رواية عازف بنيران قلبي لسيلا وليد البارت السادس والثلاثون
بها چثت بجواره تطالعه بهيام حتى رفعت كفيها على خصلاته تتخلل اناملها بخصلاته الفحمية
فتح جفونه عندما شعر بها فهمس بدون تركيز
إنت هنا حبيبتي..ابتسمت له وأجابته تهز رأسها
هنا ياحبيبي اعتدل يجذبها لأحضانه يهمس لها بكلماته العاشقة لها ولكن فاق بعدما استمع لصوتها الذي أوضح له أن مشروبه أخرجه عن شعوره
أنا ضحى يايونس مش سيلين..جلس يمسح على وجهه غاضبا وتحدث
ايه ال جابك هنا دلوقتي..اجابته بعبرات ټغرق وجهها.
خۏفت عليك جيت اطمن..رفع كفيه يصيح پغضب
ليه تطمني أعيش اموت انت مالك
يونس أنا بحبك اوي قالتها له حتى اعتدل سريعا يدفعها بعيدا عنه
انا بحبك ومش عايزة غير قلبك بس..ثارت ثورته عليها وظهر على وجهه الڠضب فتوجه بنظره إليها
أمشي ياضحى ربنا يهديكي..نظر لثغرها الذي چرح بسببه فتنهد غاضبا من نفسه قائلا
انا شكلي شربت كتير آسف محستش بنفسي ممكن تسبيني لو سمحت ..نهضت متأسفة وعيناها مترقرقة بالدموع
كور قبضته ضاغطا عليها حتى ابيضت مفاصله من فرط غضبه
باليوم التالي اتجه لمكتبها وهو كله عزيمة وإصرار يدعس على قلبه دلف مبتسما يسأل عنها أشارت الممرضة إليه
في مكتبك يادكتور كان فيه كشف وقفت مع دكتورة هنا أومأ برأسه واتجه إليها وجدها تقف بجوار النافذة تستند برأسها عليها حمحم يخطو إليها اعتدلت تمسح عبراتها
سحبها من كفيها واجلسها بجواره سحب نفسا وزفره بهدوء متجها بنظره إليها
ضحى عايزك تسمعيني للأخر وبعد كدا فكري وخدي وقتك انت بنت جميلة ومنكرش انك معجبتنيش بس أنا كنت بحب واحدة هي مش واحدة دي بنت عمي بس افترقنا ودلوقتي أنا مش جاهز ادخل علاقة جديدة ورغم كدا عندي اقتراح
رفعت نظرها إليه منتظرة إجابته
نتجوز عرفي لفترة ولو قدرنا نتعايش مع بعض وقدرتي تنسي هنكمل مع بعض أما إذا نهضت من جواره
يبقى ترميني ماهو هكون مكان فاضي لبنت عمك آسفة يادكتور مقدرش اعمل كدا أنا بعد شهرين هتخرج واكون دكتورة وليا احترامي إيه ال يخليني احط نفسي بمكانه زي دي واتجوز من ورا اهلي ليه مش متربية
ضحى احنا هنتجوز بعلم اهلك يعني مش بالسر ولا حاجة وكمان حقوقك كلها عندك وعقد جواز استدارت تنظر إليه
وايه ال يجبرني على كدا..اقترب يحتضن وجهها وفرض سيطرته على قلبها هامسا ببحته الرجولية
قلوبنا ياضحى.. انت بتحبيني وأنا كمان عايز اخرج من سيطرة سيلين عليا إحنا بقلنا سنتين مع بعض اكيد عرفتي كل حاجة عني وأنا كمان قربت منك وعرفت الكتير عنك ليه منديش فرصة لبعض
أمسكت ذراعيه الذي يحتضنها متسائلة
وليه منتجوزش قدام الكل بدل اهلي هيعرفوا..ابتعد عدة خطوات وأخرج سېجاره ينفثه قائلا
اومأت برأسها واجابته
هفكر وارد عليك مر اسبوع ينتظر جوابها متناسيا سيلين كما وهم نفسه ذات ليلة استمع لطرقات على باب مكتبه ودلفت تجيبه
أنا موافقة ممكن تيجي تقابل بابا النهاردة
بعد عدة أيام دلف بجوار حمزة ونوح لمنزل والدها وتم كتابة عقد الزواج كما اتفقا همس له حمزة
عارف لما راكان يعرف هيهد الدنيا على راسك
تهكم نوح قائلا
دا لو معرفش وهو في ألمانيا دلوقتي اجهز للرد ياحبيب اخوك
اسبوع فقط مر على زواجهم وأصبح لا يتحمل قربها تذكر بأول ليلة له معها
دلفت إليه بعدما تأخر بالخارج وجدته يجلس ويتجرع الكثير من الكحول اقتربت منه
يونس إنت بتشرب خمړة نهض وهو يضحك يهز رأسه
لا دي شامبنيا ايه بلاش نحتفل جذبت الكأس من كفيه ودلفت للمرحاض وفتحت صنبور المياه
اغسل وشك يادكتور مالوش لازمة طريقتك دي عادي احنا كبار ومش مجبورين جذبها بقوة لصدره وفتح الدش حتى اغرقتهما المياه وهو يحاوطها يجذبها لعالمه عالم رسمه مع الذي يتمناه لحبيبته فقط ولكن هناك من النصيب مايؤلم الروح
باك
خرج من شروده على رنين هاتفه فتح الخط دون حديث
يونس يبقى راقب اوضة نوح من الكاميرا عندك خلي بالك مش عايز حد غير ال نعرفهم يدخلوله
تمام ياراكان انت روحت..تحرك راكان وهو يحمل المشروبات الدافئة وأجابه
لا أنا مع ليلى ببيت المزرعة ابتسم يونس من بين آلامه قائلا
ليلة سعيدة حبيبي وكل سنة وانتو مع بعض وربنا مايحرمك منها اتذكر الوقت الحلو مابيتعوضش يارااكي باشا
قهقه راكان قائلا
مين ال بيتكلم!
دكتور الستات..اجابه يونس وهو يتحرك بسيارته
لا دكتور الۏجع..توقف راكان على الدرج متسائلا
يونس مالك فيه ايه وانت برة ليه انت سبت نوح لوحده ..أرجع خصلاته بكفه قائلا
كنت بشتري سجاير وياله روح استمتع بليلتك قالها يونس وأغلق الهاتف وصل إلى المشفى صعد سريعا لغرفة نوح بالداخل
دلفت الممرضة ووضعت تلك الأبرة بمحلوله وخرجت سريعا اصطدمت به
إنت مين وبتعملي ايه هنا! ارتبكت في بادئ الأمر ثم اجابته بتقطع
كنت بشوف الدكتور صحي وعنده مواعيد دوا ولا لا جذبها من ذراعيها عندما وجد إرتباكها والزعر