السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد البارت الثامن الثلاثون

انت في الصفحة 5 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

العب معها بسهولة
انزلت كفيه وترقرق الدمع بعيناها
وليه بتعمل كل دا قولي عشان ايه وليه انت مستحمل قرفها دا
ازال عبراتها واحتضن كفيها متنهدا
فيه حاجات مينفعش اقولها دي اسرار شغل حتى لو إنت مراتي بس فيه حاجات حبيبي مينفعش اقولها عايزك تتأكدي انك الوحيدة ال مستعد اهدم الكون عشانها لو سمحتي لازم توقفي جنبي مش هقولك غير اني عايز ارجع حق سليم كفاية دي ياليلى
لما
هحاول ياراكان بس ماوعدكش هفضل هادية..تسطح على الفراش يجذبها
تعالي نامي انا هلكان وماصدقت احضنك عشان انام
كانت شاردة بحديثه حتى أخرجها وهو يداعب وجنتيها
حبيبي نامي ووعد عمري مااكسر قلبك انت غالية على روحي ياليلى دا لو مكنتيش روحي حبيبي
استندت بذراعيها على صدره
مش هتاكل انا جعانة فتح جفونه بتثاقل وتحدث بإرهاق
ازاي تفضلي من غير اكل لحد دلوقتي..نزلت ببصرها للاسفل قائلة
مكنش ليا نفس كنت بحاول اكل أي حاجة عشان البيبي بس..داعب ثغرها بإبهامه
عايزة تاكلي ايه اخليهم يعملوه..وضعت رأسها على صدره
أي حاجة مش فارقة المهم انت هتاكل معايا فالأكل ال تجيبه هاكله ..اعتدل يجذب قميصه ويرتديه وهو متجها للخارج
هشوف اغا تطلب بيتزا ايطالي عارفك بتحبيها
نهضت سريعا تقف أمامه تدفعه بيديها
قولي هو انت فرحان بنفسك وبعضلاتك ولا ايه بالظبط ازاي عايز تخرج للشغالة كدا البس هدومك الأول يامحترم ولا القعدة مع عورسين نستك أن فيه ست معاك
قطة شرسة مولاتي..دفعته تصيح به
نزلني يابتاع الستات وروح ياخويا وريهم
رفع حاجبه مشاكسا إياه
طيب اعمل ايه جوزك حلو الستات كلها بتجري وراه..لکمته بيديها الاتنين
نزلني ياحلو يابتاع الستات والله هشوهك عشان تفرح بحلاوتك دي..توقف يطالعها حتى تعمق النظر بعيناها
دا اعتراف من مراتي الحلوة أن جوزها حلو..وضعت رأسها بصدره ولم تجبه اكتفت بالصمت لأنها تعلم أنها ستكون الخاسرة بالتأكيد
خرج بها متجها للمطبخ واجلسها على الرخامة بعدما أمر الجميع بالخروج
مولاتي عايزة تاكل ايه وانا تحت امرها ..تحرر من صدرها نفسا ناعما مبتسمة ترفع حاجبها بشقاوة وتهز ساقيها
عايز تفهمني راكان البندراي بيوقف في المطبخ وبيعمل 
اكل ..حاوطها بذراعيه وضحك ضحكة خفيفة قائلا ببحته الرجولية العذبة
مولاتي تؤمر واعملها أي حاجة..توسمت بملامحه القريبة واطالت التحديق تتأمل ملامحه البهية بإنبهار واعين تفيض عشقا وضعت كفيها تلامس وجنتيه وانحنت تضع جبينها فوق خاصته وفؤادها الذي أصبح كنسمة ربيع وروحها أصبحت مثلجة 
تعرف ال بتعمله دا هيتقلب ضدك..رفع شمسه يطالع ليلها بأعين متسائلة
حركت أناملها الرقيقة تداعب وجهه وابتسامة ثغرها وعيناها جعلها كفاكهة شهية للالتهام تعلقت عيناهما فتحدثت
هتحولني من حبيبة لمچرمة في عشقها يعني ممكن اقلب لمچرمة لو شميت ريحة مش عجباني
قهقه عليها بصوتا مرتفع ثم رفع كفيه عند ثغرهاها يتلمسها
الشفايف دي بترمي قنابل إنما ايه بس بردو بتغريني.. ..تراجع بعد لحظات وهو يشير إلى المبرد
انا مبعرفش أعمل غير بيتزا...ناظرته جاحظت الأعين قائلة
واو بتعرف تعمل بيتزا مرة واحدة طيب كويس والله شيف راكان باشا بيعمل بيتزا ممكن بقى تجبلي فوني عشان اصورلك
اتجه يخرج محتويات البيتزا وانشغل بها قائلا
من وقت ماطلبتيها من سليم وانا كررت اتعلمها لما عرفت أن دي أكلتك المفضلة..قالها وهو يقوم بتشغيل العجان
ألجمها حديثه وشعرت بتخدر لسانها الذي عجز عن الحديث نزلت بهدوء متجهة إليه وتوقفت خلفه تورمت غصتها وازدرد ريقها بصعوبة فتحدثت بشفاتين مرتجفتين
اتعلمت عشاني يعني حتى وانا متجوزة روحت اتعلمت تعمل حاجة أنا بحبها..توقف عما كان يفعله وشعر بالاختناق حتى لم يستطع التنفس عندما تذكر تلك الأيام ..استدار بهدوء محاولا السيطرة على آلامه الذي بدأت تعيق تنفسه من ذكريات مؤلمھ فرسم ابتسامة وتحدث
اه عادي حتى لو متجوزناش بس كنت ناوي اعملها عشان افرحك بيها بما انك بتحبيها وكنتي حامل رجع مرة أخرى وأكمل
بس جت مشكلة سليم الله يرحمه مع فرح وبعدها ..احتضنته من الخلف وانسابت عبراتها على وجنتيها
آسفة ياراكان..بتمنى تسامحني حبيبي والله والله ماكنت اعرف ..استدار إليها يحاوطها بين ذراعيه
ممكن اعرف بټعيطي ليه دلوقتي يعني واقف في المطبخ وكمان بټعيطي بدل ماتفكري ازاي تفاجيني عوضا على وقوف راكان في المطبخ
جذبت بعض الخضروات ووقفت بجواره
هعمل سلطة اهو بساعدك عشان متقولش اني بمساعدش
ابتسم لها وتحدث
طبعا ياحبي عشان الاكل يكون له طعم لازم ايدك الحلوة دي تشارك..وقفت وقامت بغسل بعض الخضروات بعناية واعدت جميع السلطات التي يحبها زوجها كانت تراقب كل حركة وايماءة تصدر منه وتحفظها على ظهر قلب ..بعيون سعيدة قامت بعمل فيديو لهما وهما يعدان الطعام مع مزحاتهما لبعضهما انتها بعد فترة قامت بتفريغ السلطة ووضعتها على طاولة الطعام وجلست تنتظره حتى فرغ مما يعمله واتجه إليها يضع أمامها ما أعده ..جلس بجوارها
دوقي وقولي رأيك حبيبي..قالها وهو يقطع جزء ويضعه بفمها..
تسلم ايدك حبيبي طعمها حلو اوي..التوت زاوية فمه بعبث قائلا
دا ال ربنا قدرك عليه حبيبيفكرتك هتاخديني على الاوضة.. جحظت عيناها من مغذى حديثه ارتبكت من نظراته

انت في الصفحة 5 من 12 صفحات