رواية تمرد عاشق لسيلا وليد البارت الحادي عشر
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
إزاي
لكمت جواد بصدره ..
دفي اخويا ياجواد.. أنا عارفة إنك بتحبني لو بتحبني صحيح دفي أخويا.. أخويا بردان ياجواد وأنت اكتر واحد تقدر تدفيه وترجعه للدنيا
أغمض عيناه پألما وترك دموعه بالانسياب وتابع ممسدا على شعرها بحنان.. غزل ممكن تحتضني. ني أنا تعبان حبيبتي ومحتاج لحض. نك قوي ضم. يني ياغزل
بدون مقدمات جذبته في عن. اقا قو. يا ظلا هما الاثنين يخرجون ماآلامهم بقوة
قوله ياآبيه قوله يصحى وأنا مش هزعل منه خالص.. قوله غزل بتحبك أكثر من أي حاجة... قوله غزل ھتموت من بعدك...
إرتجفت أوصاله من الحزن عندما رأى صديق عمره عندما قاموا بتغطية وجهه.. بدأ يتنفس بتثاقل كمن وجد غصة مؤلمة تمنع عنه التنفس... يشعر بوجود صخرة عملاقة فوق صدره تنحد. ر لتمنع تنفسه تماما
بكت في حضنه بنشيج مريرا وشعرت في تلك اللحظة لأول مرة باليتم... أنا النهاردة رجعت اتيتمت تاني آه ياحبيبي هتسبني لمين
ضمھا بقوة إلى صدره لا يعلم لماذا شعر بو خزة بشقه الأيسر عندما أردفت بهذه الكلمات.. تمنى أن ياخذ حزنها ولا يؤلم قلبها شعر بعجزه ولأول مرة بك. ى بحزن العالم كله ضم وجهها ونظر لداخل عيونها
حملها وخرج بها من غرفة العناية متجها بها إلى غرفة آخرى وطلب من الطبيب الكشف عليها وإفاقتها
بينما بالخارج عند مليكة... تجلس تنظر فقط في نقطة وهمية لا تشعر بما يحدث حولها كأنها خرجت من العالم الواقعي
أتى جواد احليها وجلس بالجانب الآخر ينظر بصمت ويتذكر حديث صديقه وكم كانت السعادة تملئ قلبه منذ سويعات فقط
ملس على رأسها بحنان وأردف حزينا
ملاكي بصيلي ياحبيبتي.. ولكن ظلت كما هي... لم يمل جواد من الحديث إليها
جاسر وصاني عليكي وقالي متخليش مليكة ټعيط عليا.. عشان مزعلش شوفي انت بتعملي إيه إلى هنا فقط نظرت إليه بعيون زائغة أردفت حزينة
ضم. ها لأحضانه وملس بحنان على رأسها
ثم أردف حزينا لا قالي لكل اجلا كتاب
وصل يحيى وعاصم ومنال بعدما عرفو الخبر
نظر يحيى يبحث عن ماجد
ماجد فين ياحسين
زفر حسين بضيق فهو في حالة لاتبدي النقاش
في العناية للأسف حالته صعبة.. عنده جلطة أدعوله.. الدكاترة محدش بيطمنا
غزل فين ياعمو أنا عايز أخدها معنا بدل أبوها مريض... واخوها الله يرحمه.. دلوقتي مينفعش تقعد معاكم لحد ما عمو ماجد يفوق... وياريت حضرة الضابط يكون متفهم عشان منتعبش بعض
في تركيا
اتصل حازم بوالدته.. سعدت كثيرا عندما وجدت اسمه ينير شاشة هاتفها
حازم حبيبي كدا تنسى امك
ماما جاسر ماټ.. أنا ھموت ياماما مش قادر أصدق.. جاسر ماټ ياماما
هبت واقفة وكأن الأرض تميد بها وتنسحب أنفاسها وتساقطت دموعها عندما تذكرت وصية إختها التي تركتها دون تنفيذ
بتقول إيه جاسر ما. ت.. قطعت حديثها عندما استمعت ارطدام خلفها وماكان الا بنتها سقطت واغشي عليها من هول الصدمة..