السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عازف بنيران قلبي لسيلا وليد البارت الرابع والثلاثون

انت في الصفحة 6 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

تقوى عشان تعرف مين اللي عمل كدا..نظر للطبيب 
تحليل الډم كان فيه مواد مخدرة صح ماتنطق ساكت ليه..نظر الطبيب للأسفل بأسى 
دفع نوح وصاح غاضبا 
ياولاد الكلب..والله ماهسيبكم
تكملة البارت الرابع والثلاثون بقلم سيلا وليد 
خرج من ذكرياته الأليمة واعتدل ينظر إليها
فضلت وراهم لحد ماحبست الشربيني الكلب هو ابن اخوه أمجد طبعا سافر امريكا بعد ماشمس اتنازلت عن القضية فمكنش له يد في مۏتها بس كالعادة خرجوا بعد سنتين بعد ماواحد شال القضية وراح اعترف وقال زي ماحفظوه انها كانت عشيقته ..تنهد بۏجع وتسطح على الفراش قائلا
دي حكاية شمس اللي يعتبر مااتجوزتش بعدها أما موضوع الجوازت اللي كان بيسمعها يونس كان بيقول كدا لماما زينب عشان يضغط عليا بيها فاتجوز تاني فضلت حوالي تلات سنين لحد ماااتقابلنا في قضية باباكي ورجع أمجد قدامي تاني وعرفت انه كان بيطاردك
وعرفت انك مسحتي بكرامته الجامعة كلها 
حاوطته بذراعيها وتحدثت
أمجد كان أكبر مني بتلات سنين في الكلية معرفش ازاي كان معيد المهم كان بېخنقني بنظراته حتى الكل لاحظ جه في يوم خلاني مروحة ووقف قدامي بالعربية طبعا انا لمېت عليه الشارع والناس اتلموا وبعدها مشي تاني يوم بالجامعة لقيته عاملي استقبال وخاتم خطوبة وشغل الأفلام القديمة دي ووقف قدامي وورود وقالي 
ليلى بحبك تقبلي تتجوزيني طبعا انا اتحرجت جدا وبسيت لكل اللي حواليا والكل بيصقف ويقولي وافقي رغم كدا قولتله أنا آسفة ومشيت طبعا هو كان مغرور وازاي أقف واقوله لا اټجنن ومسكني 
انت اټجننتي إزاي ترفضيني محستش بنفسي الا وانا بضربه بالقلم على وشه مكنتش أعرف أن بابا شغال في شركة باباه وبعد كدا اټجنن وبدأ يضايقني كتير كنت في آخر سنة وارتحت منه معرفش قعد سنة فين ورجع تاني يقطع طريقي ويهددني فضل يخنق فيا لحد مارحت أنا وأسما مع نوح وعملنا قضية 
واختفى كمان فترة لحد ماخلصت الرسالة بتاعتي ونسيته تماما وقولت خاف فجأة لقيت قضية بابا والباقي انت عارفه.. 
طوقها بين أحضانه يعتصرها ورغم نيرانه المستعيرة ابتسم بغموض قائلا
المفروض اشكره عارفة لو معملش كدا مكناش اتقابلنا وضعت رأسها بصدره تتمسح به كقطة أليفة 
مش قادرة أوصفلك سعادتي دلوقتي ازاي
مش محتاجة توصفي علشان أنا حاسس بكل حاجة حلوة منك فبتالي ارواحنا سعيدة وضع جبينه فوق خاصتها هامسا بصوته الدافئ
ليلى أنا بعشقك وبدل وصلتني لكدا اعرفي انك كسرتي كل الحواجز بخاف عليكي من الهوا لو طايل احطك جوا قلبي واقفل عليكي مش هتأخر لامس وجنتيها وأكمل 
بقولك كدا عشان تثقي في حبي أنا اتجوزت قبلك اه بس عمري مااتمنيت عيال من غيرك ولا اتمنيت أم لأولادي غيرك إنت بغير عليكي پجنون فبلاش تدخلي من حتة الغيرة دي علشان وقتها مش هرحمك اللي عملتيه انت ونوح أنا مش ناسيه بس لولا عارف ومتأكد ان كرامتك وقتها ال خلتك تعملي كدا مكنتش رحمتك أنا مبحبش لوي الدراع 
انت إزاي اتجوزت حلا ياراكان بعد اللي عملته فيك كنت متجوزها علشان تضايقني مش كدا 
تسطح على الفراش يجذبها لأحضانه 
اتجوزتها علشان تجبلي ورق مهم من عند جدي جدي علشان يبعد حلا عني خطڤ اخوها وكمان جوزها ابن شريكه وشوية فلوس هي طبعا حبت الفلوس أكتر مني وكمان بحمد ربنا ..انسي اتجوزتها علشان كدا بس 
ارتعشت شفتيها عندما أدار وجه لها 
أنا اتجوزتها وقعدت معاها ليلة واحدة بس ودا بناء على اتفاق..دفنت رأسها
بت معاها يوم فرحنا مش كدا حبيت تدوس على قلبك فقولت أعيش واعمل اللي بتعمليه 
اعتدل سريعا يجذبها بقوة وتحول كليا
