رواية عشق لاذع بقلم سيلا وليد البارت الأول الجزء الثالث تمرد عاشق
نظراتها بالمكان وهي تدور حوله
دا ايه الروقان دا ياحبيبي..ارتفعت ضحكاته
مرت عدة ساعات بنومها الهادئ بعدما قضت بصحبته وقتا رومانسيا حتى شعرت بأنها كطائر ينشد بأعذب الألحان بعد فترة
أغمضت جفنيها مټألمة وبكت بنشيج عندما شعرت بفقدان جنينها استيقظ عز يبحث عنها بأرجاء الغرفة هب فزعا من نومه عندما إستمع لبكائها اتجه إليها سريعا دلف للمرحاض وإذ به يتسمر بوقفته حينما وجدها بتلك الهيئة أسرع إليها يساعدها بالنهوض قائلا بصوت متقطع حينما فقد سيطرته على نفسه من مظهرها الباكي
حبيبي إيه اللي حصل رفعت عيناها التي تنسدل منها عبراتها بغزارة
إهدي حبيبة عز ان شاء الله كل حاجة هتكون تمام تعالي ياله ننزل نشوف دكتور
هزت رأسها رافضة بدموعها
وديني لماما ياعز عايزة أروح لماما
روبي حبيبي ممكن تهدي حتى لو البيبي نزل مش مشكلة أهم حاجة عندي إنت حبيبتي بلاش توجعي قلبي دلوقتي هننزل للدكتور وكل اللي يحصل هيكون نصيبنا قدر ومكتوب
عند أوس وياسمينا
دلف إليها بكوبا من اللبن وهو يطلق صفيرا ويغمز بعينيه
جبتلك أكتر حاجة مغذية ياروح الروح
طفلة ياناس أنا متجوز طفلة ولازم أرجع افكر جديا إزاي اختار شريكة حياتي لکمته بكتفه وتحدثت
ضحك بصوتا صاخب عليها وأشار بيديه
ولا حتى هتسيبي حتة أد إكده لکمته
مش أكتر مني ياأوس مهما تقول وتعد حبي ليك فاق موج البحر قطع كلامها
ربنا يخليك ليا ياروح قلبي ياسمينة ميزان حياتي
قولي بقى ناوي تسمي البيبي إيه
يجي بالسلامة حبيبتي وبعد كدا نسميه مع بعض
عند جواد حازم
جالسا بحديقة منزله يتحدث بهاتفه
لا مش هقدر صدقيني ياشهد آسف خليها مرة تانية وصل جاسر إليه جاذبا مقعد
مش كلمتك وقولت لك عايزك مجتش ليه
رمقه جاسر بنظرة ڼارية
قوس جواد فمه وابتسم بسخرية
من وقت ماانت شربت كمان إيه هو أنا عبيط ومش عارف انك بتشرب بس بتخبي لحسن جواد الألفي يقفشك
دفعه بمظهرية توضع على المنضدة أمامه
بقيت بارد وثقيل ياجواد ودلوقتي عايز اعرف ايه اللي حصل بينك وبين جنى خلاها توصل للمرحلة دي
ڼصب جواد عوده ونهض يعطيه ظهره وظل ينفث سېجاره ولم يتحدث توقف جاسر بمحاذته وتحدث
من إمتى وانت كدا ياجواد من إمتى وانت بقيت بارد ومبتحسش باللي حواليك
بص ياجاسر حياتي الشخصية بعد كدا محدش يتدخل فيها لو عايز تسأل على جنى اهي عندك إسألها وبلاش تعملي مصلح إجتماعي للعيلة وياريت تعرف بنفسك إيه اللي حصل ياصاحبي قالها ثم تحرك يجمع اشيائه متوجها لسيارته ناداه جاسر ولكن لم يلتفت واستقل سيارته وذهب
عند بيجاد
قوليلي أنام إزاي دلوقتي بعد اللي حصل دا مررت أناملها المفعمة بالحب على وجهه ثم تحدثت بصوتا يهيم به عشقا
أنا معنتش عايزة حاجة من الدنيا تاني يكفيني دا بيجاد همست