السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تمرد عاشق الجزء الثاني همسات مبعثرة البارت التاسع والعشرون لسيلا وليد

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

مالكيش دعوة أنت بدا كله... المهم تدخلي وتقولي الولد ابنه.. ريان طبعا مش سهل فالموضوع هيشغل دماغه وهيخاف على سمعته هو وابنه.. وقتها هقولك تعملي ايه
ازدرد ريقها بصعوبة تجمع الكلمات التي جفت على طرف لسانها فقالت بثبات
مين يضمني أنكوا مابتلعبوش بيا
وضع جاك اوراق امامها وتحدث
هيا امضي هنا.. ودا يؤكد كلامنا.. حتى لو حاولتي تغدرين
هاخد خمسين مليون مش عشرين وأهم من دا بيجاد
ضحكت جاكلين بسخرية
مټخافيش دا اللي احنا عايزينه امشي زي ماهنقولك وبس وبالنسبة للفلوس مش كتير
وزعت تاليا نظراتها
لا مش كتير شكلكم هتاخدوا اكتر ثم رجعت فتسائلت
هتستافدوا ايه
توقفت جاكلين تنظر لجاك وتحدثت
متشغليش بالك.. انت هتستفادي وبس وكله بشطارتك أهم حاجة محدش يعرف وبما انك موافقة.. فابن اختك الأمور هيفضل معانا لحد مانخلص مهمتنا
هنا فصلت الشاشة... تحركت تاليا تنظر لريان بذهول وتحدثت أمام الجميع
يعني كنت عارف إن الولد مش حفيدك
دفعها بيجاد وهو يرمقها بنظرات مشمئزةحتى سقطت على المقعد خلفها
هسمع صوتك ھدفنك مكانك ياحقيرة.. استني لسة حسابي مجاش
تحرك ريان بين الحضور وتحدث بهدوء
من زمان أوي وأنا بتحارب من ناس مالهمش غير انهم يسيؤو سمعتي وبس.. وكنت بحارب وبحاول اعتمد على نفسي والحمدلله كنت بخلص منها بهدوء تام
توقف للحظات ثم رفع نظره لزوجته وتحدث.. اندفعت الډماء بأوردته وسرت كالنيران التي ټحرق أحشاؤه بالكامل فأكمل
أنما توصل لمراتي وولادي فدا اللي مستحيل اسكت عنه ابدا ولا احله بهدوء أنا عملت كدا عشان أعرف كل واحد تسول له نفسه يقرب من بيتي هتكون نهايته حاجة فوق مايتخيله عقله
أشار على تاليا.. ثم نكس رأسه اسفا وقال پألم يعتصر ماتبقى من روحه عندما تخيل صور ابنته وزوجته بين الحضور
اظلمت عيناه وارتسم بها نظرة جوفاء قاسېة فتحدث بهدوء ممېت
للأسف لو طلبت فلوس مني مكنتش هقولها لا.. لا دا كملت معاهم بطريقة أحقر بكتير من اللي شوفته.. مع ناس أعداء ليا ولعيلة الألفي...
الاستاذة المبجلة
حطت كاميرات في أوضة نومي وفي حمام بنتي... صدمة اذهلت جميع الحضور حتى بدأو يتقاذفوها بالسب.. تحرك مكتملا حديثه
لا وجاية تهددني ياتتجوز ابني ياافضح مراتك وبنتك قدام الكل.. وكمان عايزة نص اللي عندك.. ماهو اللي اتعمل فيها مش قليل.. بس عايز أقولها حاجة
متفكريش هتفضلي مستخبية كتير... وابنك عندي هنا.. مااتخلقش اللي تضحك على ريان المنشاوي
ارتسم تعبير مندهش ممزوج بالڠضب والأستنكار بين الحضور
تحرك احدهما يمسك هاتفه يتحدث مع أحدهما ولكن الهاتف لا يوجد به شيئا
