللي هقولك ولا إيه يازوزو
أنا عارفة أنه بيحبها ياجواد.. لكن هي تعبانة نفسيا ومحتجاني حبيبي لو سمحت كلمه
هز رأسه بالنفي وأجابها
مينفعش دلوقتي.. هم الاتنين لازم يقعدوا مع بعض ويتصافوا.. محدش فينا هيدخل.. ممكن بقى نروح نرتاح
ماكان عليها إلا أن تومئ برأسها وتوافقه..
عند عز وربى
وصل عز لشاليه الخاص بهم بالأسكندرية
دلف للداخل وهو يحاوط جسدها.. قابل المسؤل عن نظافته فسأله عز
كله تمام ياعمو جميل
ابتسم الرجل اليه بحبور وأجابه
تمام ياباشا لو أحتجت حاجة اتصل بيا وهتلاقني عندك خلال ثواني
تبسم له عز ثم تحدث 
ممكن تبعت حد لبيت العيلة ينضفه كمان ياراجل ياطيب
ابتسم له الرجل وأجابه
ادينا ساعة بس ياعز باشا وكله هيكون تمام... خرج الرجل وتركهما
كانت ربى تستند برأسها على كتفه فهمست بعد خروج الرجل
عز أنا تعبانة وعايزة أنام أوي
حملها واتجه لغرفة النوم ثم سطحها على الفراش يحواطها بذراعيه
روبي مالك ياقلب عز.. وشك أصفر كدا ليه.. 
حبيبي عايزة أنام ممكن أنام شوية في حضنك
صمت للحظات ينظر لوجهها وعيناها المنغلقة حتى فتحت رماديتها عندما وجدت صموته فتقابلت نظراتهما بإشتياق جارف.. انخفض يهمس إليها
بتستأذني مني ياروبي ينفع تنامي في حضڼي ولا لا.. دا حضڼي دا ملكك ڠصب عني أنا شخصيا
. رفعت ذراعيها وطوقت عنقه.. وماكان عليه إلا أنه يدخل بها بنعيم جنة حبهما التي لا تنتهي
عند جاسر وجواد
توقف جواد أمام جنى وكأنها صڤعته بقوة فتسائل بصوتا حزين
أفهم من كدا إنك رفضاني وحبيتي جاسر.. يعني أنا
تدخل جاسر سريعا عندما ساءت الأوضاع بينهما فتحدث
جواد جنى متقصدش كدا.. جنى قصدها أنك دايما بتوجع قلبها وبتحطها في مواقف مش كويسة
كان جواد ينظر إليها فقط.. وكأنه لم يستمع بما قاله جاسر.. تحرك جاسر بخطوة إليه ثم أدار وجهه إليه
جواد عمو صهيب عايزك تثبت إنك بتحب بنته ومش ممكن تتخلى عنها.. ودا حقه المفروض مقولكش كدا.. لكن انت فهمت غلط
رجع ببصره لجنى التي تحاول الهروب من نظراته فأجاب جاسر قائلا
جاسر تتحمل حبيبتك تقولك أن جواد ممكن أحبه في يوم من الأيام.. قالها واستدار ينظر لمقلتيه وترقرق الدمع بعينيه
لدرجة دي شايفني معنديش رجولة 
هنا خارت قوتها وتألم قلبها كفي ما تشعر به كفى لقلبها المنشطر
دفعته جنى بكل قوتها.. تلكمه وتصرخ بوجهه 
شوف مين اللي بيتكلم... ايوة قولي ياحضرة الظابط قولي حسيت بإيه.. قولي اتقهرت زي ماقهرتني.. قولي قلبك وجعك.. وضعت كفيها على صدرها وانسدلت عبراتها وصاحت پبكاء
حسيت زي ماأنا حسيت.. اتمنيت المۏت وإنت بتسمع إنك مغفل واتلعب بمشاعرك
اتجهت لجاسر واكملت
على الأقل أحنا اتكلمنا في النور حتى لو الموضوع تمثيل.. لكن محبتش ألعب بمشاعرك وأمثل عليك واستغلك واخدك مسكن
تراجعت بجسدها للخلف وهي تهز رأسها پعنف.. وأجهشت پبكاء حار أظهر كم الألم الذي يسكن روحها ويوجع قلبها مما عانته بتلك الأيام الأخيرة
أنا هريحكم كلكم.. قالتها ثم تحركت سريعا للخارج
مسح جاسر على عنقه ثم نظر پغضب لجواد
عملي فيها رميو.. حلها بقى ياعمو رميو.. اللي بيحب بيدافع ويجاهد.. أنما إنت عايز كل حاجة مباحة قدامك.. قالها ثم تحرك للخارج.. تذكر هاتفه اتجه سريعا ثم تناوله ينظر إليه وجسده ينتفض ړعبا عندما تذكر بحديثه مع فيروز
حاول الأتصال بها

انت في الصفحة 4 من 11 صفحات