رواية تمرد عاشق الجزء الثاني همسات مبعثرة بقلم سيلا وليد
بابي انا كنتس اقصد انا كنت اهزر معه هو كان يقول جنى بنت عمو صهيب تروح عند بيجو لو وحشة
قطب جبينه متسائلا
جنى مين دي !
أشارت لبطنها قائلة
جنى هنا في بطن انطي نهى هي تقول هتجيب جنى زي مامي قالت هتجيب واحد وواحد
قهقه جواد عليها يضمها لاحضانها
احسن مافيكي انك فنانة مۏت ياقلبي شبه امك ماشاء الله
ضيقت عيناها تنظر لوالدها بتساؤل
يعني ايه امك دي
ڼصب عوده واقفا وهو يحملها وضحكاته بالأرتفاع
امك دي هتكون مرات ابوبكي..رفعت كفيها تعد عليه
امك وابوكي هي غنى عرفت امك عسان تعرف ابوكي..خرج بها وهو ينادي على غزل
كانت تجلس تضع ساقيها على الأريكة
تعالى مش قادرة اتحرك من ولادك وصل وجلس بجوارها يضمها من أكتافها بذراع وبالاخر غنى
بنتك بتقولي عايزة اروح اشوف مرات ابويا
رفعت حاجبها ساخرة
لا والله وبنتي شافت مرات ابوها فين..نزلت غنى من فوق ساق والدها متجهة لغزل
لا مامي بابي بيقول مرات ابوكي
قهقه جواد عليها يقبلها على جبينها
غنى روحي نادي جاسر عشان نتغدى بدل مااكلك أنت وامك
هو انت حيوان يابابي عسان تاكلنا..قهقهت غزل تراقص حاجبيها
رد ياحيوان..جز على أسنانه ينظر إليها بتعمق
هرد بس مش دلوقتي اصبري عليا ياغزالتي
ضړبت غنى بقدمها بالأرض
بابي انت تكلم مامي وأنا لأ أمسكت كفيه متجهة لمائدة الطعام
جاسر جه تعالى جنبي عسان ناكل
استني ياغنى نقوم الكرنبة دي أصلها مبتقدرش تتحرك
دفعته بعيدا
انا كرنبة ياجواد طيب والله لاعرفك الكرنبة دي هتعمل فيك ايه
بالأسكندرية وخاصة
بعد فترة رجعوا إلى المنزل
صعدت نغم إلى غرفتها.. وبدأت بتجهيز نفسها حتى تستعد لمعرفته بالحمل
صعد ريان إلى غرفته بعد خلود أبنائه جميعا في النوم
دخل وجد الغرفة مزينة بالشموع وكانت مزينة للقاء بليلة خاصة بينهما... سعد كثيرا بزوجته التي دائما تسعى لإسعاده
خرجت من غرفة الملابس وجدته يقف بمنتصف الغرفة
كانت ترتدي منامة حمراء تصل ماقبل الركبة ذو حمالة رفيعة مك. شوفة الظهر
مفت. وحة من مقدمتها لتبرز جمالها
ترفع شعرها للأعلى بشكل فوضوي فتنساب بعض خصلاتها على وجهها مع لمستها الخفيفة التجميليلة مما أعطاها طلة بهية جميلة
اتجه إليها بهدوء ناظرا إلى جمال عينيها التي مازالت تختطفه... ضمھ. ا لحضنه واضعا رأسه في عن. قها مستنشقا رائحتها العبقة التي ټخطف أنفاسه
كل مرة بشوفك بحسها أول مرة وأول
لقاء بينا... كانت لم. ساته بمثابه كهرباء بعمودها الفقري مازال حبيبها التي يؤثرها بقربه
بدأت تهمهم باسمه وماكان منه إلا أن يبعثر كيانها بقبلاته
بعد يومين كان يجلس بغرفة المكتب يراجع بعض أعماله.. دخلت إليه مقررة مواجهته
اتجهت إليه نظر إليها مبتسما بحب
تعالي يابيبي اتجهت إليه ودقات قلبها في ارتفاع وكانت تفرك بي. ديها.. ح ملها فجأة وأجلسها فوق المكتب أمامه... مالك شكلك عاملة مصېبة
ضمت وجهه بين يد يها... إنت أكيد عارف أنا بحبك قد ايه
ضيق عيناه مستغربا حديثها
فيه ايه يانغم مالك اللي يشوفك يقول عاملة مصېبة
اخفضت رأسها إليه ثم قب. لته قبلة سطحية ونزلت من المكتب وأولته ظهرها بصراحة ياريان هو ووو
جذ بها وأجلسها على قدميه
بدأ يملس على وجهها بحنان بي. ديه
أومال ايه ياروحي
أنا قررت أحمل مرة كمان
أردفت بها سريعا... ظل ينظر لها بهدوء وفجأة أنزل يد يه وأنزلها
احنا مش اتكلمنا في الموضوع دا يانغم
بس أنا مش مقتنعة ياريان عايزة أجيب بنت
اتجه بنظره إليه بهدوء
ممكن أعرف ناوية تعملي فيا إيه تاني ليه مصرة إنك تزع. ليني منك يانغم يعني أحلف عليك بالط. لاق دلوقتى
جحظت عيناها وصوبت نظرات ن. ارية اتجاهه
_دا ليه ياريان عشان نفسي دايما تكون أسعد واحد في الدنيا
إنت نفسك في بنت وأنا هفضل أحمل لحد ما أجبلك البنت
اتجه إليها ببطئ وعيناه لم تفارق نظراتها المتحدية له
ثم جذ بها بق. وة من خص. رها مما جعلها تت. ألم.. واضعا رأسه في عن. قها مستنشقا رائحتها الندية العطرة... عايز أعرف مراتي الحلوة هتحمل بعد كدا إزاي من غيري... اردف بها وهو رافعا حاجبه بتسلي
ضيقت عيناها ونظرت مستفهمة عن معنى حديثه
ممكن اعرف زو جي المبجل يقصد ايه
دار حولها بهدوء ومتسليا بحالتها التي تنم على مدى غي. ظها منه
_ودي عايزة كلام ياروحي... عيب أفسرلك معناها ..تغيرت ملامحه مردفا
اهدي يانغم أصلي أعملها بجد ابنك ياقلبي داخل على الخمستاشر سنة يعني بقى طولي وحضرتك عايزة تحملي وتخلفي تاني وتتعبي أعص. ابي زي كل مرة ثم رفع سبابته أمامها
المرادي مش هضعف قدامك إنت دلوقتي معاكي أربع ولاد رجالة مستنية ايه تاني
ابتلعت غض. به وابتسمت ابتسامة سمجة على ملامح وجهها الجميل...
