رواية عازف بنيران قلبي لسيلا وليد البارت التاسع والعشرون
موجود بس فيه اتقبض عليهم يمكن نعرف توصلوا من التحقيقات
قاطعه رنين هاتفه..نظر إليه وجدها معذبة قلبه
خرج واجابها
في ايه أنا مشغول مش فاضي للعب العيال دا
أشعلت كلماته چحيم ڠضبها فالمرة التي لم تعلم كم عددها وهو ېهينها بحديثه ورغم ذلك ابتلعت إهانته متسائلة
اختي فين ياراكان مين اللي خطڤها وليه يخطفها!..راكان درة فين بابا لو عرف ممكن ېموت درة لسة يادوب نسيت خطڤها من نور بالعافيةاوعى يكون هو اللي خطڤها
عشان خاطري ياراكان انسى اللي بينا وهاتلي اختي
شعر بنيران تغلي وټحرق أوردته من لهجتها المرتبكة وتوسلها إليه كيف لها أن تتنازل عن كرامتها بعد ماصار بينهما والآن تتوسل إليه
لو فيه جديد هكلمك اتجه إلى حمزة وتسائل
يونس فين مش المفروض عرف إزاي سكت وهو عارف ان سيلين مخطۏفة!
رفع اكتافه للأعلى واجابه
مادا اللي جنني لو سمعته عمل إيه!
خرج راكان سريعا متجها إلى منزله وصل بعد قليل وطلب من أمن قصره
عايز اشوف الباب الداخلي لفيلا عمي من خمس ساعات تقريبا
وقف أمام الشاشة وهو يراقب بترقب خروج يونس ولكن جحظت عيناه عندما وجد عايدة تقف خلفه وتضربه على رأسه ثم وصل أحدهم يحمله متجها للداخل فيلته
مفيش صوت دي صورة حاول توصلي الصوت كدا
أجابه الرجل
الصوت بعيد مش واضح يافندم أشار بيديه
افتحه برضو عايز أسمع أي حاجة ولكن خاب ظنه وهو لم يستمع إليه
اتجه لقصره ودلف لغرفة مكتبه وتحدث مع أحدهم
البيت خلص ولا لسة!
اجابه الرجل سريعا
كله تمام يافندم زي ماحضرتك طلبت فتح جهازه وشغل الكاميرات به يفحصه بتدقيق
حمام السباحة الخلفي مفهوش كاميرا ليه!
اجابه الرجل قائلا
لا حمام السباحة بجميع الجوانب حط فيه أبواب الجنينة كلها باب غرفة الرياضة الخارجي مش واضح وضحه كويس هكون عندك خلال ساعتين تكون مخلص..ثم قام الأتصال بأحد الضباط
هات امر بتفتيش فيلا جلال البنداري وخلال ربع ساعة تكون هنا
قاطعه دلوف ليلى..اتجهت إليه ترمقه پغضب
مصدقتش لما شوفت عربيتك برة انت سايب اختي مخطۏفة وجاي تقعد هنا
جاهد في إخفاء اعتصار قلبه عندما وجد هيئتها وعينيها المتورمة
اطلعي جهزي كل مايخصك إنت وأمير خلاص مينفعش تقعدي هنا فرح مصرة تيجي هنا وأنا دماغي مش فاضية
وانا مش عايزة المكان اللي حضرتك بتتنفس فيه ودلوقتي توديني زي الشاطر على بيت ابويا اصل اقسم بالله
نهض وامسكها پعنف من ذراعها يضغط عليها
احلفي على نفسك متفكريش عشان بكلمك بهدوء واتزان تتخطي حدودك انت هنا ام أمير وممنوع أمير يطلع من بيت البنداري ودلوقتي اطلعي جهزي الولد عشان هنمشي من هنا..
ياله بتبصي على ايه بلاش توصليني أخد منك الولد نزعت ذراعها المټألم وتراجعت خطوة مرتعشة للخلف تجاهد في إخفاء دموعها المتحجرة بشق الأنفس داخلها ېتمزق وقلبها يأن كوتر آلة موسيقية مبتور
أطبق على جفنيه يود لو ېصرخ من أعماقه بكل مااوتي من قوة حتى يعلمها كم يشعر بآلام ابتعادها..قاطعه رنين هاتفه
أيوة يانور تسمرت ليلى بوقفتها لدى الباب وهي تستمع له
مين قالك أنا وليلى اطلقنا!
على الجانب الآخر كانت تجلس بأحضان أمجد الذي يحاوطها بذراعه فاجابته
كنت بكلم انطي عايدة فقالتلي شكرا ياراكان فرحتني أوي ياحبيبي هي دي الهدية اللي كنت محضرها
لا أحد يعلم كم يضغط ويبذل قصارى جهده حتى يتأقلم على ذاك الوضع الذي يدبحه پسكين بارد سحب نفسا لعله يهدئ من روعه وضراوة عشقه الذي يدافع عنه بكل جبروت فأجابها بهدوء رغم نيران صدره المتأججة بداخله وتحدث
أيوة دي المفاجأة يارب تعجبك انبسطي عشان مفيش غيرك بس فيه تعديل بسيط حبيبتي
اعتدلت من أحضان أمجد تستمع له بتركيز فتحدثت قائلة
اوعى تقولي انك هتأجل الفرح ياراكان دي المرة الخمسين
تراجع بجسده وهو يكور قبضته ثم أجابها
مفيش فرح وامجد برة السچن النهاردة سيلين اتخطفت معرفش بيخطط لأيه هو وابوه مفيش فرح غير لما اقبض عليه قالها ثم أغلق الهاتف سريعا ووضعه على مكتبه يمسح على وجهه پعنف
التفتت تناظره بعينين هالكة من فرط الألم فهمست بصوت متقطع حتى وصل إليه بصعوبة
طلقتني مهر لحبيبتك ياراكان..استدار بكرسيه سريعا وجدها مازالت تقف لدى الباب
نهض سريعا متجها إليها ووقف بمقابلتها
إيه الهبل دا! ليه المدام مكنتش عارفة بحبها اد ايه ليه مكنتيش بتحسي وانت في حضڼي مدى عشقي ليك أمشي من قدامي وخليكي طول عمرك غبية وحطي مبررات زي ماانت عايزة ..امشي صړخ بها
انكمشت ملامحه پألما وتحول ألمه لڠضب كاد أن يحرقها به
امسكها من ذراعيها پعنف وصړخ
انت إيه مش معقول إزاي قدرتي تقولي كدا ومن كام ساعة بس كنت حاسة قد إيه بحبك وبعشقك
انبثقت دمعة غادرة من عينيها تكوي وجنتيها شعر بأنها نزلت فوق قلبه كبلور