ليلى إنت حامل متخلنيش أغضب عليكي لو سمحت يوم فرحك كنت في مزرعة نوح مكنتش مع حلا وبلاش تجبيلي سيرة الزفت الفرح دا أنا بحاول انسى ..قالها واتجه للمرحاض پغضب ..جلست تنظر لذهابه بعيونا متحجرة 
مستحيل هننسى وجعنا من بعض ياراكان مهما حاولنا نرسم إننا نسينا هفضل عندك اللي ضحت بيك واتجوزت اخوك وهتفضل عندي الراجل اللي ډفني معاه ..اتكأت بظهرها على الفراش تنظر لمكانه الذي برد بعد مغادرته سحبت مأزرها وارتدته متجهة إليه دلفت المرحاض وجدته يقوم بحلق ذقنه..تقابلت نظراتهما بالمرآة 
عايزة حاجة اوعي تكوني عاملة مفاجأة وجاية علشان تقوليلي إنك ناوية تحميني ابتسمت واقتربت منه تحاوطه من الخلف
ليه لأ..مش إنت جوزي استدارت تقف أمامه تنظر لمقلتيه 
آسفة سامحني عايزة أقولك أنا كل يوم بكون خاېفة ان واحدة تدخلي بعيل وتقولي دا ابنك.. رفعها بذراع وأجلسها أمامه على المقعد المرتفع أمام المرآة 
لا مټخافيش وتأكدي مش هيحصل لأني مش أهبل ولا عبيط..قطبت جبيناها 
دا إيه الغرور دا كله..أمسك مكينة الحلاقة متنهدا 
دي ثقة مش غرور مولاتي ..ازاي بس وضع أبهامه على ثغرها وأشار بماكينة الحلاقة 
احلقيلي وبلاش هبل الستات العبيطة دا متخلنيش استغباكي أكتر من كدا...رفعت حاجبها بسخرية وتحدثت 
ليه ياحبيبي ايه الغباء في كدا ماهو مش معقول كنتوا بتحكوا حواديت طول الليل أطلق ضحكة صاخبة يغمز بعينيه 
مابلاش أقولك كنا بنعمل ايه أصلك تزعلي 
نزلت پغضب من فوق المقعد تدفعه بقوة حتى كاد أن يسقط
وادي ضريبة ال تحب راجل فلاتي بتاع ستات
جذبها وهو مازال يضحك قائلا من بين ضحكاته 
تعالي ياهبلة مش إنت ال سألتي وبجاوبك أهو..دققت النظر بعيناه وأردفت بتقطع 
راكان لو سمحت متوجعليش قلبي مش هتحمل اقتربت تضع كفيها على صدره وتعمقت بالنظر بعيناه قائلة 
أقولك حاجة معرفش هتصدق ولا لا بس دي الحقيقة أنا لما بشوف أمير بزعل من نفسي أوي انه مش ابنك قلبي بيوجعني علشان بسوء الفهم وصل بينا الحال لفين ابتلعت ريقها بصعوبة 
حبي ليك خلاني فكرت في ايه 
آهه خرجت من صدره محملة بنيران الألم الذي اشعلت قلبه 
دا عقاپ زي ماقولتلك قبل كدا وكان لازم ندفعه يمكن أنا غلطت كتير فربنا عاقبني بأكتر حاجة اتمنتها انسي ياليلى أنا بحاول أنسى وافتكري حاجة واحدة 
أنا وانت مع بعض وإنت حامل في ابني ودا عندي أهم حاجة حبيبي إنك ملكي وبس وياله عايز حبيبي يحلقلي..قالها وهو يرفعها مرة أخرى على المقعد قهقهت وهي تهز ساقيها بالهواء 
شكلك عايز تتشلفط النهاردة..حاوطها بذراعيه ينظر لعيناها الساحرة 
وماله لو من ايدك موافق المهم أي أثر منك..حاوطت عنقه 
لا ..حضرة المستشار عايز يتشوه بجد ..تعلقت عيناه بعيناها قائلا 
حضرة المستشار عايز أثر للمسات مراته عايز أكد للدنيا كلها ان عشقي تخطى بمراحل الحب 
لامست وجنتيه هامسة 
وأنا بعشقك ياحبيب ليلى ونفسي مانبعدش عن بعض ابدا..بتر حديثها عندما احتضن ثغرها دفعته بقوة 
في مرة ھموت منك بجد...ابتسم وألتمعت عيناه بعدما رأى تورم ثغرهاا 
بعد الشړ ياحبيبي حملها متجها للبانيو 
تعالي استجمي شوية بالميه السخنة لحد مااحلق علشان اساعدك مش ضامن نفسي ..قهقهت بصوتها الأنثوي فتحرك سريعا من أمامها 
والله لولا إنك حامل كنت عرفت اسكتك ازاي 
عند نورسين جلست أمام والدها والشربيني تدخن بشراسة وهي تتحدث بصړاخ 
بقولك رجعها البيت يابابا ونظراتها له مش مريحاني..تراجع الشربيني بجسده على المقعد وأشار عليها 
بسببك إنت سبناه عايش كنا زمنا ارتحنا منه استدار للنمساوي متسائلا 
البت الممرضة بتعمل شغلها كويس مع توفيق ولا تغرقنا 
اومأ برأسه وهو يرتشف من كأسه قائلا
توفيق كدا مع السلامة ابتسم بسخرية وأكمل
والله هيوحشني صراخه

انت في الصفحة 6 من 12 صفحات