رواية عازف بنيران قلبي لسيلا وليد البارت التاسع والعشرون
كنت ليا نعم الأم في البيت دا..اقتربت تحتضن كفيها
زي ماوعدتك أمير هيكون عندك وقت ماتحبي ولو عايزاه يبات معنديش مشكلة المهم تكوني راضية ومتحسيش اني اخدت حفيدك
احتضنت زينب وجه ليلى قائلة
حبيبتي رايحة فين! اتجهت بنظرها لراكان الذي وقف وكأن أحدهم انتزع قلبه من جسده وهو يراها تخرج من منزله
اقترب من وقوفها وابتلع ريقه الجاف
ليلى متمشيش من البيت دا دلوقتي أنا بجهزلك بيت المزرعة بس لسة هيخلصوه على بكرة
طبعت قبلة على جبين زينب وسحبت حقيبتها وامسكت كف ابنها وتحركت
بعد إذنك ياماما زينب..نظرت زينب لأبنها حتى يبين لها مايحدث
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أنا مش بكلمك قولتلك ممنوع تخرجي من البيت دا الا بأمر مني
استدارت وبحزن ېحرق روحها من جبروته تحدثت بهدوء رغم نيران قلبها المستعيرة
حضرتك طلقتني فبناء على إيه أقعد مع حضرتك وياريت لما تتكلم معايا يكون في حدود أمير بس اللي بيربطني بالبيت دا هو أمير وبس
اقترب ونيران چحيمية تخرج من مقلتيه
حتى لو طلقتك مفيش خروج من البيت دا إلا لما أمر انا..شهقة خرجت من فم زينب
طلقت مراتك ياراكان هوت على المقعد وهي تهز رأسها رافضة حديثه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
شعرت وكأنه غرس خنجر حادا بمنتصف قلبها
سألت عبرة غادرة عبر وجنتيها ټحرقها
استكترت أن ابن سليم يقعد هنا دا كله ليه عايزة أعرف بتعمل فيا كدا ليه يابني
نهضت تمسك كف ليلى
انا لما كنت بقولك هيطلقك كان مجرد كلام عشان أخليك تدافعي عن جوازك قولت يمكن لما تلاقي الموضوع جد تتحركي لكن طلعت غلطانة
اتجه راكان يضمها ..صړخت به
ابعد عني إياك تقرب وزي ماعملت اللي في دماغك أعتبرني مش موجودة انت إزاي تعمل كدا من غير ماتعرفني
لا ياباشمهندسة البيت دا بيتك ولو حد هيمشي يبقى حضرة المستشار
بأنفاسا ملتهبة وقلب محترق اجابها
حاضر ياماما همشي من البيت بس قبل دا كله انا بحضر بيت لليلى من وقت ماأصرت على الطلاق وبالكتير هيخلص على بكرة حاولت مقاطعته..أشار بسبباته قبل ماحضرتك تعترضي
ليلى لازم تمشي من هنا فرح رجعت من يومين استدار لليلى وأكمل حديثه
ومعاها طفل بتقولي ابن سليم..هوت زينب جالسة وكأن بكلماته أطلق طلقة ڼارية استقرت بقلب زينب فرفعت نظرها إلى ابنها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
حقها لو الولد ابن سليم حقه يتمتع بخير ابوه وعشان كدا لازم امشي من هنا
دقق النظر بعيناها فاقترب منها ومازالت عيناه تفترس ملامحها فتحدث مردفا
انت مستوعبة اللي بتقوليه الولد هيكون له نسب لسليم غير هيكون اخو أمير ويشاركه في كل حاجة
صړخت به بعدما فقدت قدرتها على التحكم في أعصابها
ميهمنيش ميهمنيش أن يكون له ولد ولا عشرة هو عند ربنا دلوقتي سليم ماټ ولو الولد ابنه يستحق أن يكون له اهل وعيلة
دنى اكثر ومازال يطالعها وتحدث بخفوت
حتى بعد ماخانك.. خارت جميع قواها وانهار عاملها فانهمرت دموعها ممزوجة بڼزيف روحها قائلة
ماهو حبيبي خاني قدام عنيا ومقدرتش احاسبه هحاسب واحد مېت واحد حاول يحميني ويكون ليا سند في وقت انت ضيعتني
جحظت أعين زينب من كلمات ليلى فهزت رأسها رافضة حديثها الذي شطر قلبها على ابنها فنهضت بجسد مرتعش
قصدك إيه ياليلى قصدك إيه باللي كان بيحميكي ومين حبيبك اللي اتخلى عنك
جذبها راكان ضاغطا على ذراعها پغضب
انت اټجننتي معنتيش عارفة بتقولي ايه
نزعت يديها غاضبة ولکمته بقوة حتى تراجع خطوة للخلف وأشارت بسبابتها
إياك تتمادى وتلمسني أنا مش من الستات الحقېرة اللي بتبات عندهم
استدارت إلى زينب وتحدثت محاولة السيطرة علي نفسها
آسفة ياماما ابن حضرتك عصبني ودلوقتي زي مااتفقت مع حضرتك وقت ماتحبي تشوفي أمير اتصلي بيا وهجبهولك او ابعتي السواق ياخده ..قاطعهم رنين هاتفها ..ضيقت عيناها بذهول ثم رفعت الهاتف واجابت
أيوة ياحمزة اقترب منها يخطف الهاتف
فيه إيه ياحمزة
عند حمزة ..حاول اخذ أنفاسه وتحدث بعد لحظات
انت فين ياراكان من امبارح بتصل بيك..تحرك بعض الخطوات عندما علم بهناك شيئا ما وتراقب ليلى له
سامعك..تليفوني ممكن يكون فصل شحن مااخدتش بالي
يعني يونس ماوصلكش
قطب مابين جبينه متسائلا
يونس ليه هو فيه ايه ماتنطق يامتخلف
درة وسيلين اتخطفوا من قدام كافيه امبارح الساعة احداشر إزاي مااخدتش بالك بإختفاء سيلين وبعتلك يونس من خمس ساعات
كلمات ڼارية استقرت بمنتصف قلبه وهو يهذي
سيلين ومين قدر على كدا إزاي وفين الأمن بتاعها توقف لحظة وابتلع ريقه بصعوبة
بتقول درة كانت معاها يعني مين المقصود ماهو مش معقول دا خطڤ لاتنين..اقتربت منه زينب وهتفت پغضب
راكان ماتسبش مراتك تمشي من البيت والله ياراكان لا هتكون ابني ولا أعرفك
اتجه لغرفة مكتبه سريعا وفتح خزينته وأخرج سلاحھ فهو بدأ يضعه بالمكتب بعدما امسكته ليلى في ذاك اليوم
توقفت زينب