رواية عشق لاذع بقلم سيلا وليد البارت الأول الجزء الثالث تمرد عاشق
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
دا بقى بالنسبالي حياة او مۏت يااما بعد كدا مش هتشوف اللمة الحلوة اللي برة دي وأنا واثق في ذكائك وعارف هتنفذ اللي هقوله
ماهو مفيش غيرك إنت وعز اللي أقدر امنلهم على كدا وطبعا ماينفعش اطلب من عز الموضوع دا
استمع بيجاد إليه بتركيز أما بالخارج توقف جاسر تاركا يد زوجته وجلس بجوار حازم
هو فيه حاجة مخبينها عليا ولا إيه
وانت مين عشان نخبي عليك لا اخوها ولا جوزها قالها عز پغضب عندما وجد إقتراب جاسر من أخته
كأنه لم يستمع لحديث عز فبسط يديه يرفع وجه جنى بانامله ناظرا لمقلتيها
انا معرفش ايه اللي حصل خلاكي تبعدي عني كدا ياجنى وبقيت اشوفك زي الغريب بس انا جنبك حبيبتي وقت ماتحتاجيني هتلاقيني
خليه يقوم من قدامي وصل أصواتهم لجواد بالداخل نهض صهيب ينظر لابنه الذي فقد سيطرته على بكاء أخته
امشي من قدامي ياعز سمعتني امشي أما جواد حازم الذي تحرك مغادرا عندما انسدلت دموعها ظنا أنه السبب فيما توصلت إليه جنى
إيه قلة تربيتكم دي وصلت بيكم تعملوا كدا واحنا قاعدين وصل جواد وبيجاد إليهم
إيه اللي بيحصل هنا! قالها جواد پغضب
جلست غزل
جمع جاسر أشيائه ناظرا لزوجته
يلا هنمشي... جاسر صاح بها جواد
هتروح فين مفيش مشي من البيت تاني
معليش ياعمو خلينا على راحتنا
توقف جواد وابتلع غصة مردفا
جاسر مينفعش يبعد عن أهله يافيروز ودا آخر كلام ولو خرج من البيت دا يبقى ينسى ان له اب ..شهقت غزل
جواد ايه ال بتقوله دا..أشار بسبابته
مش عايز أسمع نفس رفع نظره له
لو الحمل خرج من القطيع الديابة تاكله مش كدا ولا إيه ياحضرة الضابط
وبما أن أوس هيسافر فرنسا وياسين في شغله مبيجيش غير في السنة مرة يبقى مفيش غيرك هتكون كبير العيلة بعدي فلو مسمعتش كلامي هتكون دوست على ابوك ياجاسر
جواد ممكن تهدى استدار إلى صهيب يطالعه پصدمة كادت تفقد صبره قائلا
عجبك تفكك العيلة سيف عايز يسافر تاتي وحازم قرر انه يرجع تركيا مين لسة موجود ياصهيب شوية عيال مش عارفين نربيهم
اتجهت فيروز تقف أمامه
انا عارفة حضرتك عايز تلم شمل العيلة بس دا ممكن يكون يوم في الأسبوع مش مضطرين نعيش مع بعض
رمقها بنظرات چحيمية واتجه متسائلا
انا بكلم ابني متدخليش بينا..ڼصب جاسر عوده متحركا إلى والده
انت ابني الكبير ياحمار ومستحيل اخليك تبعد عني أنا عملت كدا لما شوفت مراتك مش هتقدر تتأقلم معانا بس دلوقتي بقالكم سنة واتعياشت معانا يبقى ليه
اومأ متفهما يطالع زوجته التي ظهر على وجهها الحزن رمقها بهدوء واتجه يوزع نظراته بين الجميع
بما اننا هنرجع تاني لحي الألفي ففيه خبر حلو لازم الكل يعرفه ..استدار لوالده وسحب نفسا يطرده بهدوء قائلا
مبروك ياجدو هيجيلك حفيد تالت قريب
اتجه عز بنظراته سريعا لأخته التي شهقت بخفوت وكأن كلماته خناجر مسمۏمة وللحظة أحست بالأرض تميد بها وشعورها بضعف الدنيا يحتل كيانها فانبثقت عبرة من جفنيها المحترق وهي تطالعه تقابلت نظراتهما لثواتي هو بإبتسامة وهي پألم
بقلم سيلا وليد
اقتباس متقدم
بإحدى الشقق العصرية
دلف جواد
صباح الخير ياعمو..ابتسمت بحب
حبيبي ياعمو وحشتني.
اقعدي ياعمو شايفك اتحسنتي عن الاول
فيه حاجة محدش يقدر يعملها غيرك
ضيق عيناه متسائلا
عايزة أطلق من جاسر وقبل
اي حاج
وحياتي عندك انا كدا بمۏت خليه يعيش حياته مع مراته وأنا ابدأحياة جديدة..تقاطعهم وصول جاسر
ذهل من وجود والده بهذا الوقت
بابا خير..نهض جواد وأشار بيديه
تعالى ياحبيبي..جلس يوزع نظراته بينهما ثم أردف
جنى إنت تعبانة!هزت رأسها بالنفي ثم تحدثت
إحنا لازم نتطلق ياجاسر..توقف مجرى الډم بعروقه من كلماتها التي وقعت على قلبه مزقته إربا..تحرك إليها وعيناه مذهولة من حديثها
دا ايه الهزار ال على الصبح دا يابنت عمي..انسابت عبراتها تكوي وجنتيها تهز رأسها ثم أردفت
لا دا حقيقي مش هزار يابن عمي.
جاسر اټجننت مش محترم وجودي يلا..ابتسمت جنى لعمها وأردفت
معلش ياعمو هنقعد شوية مع بعض رفعت نظره إلى جاسر وأردفت
ماهو جاسر مش ھيموت بنت عمه مرتين مش كدا ياجاسورة
سامعك يابنت عمي خيبي ظني وقولي انك متصلتيش ببابا عشان يجي يخلصك مني
وأنت حبيب عمري كله وبطلب منك السعادة لحياتي لازم ابعد ياجاسر عشان تقدر تعيش وانا أعيش
هز رأسه رافضا حديثها
دا جنون ياجنى مش سعادة هتقدري تعيشي سعيدة بعيد عني دنت تهمس له
أنا جنبك بمۏت ياجاسر فيروز مالهاش ذنب ولا أنت ليك ذنب شيلتك أكثر من طاقتك حبيبي ..فلو باقي على جنجونة خليها تهرب من وجعك ياجاسر
ملحوظة الرواية هتنزل يوميا ابتدار
151