السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد البارت السابع والثلاثون

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

برد عن القاهرة..نظرت حولها وابتسامة سعيدة تنير وجهها قائلة
بس بعشقها ياراكان بعشق اسكندرية اوي بابا كان دايما يجيبنا هنا في الصيف..دلفت للداخل توجه للحارس متسائلا
كل حاجة تمام يامحروس
اتجه الرجل بجواره زوجته قائلا
أيوة ياباشا كله تمام أشار لزوجته
سعدية مراتي عملت الأكل ال حضرتك طلبته اومأ برأسه متحركا للداخل
وجدها تتحرك ببهو الشقة تنظر بأركانها وصل يحتضنها من الخلف
عجبتك الشقة ولا لا..محبتش الشالية في الجو البرد دا
حاوطته بذراعيه
مش فارق اي حاجة أهم حاجة حضنك الدافي دا..وضعت كفيه على بطنها تضحك
شوفت ابنك بيتحرك إزاي.. تحرك بها إلى أن وصل على الأريكة واجلسها بأحضانه يستنشق عبيرها مغمض العينين
ليلى بحبك..وضعت رأسها بأحضانه وتمددت على الأريكة ومازالت بأحضانه
وليلى بتعشق راكانها..تسطح بجوارها متنعما برائحتها وأحضانها التي تنسيه همومه وأحزانه لم يشعر بالوقت وهما مستغرقين بأحضان بعضهما سوى على رنين هاتفه الذي جذبه ينظر للمتصل.. وضع رأسها بهدوء على الوسادة ونهض حتى لا يوقظها متجها للخارج
أيوة ..على الجانب الآخر
القضية بكرة الساعة اتناشر في محكمة وبعدها فيه غدا مع بيجاد المنشاوي
تمام..قالها ثم أغلق هاتفه ينظر لتلك الامواج التي ترتطم بالشاطئ تثور وتهدأ في بعض الأحيان ولكن ثورانها أكثر من هدوئها اقترب يستند وأشعل تبغه وظل يراقب أمواج البحر وكأنه يخبرها عما يكنه من آلام قلبه فشبه حالته بها..شعر بمن تحاوطه من الخلف تضع رأسها على ظهره قائلة
حبيبي واقف بيفكر في إيه..استدار إليها يجذبها ويضمها من أكتافها يشير لموج البحر
بشوف البحر فجأة تلاقيه هادي وفجأة بيثور لدرجة بيخدع الناس ويغرقهم
استندت برأسها على كتفه وأجابته
انا بعشق البحر اوي وبحبه أكتر في الشتا مع اني مجتش كتير في الشتا بس بحب صحبته
استدار ينظر لليلها الحالك مردفا
بتحبي البحر أكتر مني ولا ايه ..ابتسمت تبتعد بنظراتها عنه تنظر للبحر والابتسامة على وجهها
ليا ذكريات حلوة فيه..ضيق عيناه وحاوط خصرها بيديه
لا كدا بتهزري على فكرة ذكريات ايه دي ان شاءالله رفعت عيناها وحاورته
كل واحد مننا عنده ذكريات سواء حلوة أو وحشة بس جوانا ذكريات أنا ذكرياتي كتير مع البحر
جلس على المقعد وجذبها بقوة حتى سقطت على ساقيه وانطلقت من فمها شهقة
حاسب يامجنون حاوطها يضع رأسه على كتفها وينظر للبحر
ليلى ذكرياتك دي تتمسح كلها من غير مااعرفها ذكرياتك معايا بس مش مسمحولك حتى تفكري في حاجة بعيدة عن حياتي مستعد اكون كتاب مفتوح قدامك بس ولا لحظة اشوف عقلك وقلبك منشغل بغيري
استدارت حتى تقابلت نظراتهما قائلة بخفوت مغري
دا على كدا عايز ليلى تكون ملكك بكل كيانها ومش بس كدا دا اسمه حب امتلاك..جذب رأسها واضعا جبينه فوق خاصتها
عايز حتى أنفاس ليلى ملكي وبس مش عايز تفكر مجرد تفكير بحاجة تشغلها عني
لامست كلماته حواف قلبها الذي ارتعش من كلماته رفعت كفيها تحتضن وجهها
يعني هتخليني أمتلك راكان حتى أنفاسه.. تنهيدة بآهة عالية خرجت من شفتيه ينظر بشمسه إلي عيناها التي سحرته وجعلته قديسا لها ثم اقترب بقبلة شغوفة بما فعلته به ساحرته قائلا
غلطانة حبيبي لأنك امتلكتيه من اول مرة شافك فيها اول مرة وعينيك دي سحبته لحد ماوقع ومقدرش يقوم
حاولت السيطرة على دقات قلبها التي تدق كالطبول حتى شعر بها فنزل يطبع قبل موضع قلبها وأكمل ما جعل عالمها ينهار بحضرته
انا ال بترجاكي ترحمي قلبي الضعيف كوني رحيمة بحبيك مولاتي ومتبعديش عنه مهما حصل بينا
انحنت على جبهته تلثمها بشفتين مرتجفتين
مولاتك ھتموت لو بعدت عنك معذبي..لم يستطع المكوث أكثر من ذلك فڼصب عوده يحملها بين ذراعيه عندما فقد سيطرة قلبه الضعيف متجها للأعلى وهو يهمس لها
مشفتيش أوضة النوم لازم تقولي رأيك فيها وخصوصا السرير رفعت ذراعها لتعانق رقبته ټدفن رأسها وهي تهمس له
سريري حضنك ياراكان مش عايزة غيره..وصل للغرفة وهو يركل الباب بقدمه متجها بها للفراش يضعها عليه بهدوء وكأنها أغلى مايملك يحاوطها بذراعيه
عايزك تتأكدي ان راكان يبيع الدنيا كلها حتى مستعد يضحي بحياته علشان ليلته..رفعت كفيها تغوص بخصلاته الناعمة واجابته
وليلى مش عايزة حاجة غيرك وبس ..لم يتبقى هناك حديث يقال فالعشق يكتب بدقات القلوب وجنته الخالدة
قبل السفر بيوما
تجلس بأحضانه أمام المدفأة تقرأ قصة جذب الغطاء يضعه عليهما
سقعانة..هزت رأسها بالنفي
لا..هبرد وانت جنبي غير كل شوية تشربني مشروبات سخنة بطني بقت زي البالونة..وضع كفيه على أحشائها
هي فين دي مش باين بالونة ولا حاجة..ابتسمت ووضعت كفيها فوق كفه متسائلة
نفسك في بنت ولا ولد..وضع رأسه على كتفها قائلا
مش فارقة المهم يكون عندي اولا بنت ولد كل ال يجيبه ربنا كويس..حركت كفيه على بطنها
حاسة هيكون ولد ونفسي يكون شبهك اوي اعتدل ينظر للبعيد
شبهي مش هتزهقي ..
تؤ عمري ماازهق من روحي إنت روحي ياراكان ونفسي في ولد منك اوي أيه مش عايز ولد
طالعها بصمت وأجابها
قولتلك مش هتفرق حبيبتي فيه مش لاقي حتى عيل بنت ولد مش مهم المهم تكوني انت امهم وبس
أمير..قالتها وهي تتعمق بنظراتها
هيفضل أمير ابنك ياراكان هتفضل تحبه وتخاف عليه كدا..تسائلت بها ليلى
ضم

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات