رواية عازف بنيران قلبي لسيلا وليد البارت الثالث والثلاثون
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
حتى شعر بتوقف عقله فأردف
هعرف بس لازم أزور توفيق باشا جه وقت المواجهة..امسكه حمزة من مرفقيه
راكان بلاش تهور جدك ممكن ېموت وتكون السبب ويشيلوك ذنب مۏته
انزل ذراع حمزة
ماانا شايل سبب ال هو فيه رغم الحال معكوس ياخي دا حتى امي شيلتني ذنب مۏت سليم وضړب سيلين وعارف لوعرفت بخطڤ سيلين هتقولي انت السبب تفتكر ممكن الواحد يقول كلام موجوع في عز حزن ال لما يكون بيفكر فيه وهي بتفكر فيا كدا حتى خلتني ابدأ اعيد حسابي انها بتعاملني كابن درتها من وقت ماعرفت انا وليلى بنحب بعض حستها اتغيرت خاېف افوق على كابوس منها
لا متخليش شيطانك يتحكم فيك يابني..هز رأسه وتحرك قائلا
هشوف هعمل ايه وارد عليك
مر يومين والحال مازال عليه يونس الذي سافر ولم يعلم شيئا عن سيلين ونوح مازال غارقا بغيبوبته بعدما توقف قلبه لعدة مرات حتى شيع خبر مۏته مما أدى إلى اڼهيار أسما وتنوميها بعقاقير طبية وتأجل سفر راكان بعد تدهور حالته حتى شعر بعجز كامل يعصف به فأحس كأنه طائر مقصوص الأجنحة مربط الأرجل ومحبوس بداخل قفصا ففقد كل مايشعره بالحياة ولكن تواصله مع يونس والسفارة التي أكدت بأنها لم ټخطف من قبل مجرمين جعله يظل بجوار نوح يوما اخر
أتت ليلى ببعض الشطائر وجلست بجواره
راكان مأكلتش حاجة من امبارح حاول تاكل حاجة عشان تقدر تقف على رجلك
ماليش نفس صدقيني أنا هروح أشوف الدكتور يمكن يطمنا لازم أسافر اختي هناك معرفش عنها حاجة قاطعه رنين هاتفه برقم خارجي ضيق عيناه واجاب
أيوة..على الطرف الآخر
مستر راكان البنداري أهلا بك اعتذر لك عن طريقتي في الوصول إليك ولكن ظننت إنك ستصل قريبا ولكنك تأخرت كثيرا ولكن أعلم أنك مشغولا بصديقا لك فهل صديقك أهم من حياة اختك أو بنت عمك كما تقولون بالمصري
مين معايا!!
البارت الرابع والثلاثون هينزل بالليل أن شاءالله