رواية بقلم حنان عبد العزيز
صر-ختها التى ملأت السرايا بشده ليسمعها يزيد من الاسفل فى الجنينه ليهتف پخوف: ليلى
ليتجه بسرعه الريح الى الأعلى وهو يكاد يتخطى درجات السلم من سرعته الهوجاء ليدلف الى الغرفه سريعا وهو يراها تجلس على السرير وتبكى بد-موع وتنظر امامها بفز-ع، اقترب منها پخوف: فى اي يا ليلى عم تصر-خى لي
نظرت اليه پخوف وهى تهتفت بتقطع: ك.. كان هنا ف.. فى فى حد كان فى الاوضه وحط ايده على بوقى كان.. كان بيخنقنى يا يزيد انا خاېفه اوى
القت نظرها سريعا على البلكونه لتجدها مغلقه فعلا من الداخل لتنظر اليه بد-موع: يعنى كان كابوس صح
ربط على شعرها بحنو: ايوه كان كابوس والحمد لله عدا اجعدى نامى اكده واجرى ايه الكرسى وهتنامى مرتاحه
تامل رع-بها الواضح يبدو انها مرت بالكثير من الاحداث المخيفه اليوم لن يأتى هو ويكملها، تنهد باستسلام وهو يمددها على السرير ويهتف بهدوؤ: نامى يا ليلى انا معاكى اهو
لتهز راسها بهدوؤ ليتجه الى الطرف الاخر للسرير ويتمدد بجانبها، بينما هى تنهدت براحه فكل ما تريده الان ان تشعر بالأمان ولا تريد ان يتركها يذيد فهى بعد كل ما مرت به اليوم لن تشعر بالأمان الا بوجوده
فى صباح يوم جديد
جلس الجد على راس السفره وبجانبه سيف حفيده اخو يزيد وبجانبهم سيده لينظر الجد الى سيده بجمود: وكيفها ليلى يا سيده بتعامليها زين
نظرت اليه سيده بتوتر: وه واعملها عفش لي بس يا عمى دى مهما كان مرت ولدى وبنت سلفى الله يرحمه
هتفت سيده بغيظ: ما اختها الى هربت كان لازم تصلح الى هببتته ويا عالم يا عمى
هتف الجد بصرامه: سيده اجفلى خشمك ليلى مكنتش مجبوره تكمل فى الجوازه دى وتطيعك وتشغليها خدامه وتسكت كومان
قاطعها پغضب: مفكرانى نايم على ودنى ايام لع يا سيده فوجى انا سيبتك الايام الى فاتت بحسبك بتشغليها طبيعى وبتعلميها لكن الى سمعته انك مخلياها لشغل السرايا كلاتتها الزمى حدودك يا سيده مع ليلى واخر مره هحذرك فهمانى يا بت عبد الحميد
هتفت سيده بغيظ: فهماك يا عمى
ثم نادت پغضب: بت يا هنييه انتى يا زفته يالى اسمك هنيه
اتت اليها الخاد-مه مسرعه: ايوه يا ستى اؤمرينى
هتفت سيده پغضب: روحى صحى يزيد يوفطر هو ومرته
اومأت هنيه: اوامرك يا ستى
هتف سيف الى جده: انا بفكر يا جدى اعمل شغلى كلاته فى القاهره ويبجا يزيد هنا وانا هناك
هتف الجد بهدوؤ: لع يزيد هيسافر القاهره كام يوم ولما يعاود بالسلامه تبجا تروح بس متعوجش زى المره السابجه
ابتسم سيف باحراج: حاضر يا جدى
نظرت اليه سيده بفرحه: حساك هتفرحنا جريب يا جلب امك شوفتلك عروسه ولا اي
حك انفه بحرج: والله يا اما حاجه شبهه اكده اوعدك اول ما اتاكد من نيتها هاخدكم ونطلبها طوالى
هتفت سيده بفرحه: ربنا يتمملك على خير يا ولدى، ثم اكملت بتهكم: تجيبلنا واحده متربيه زينه كده ومتوطيش راسك وسط الخلج
هتف الجد پغضب: سيده
قالت بغيظ وهى تدس قطعه الفطير بفمها: خلاص اتكتمت خالص اهو يا عمى..