هو أنا مقولتلكش ياحبيبي أنا حامل بالفعل وفي الشهر التاني... يعني ته. ديدك تب. له وتشرب مېته واه نسيت أقولك ابقى اسهر عشان تعاندني زي كل مرة مع السنيورة بتاعتك اللي بتنسى تلبس باقي هدومها
في فيلا المصري
تعالي ياحبيبتي شكلك تعبان أنا هكمل مكانك..
معرفش ياعمر المرادي حاسة إني تعبانة قوي بنتك المرادي شكلها طلعالك
قهقه عليها بصوت مرتفع
يعني عشان البنت شقية تقوليلي طلعالك كدا يامرمر أزعل منك أنا دلوقتي مش عاجبك...
دخلت ماسة ذات العيون البنية الصافية وأردفت پبكاء
بابي أنا عايزة أروح عند خالو ريان بيجاد وحشني قوي وهو مخاصمني عشان زعلت عشق
ضيق عمر عيناه ناظرا إلى مرام
البت دي بتقول ايه هو أنا أخلص من عمر يطلعلي بيجاد
ربنا يصبرني على ريان وولاده
أشارت مرام إليها
تعالى ياماسة حبيبة مامي..تحركت إلى أن وصلت إليها
مامي بيجاد النهاردة زعل مني عشان اتريقت على بنت عمو جواد
جذبها عمر وأوقفها أمامه
مش عيب نتريق على حد وبعدين دي لسة صغيرة انتي اكبر منها يعني لما تكبر وتبقى ادك كدا هتكون بتعرف تتكلم كويس رفع ذقنها ونظر لمقلتيها
مش عايزك تعيبي على حد ياماسة سمعتيني ولا لا
آسفة يابابا..طبع قبلة على جبينها ثم تحدث
دلوقتي روحي اغسلي اسنانك ونامي وبكرة نروح لبيجاد..صفقت بيديها واقتربت تطبع قبلة على جبينه
شكرا بابي
بفيلا صهيب الألفي
جالسا على فراش ابنه يضمه لأحضانه ويقص له قصة سيدنا أيوب
تعرف نبي الله أيوب عليه السلام
مين نبي الله ايوب دا يابابا
فقال هو من ذرية إسحاق عليه السلام ضړب الله به مثلا للبشرية في نموذج لرجل أعطاه الله النبوة والمال والأولاد والصحة وابتلاه الله أعظم البلاء رغم نبوته فصبر صبرا لم تعهده البشرية كما كان أيوب عليه السلام قال تعالى ووهبنا له إسحاق ويعقوب ۚ كلا هدينا ۚ ونوحا هدينا من قبل ۖ ومن ذريته داوود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون ۚ وكذلك نجزي المحسنين الأنعام
أكمل لابنه
كان أيوب رجلا كثير المال يمتلك الأنعام والعبيد والمواشي والأراضي المتسعة بأرض الثنية من أرض
حوران وكان له أولاد وأهلون كثير وعاش على هذه النعم عشرات السنين. ابتلى الله أيوب في جسده فأصيب بأمراض لم ينج منها عضو في جسده سوى قلبه ولسانه فكان صابرا محتسبا ذاكرا لله في ليله ونهاره
السدي أنه من شدة مرضه تساقط لحم أيوب من جسده فلم يبق إلا العظم والعصب فكانت تأتيه امرأته بالرماد فتفرشه تحته فلما طال عليها قالت يا أيوب لو دعوت ربك لفرج عنك فقال لها عشت 70 سنة صحيحا فهل قليل لله أن أصبر 70 سنة فجزعت من هذا الكلام.
قاطعه عز يعني فضل مريض الوقت دا