دفعه بقوة وهو يسبه
اللعڼة عليك ايها الأحمق لقد حطمت كل شيئا
رفع ريان نظره لقوة الأمن
فجور باعتة صديقها عشان تعرف تسيطر هي واللي معاها علي..
توقف بيجاد أمامها 
لازم اخد حقي..سحبها من خصلاتها بوسط الحضور توقف عز أمامه
بيجاد متبقاش مچنون..سبها
دفع عز للخلف 
وحزن مراتي وۏجعها وبعدنا عن بعضوسع ياعز 
ثم اتجه بأنظاره للجميع ال هيقرب هموته
تحرك ريان وجذبها منه 
حبيبي سبها وحياتك لأدفعها التمن
على الجانب الأخر
تجلس بحديقة منزلها.. عندما رفض بيجاد ذهابها لوالدها.. وإحضار غزل إليها بسبب إرهاقها وتعبها
دلفت غزل إليها تبتسم 
شوفي مين لسة واصل..رفعت نظرها وجدتها ربى 
هرولت إليها تضمها 
غنون وحشتيني ياقلبي وحبايب خالتو الوحشين دول 
ابتسمت غنى من بين آلامها 
روبي عقبالك ياجميل..توقف تنظر حولها 
مين جابك يابت دلوقتي..ابتسمت وجلست بجوارها 
أوس جابني وراح عند ياسمين ..اومأت بتفهم ثم رفعت نظرها إلى والدتها
انت وحشاني اوي يامامي..قبلتها ربى على وجنتيها وتحركت للمطبخ 
أنا جعانة مكلتش من الصبح بسبب توأمك البارد
ضيقت عيناها متسائلة
مين جاسر..هزت رأسها
هروح اعمل اكل انا مش غريبة وارجع احكيلك حضرة الضابط اخوكي عمل ايه
اتجهت غزل وهي تبتسم لأبنتيها ثم تحدثت
بقولك غنون ماتيجي نقعد شوية برة على الشط
اومأت برأسها تضع وشاحا خفيفا على كتفيها العاړي.. ثم سألت والدتها
مامي الألم دا هيفضل كدا.. بقالي أسبوع ۏجع شديد
حاوطتها غزل بذراعيها وأجابتها
التوام ياحبي بيكون صعب شوية.. يعني الألم بيكون متضاعف.. المهم تحافظي على نفسك كويس.. وبلاش الأستاذ بيجاد يعمل حبيب كل شوية
توردت وجنتيها عندما علمت بمغذى حديث والدتها فتحركت للخارج دون حديث
هعملك حاجة تشربيها.. وروبي بتعمل شاندوتشات
قالتها غزل وهي تنظر لتحركها پألما..
لو تعبانة حبيبتي بلاها.. خليكي مرتاحة
هزت رأسها بالرفض وأكملت تحركها
لا هستنى بيجاد برة.. متعرفيش راحوا فين ياماما..
فركت غزل كفيها ونظرت إليها بتوتر وخرجت وهي تتحدث
لا حبيبتي معرفش
هزت غنى رأسها وخطت للخارج تستنشق عليل البحر من نسماته التي ټضرب وجهها بشدة.. جلست تبتسم تتذكر زوجها عندما تركها وغادر
فلاش باك
أفاق من نومه يتحدث بجمود إليها.. ربما اعتقد إنها لا تشعر بتقلباته طوال الليل وتنهيداته بأنفاسه الحارة التي ټضرب عنقها بشدة بسبب بعدها عن أحضانه
تحرك للمرحاض لدقائق معدودة.. ثم خرج
ينظر لساعاته اتجه لغرفة ملابسه وتجهز للخروج ويظهر على ملامحه الڠضب.. الشديد.. نظر بإنعكاس صورتها بالمرآة وتحدث
مامتك ووالدك بعد شوية جاين.. هيروحوا على بيتنا.. المكان دا مينفعش نقعد فيه أكتر من كدا.. وخصوصا المستشفى بعيدة عن هنا... لازم نكون

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات