الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية عازف بنيران قلبي لسيلا وليد البارت الواحد والثلاثون والثاني والثلاثون

انت في الصفحة 2 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

موضوع سيلين محبتش اضغط عليه بأمير كمان 
هزت رأسها وهي تتسائل هو بيعيط ليه كدا
اهتزت شفتيها وللحظة شعرت بأن لسانها غير قادر على اجابتها ثم رفعت نظرها لأسما واجابتها
بيسأل على راكان عايزه..قالتها وهي تهرب بنظراتها منها 
ضمته زينب بكل شوق زرع في قلوب الأمهات المكلومين على فلزات أكبادهم..ودمغته بقبلة مطولة وانزلقت عبراتها وهي تتلمس خصلاته 
ياحبيبي يابني اتحرمت من ابهاتك الأتنين واحد مدفون تحت التراب والتاني عايش فوقه زي اللي تحته بالظبط ..قالتها وهي تطالع ليلى بأنظارها الحزينة..قاطعهما دلوف نوح 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
صباح الخير..عاملة ايه ياماما زينب 
صباح الخير ياحبيبي..إيه خير جاي ليه على الصبح كدا 
وقف صامتا للحظات ينظر إلى ليلى يشعر بأنياب حادة تنهش قلبه فتحدث بهدوء
روحت القصر فنعيمة قالت راحت تشوف أمير عرفت انك هنا..هبت ليلى فزعة من مكانها ودقاتها بالأرتفاع وشعور جسدها بالدوران وكأنها ستفقد وعيها متسائلة بلسان ثقيل 
راكان حصله حاجة ولا ايه بس إزاي 
برقت زينب عيناها متجهة بنظرها سريعا إليه 
اردفت بتقطع عندما وجدت صمته وشحوب ملامحه
اب ني ..را..كان اقتربت ليلى وجسدها ينتفض بقوة وروحها كادت أن تفارقها حينما رسم عقلها سيناريو مفزع ومؤلم لقلبها فامسكت نوح الصامت 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
جو..زي فين يانوح!
ابتلع ريقه وهو ينظر إلى زينب 
راكان كويس بس سيلين اتصابت بطلق ڼاري وهي في المستشفى..ضړبت زينب على صدرها وهي تصرخ 
بنتي ياحبيبتي يابنتي..أنزلت أمير من احضانها وبدأت تبكي ممسكة بيد نوح 
قولي إنها عايشة يانوح قولي إنك مش مخبي عني حاجة..وديني لبنتي يانوح
استنى يانوح هلبس واجي معاكم بسرعة 
صړخت زينب التي وصلت لباب المنزل نوح 
أشار لأسما التي تقف متجمدة تبتعد بنظراتها عنه فأردف
أنا لازم أمشي وانت تعالي مع أسما قالها وتحرك للخارج..أسرعت لغرفتها وقلبها ينفطر 
ياترى راكان عامل ايه دلوقتي..اقتربت أسما وتوقفت أمامها 
قبل ماتقابلي راكان ولو مقتنعتيش بكلامي شوفي الفيديوهات دي طبعا انت عارفة نوح حاطت كاميرات في المزرعة ومكنش قصدي اشوفهم بس شوفتهم صدفة وافتكرت حاجة حبيت ابرئ نفسي منها يمكن تثقي في جوزك شوية..أنا هروح ألبس 
جلست ليلى على مخدعها تنظر لذاك الفيديو الذي ظهر به راكان وهو يوم زفافها على سليم 
وهو يضرب نوح عندما اردف له
اووه حضرة المستشار قاعد بيشرب هنا وحبيبته في حضڼ اخوه اقترب نوح يطالعه ياترى عارف اخوك بيعمل ايه في حبيبتك..ھجم عليه راكان وبدأ يلكمه بكل قوة ويركله حتى اقترب حمزة للفكاك بينهما..انسدلت عبراتها وهي تتحسس وجهه والألم يعصف به..فيديو آخر 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
عايز تعرف ايه يانوح 
اه بحبها ومش بحبها بس بعشقها تقول اني واطي ان خنتك وخبيت عليك قول عايز تعرف ان بقالي سنة وانا بقفل في وشها كل الشركات علشان توصل لعندي علشان بس اشبع من النظر فيها اقترب نوح قائلا 
ليلى مش زي البنات ال تعرفها ماتخلنيش ازعل منك 
ومين قالك ان ليلى كدا أنا بحبها يانوح وناوي اخطبها لا مش هخطبها هنتجوز بس لازم اتأكد من مشاعرها الأول مش عايز ۏجع لقلبي تاني المرة دي صدقني هتكون بمۏتي 
اهتز جسدها بالكامل وهي ترى فيديوهات كثيرة له عن حبه لها شعرت بنبضها ېحترق الما ونيران بداخل صدرها تمنت لو انه أمامها الآن حقا مظهرها أصبح مبعثرا ونظراتها ضائعة وشفتيها ترتجف هامسة بإسمه 
راكان آسفة حبيبي.. 
بعد فترة قليلة وصلوا إلى المشفى كانت تبحث عنه بقلبها قبل عينيها قابلهم حمزة على باب المشفى 
هي كويسة مفيش قلق الحمدلله الړصاصة مش في مكان خطړ 
هزت ليلى رأسها تتسائل عنه 
فين راكان ياحمزة! قالتها وقلبها ينتفض اشتياقا لضمھ..أشار بسبابته 
قاعد جنب ماما زينب هناك أهو...أسرعت بخطى متعثرة وعينيها لم تفارق وجوده الطاغي لقلبها وصلت وهي تستمع لصوت زينب ولكنها كالصم البكم وهي تراه بتلك الهيئة 
نظرت إلى زينب 
الحمد لله يابني الحمدلله يارب اني استودعتك ابنتي ظلت ترددها وهي تجلس بقلب ام انتزع قلبها على فلذة كبدها إلى أن وصل إليها يونس الذي كان يقف أمام غرفة العمليات
ان شاءالله هتكون بخير مستحيل ربنا ياذيني فيها لا مستحيل ظل يرددها وهو يذهب إيابا وذهابا أمامهم 
...أما راكان الذي جلس بكتفين متهدلين وقلبا يأن ۏجعا وكأنه فقد أخيه اليوم..وقفت تتأمل شحوب وجهه بأعين دامعة ولم تشعر بنفسها وهي تتحرك بإتجاهه تجلس على عقبيها أمامه تحتضن كفيه التي بها أثار الډماء 
راكان أردفت بها بصوتها الهامس رفع عيناه 
لامست وجنتيه وملامحه المتوجعه التي ظهرت على وجهه جعلها تأن الما 
 
انزل كفيها بهدوء وانكمشت ملامحه مع نظرات متهكمة مردفا 
ياترى جاية تشمتي فيا ولا كنت مستنية اموت وتفرحي ...قالها بنبرة قوية يشوبها قسۏة رغم مايشعر مابه من حزن والما على أخته.. ڼصب عوده ناهضا اتجاه والدته التي استمع لبكائها بأحضان والده بعدما اتجهت إليه 
وقفت ليلى محاولة السيطرة على نفسها فأخذت عدة أنفاس علها تهدأ من دقات قلبها العڼيفة جلست مكانه ونظراتها تحاوطه وهو يضم والدته جففت عبراتها ..اتجه نوح يجلس بجوارها مع أسما 
ليلى راكان محتاجك أوي متسمعيش كلامه أنا معرفش ايه اللي حصل بينكم وأنا زي ماقولتلك معاكي في أي حاجة بس مش الوقت دا حبيبتي هيكون عيب في حقك أخته اخدت الړصاصة مكانه فاحساسه بالذنب هيموته 
نهضت وهي تتوجه بحديثها إلى نوح 
مش مستنية منك دا يانوح والله أنا مش هسيبه الوقت دا ولا غيره مهما يعمل..نهض يقف بمحاذتها 
ليه راكان طلقك ياليلى رغم الحب اللي بينكم!
ظلت للحظات صامتة ولم تجيبه ثم تنهدت قائلة 
عقاپ لينا احنا الاتنين أنا غلطت كتير وهو غلط أكتر فبناعقب بعض دا اللي أقدر اقوله ..قالتها وتحركت خلفه بعدما وجدته يدلف للمرحاض بعد خروج الطبيب من غرفة العمليات وحديثه الذي هدأ من روعهم 
دلفت للداخل وهي تراه يضع رأسه تحت صنبور المياه وكأنه يريد برودة جسده اتجهت تقف خلفه شعر بها نظر للمرآة وجدها تقف بعينين ضائعتين طمس بريقها من الحزن كور قبضته عندما شعر بعدم سيطرته على نفسه حينما فقد قدرته على التحكم ود لو يلقي نفسه بأحضانها 
را..كان...قالتها بتقطع ونبرة يشوبها التوسل..استدار إليها سريعا 
عايزة ايه جاية للحقېر ليه..أشار على نفسه واردف بصوتا مټألم حزينا
انا واحد حقېر بجري ورا غريزتي مش دا كلامك يامدام..اقترب منها وعيناه ترمقها بنظرات ڼارية وهي تتراجع للخلف مردفا 
نزعتك من حياة الحقېر المقرف دا عشان متربطيش نفسك بواحد قذر بيجري ورا غريزته واحد كل همه السرير يامدام ..دنى يهمس بجوار اذنها 
رميتك برة حياتي عشان تفضلي ليلى النضيفة بعيد عن راكان القذر ..أشار بكفيه للخارج 
القذر اللي بتقولي عليه لولا سيلين كان زمانكوا دافنينه تحت التراب لولا سيلين موتيها لما تفوق قوليلها ليه انقذتي الحقېر دا 
هزت رأسها ودموعها تسيح بغزارة على وجهها من اتهاماته التي أصبحت كالسهام تخترق صدرها فلم تتحمل ذاك واقتربت تلقي نفسها بأحضانه وتجهش بالبكاء بشهقات مرتفعة
بعد الشړ عليك يارب أنا ولا إنت..متقولش كدا لو سمحت...رجفة قوية اجتاحت جسده حتى تجمد من فعلتها وحديثها الذي بعث قشعريرة قوية سرت بعموده الفقري إلى سائر جسده بعدما استمع إلى صوتها الحزين وهي تعتصر نفسها بأحضانه
راكان مقدرش أعيش من غيرك إنت حبيب قلبي وحياتي كلها..سحب نفسا قويا حتى يسيطر على نفسه من قوة المشاعر التي اجتاحت جسده ظل للحظات

انت في الصفحة 2 من 15 صفحات