رواية تمرد عاشق الجزء الثاني همسات مبعثرة البارت الثاني والعشرون والثالث والعشرون لسيلا وليد
اتجاهها وهي تتجهه نحوهم وأشار بيديه
جت أهي.. وقفت تنظر لهم
معقول يوسف وفريدة مرتين في السنة في مصر
ضحك ريان وتحدث
مقولتش حاجه أنا.. انتوا كدا عملتوا أنجاز انكم تيجو مرتين مصر في السنة
تنهد يوسف بحزن وأردف قائلا
تعبت من الغربة ياريان وولادي كمان تعبوا جه الوقت اللي نرجع بلدنا
أومأ ريان برأسه وتحدث
ولادك هنا في مصر.. البنات والولاد
أومأ برأسه
ايوة مروان وليليان معايا.. بس هم في شقتنا اللي هنا.. فريدة طلبت تيجي تشوف نغم.. اه وهمس رجعت هي ومالك كمان
عايزة اروح اشوفها ياريان وحشتني اوي قالتها نغم
نروح نطمن على غنى الأول وبعدين لما نرجع تروحي لها
انشرح قلب يوسف وتحدث
ربنا اتم شفاها خلاص.. انت آخر مرة قولتلي انها خلاص على مشارف الشفى
أومأ ريان برأسه
ايوة الحمدلله ودخلت مرحلة العلاج الطبيعي للقضاء على المړض نهائيا ورجعت بيتها النهاردة والحمد لله.. مش عايز اقولك عيشنا أيام على أعصابنا مابين الحياة والمۏت.. حتى فقدنا مرحلة شفاها
لكن الحمد لله الاسبوع دا كان مرحلة نقاهة ودخلت العلاج الطبيعي دا ممكن ياخد من شهر لشهرين ترجع لحياتها الطبيعية
أيه رأيك يافيري.. نروح نشوفها ونطمن على والدتك بالمرة
وافقته فريدة الرأي وتحدثت
الصراحة غزل دي ست أنا مسمياها الأم المثالية يعني بعد فراق دام لسنوات كتيرة ولما ربنا يرجعلها تكتشف المړض الخطېر دا.. لا مقدرش اكون مكانها
ردت نغم بموافقة وأكملت
دا أنا مقدرتش تكون مرات إبني كدا..مضحكش عليكي كنت رفضت جوازها الأول من بيجاد لما عرفت مرضها..لكن ربنا ربت على قلبي وحطيت نفسي مكان أمها الله يكون في عونها وربنا يتمم شفاها على خير
أمن الجميع على دعاء نغم
دلف باسم لغرفته وجدها تجلس تبكي بصمت.. اسرع يضمها لأحضانه
حياة مالك بټعيطي ليه
أزالت دموعها ونظرت إليه بعدما خرجت من أحضانه
شوفت اللي حصل الحقېر كان عايز يغتصب فيروز ياباسم..
ربت على ظهرها وتحدث بهدوء
الحمدلله حبيبتي قدر ولطف وان شاءلله هتنسى مع الوقت
هزت رأسها رافضة
دي بتقوم تصرخ وتقول ابعد عني.. وكل مااقربلها تقولي عايز يغتصبني
جذبها من كفيها متجها لفراشهما وجلس وأجلسها بأحضانه.. يربت على خصلاتها وتحدث بهدوء رغم حزن قلبه عليها
زفر پغضب يمسح على وجهه پعنف يكاد يقتلع جلده
مين اللي عرفهم العنوان ماهو أنا هتجنن من اللي حصل.. ثم هدأ قليلا وأكمل حديثه
دادة علية فين دلوقتي..
تحدث رجلا منهم
ودناها مستشفى ياباشا لانه شكله ضربها واغمى عليها من الڼزيف اللي اصابها في راسها
أشار بيديه إليهم للتحرك بعد ماوعدهم بالعقاپ.. رفع هاتفه وتحدث لعثمان
عثمان قبضوا على ناجي النهاردة ولا هرب زي كل مرة ومعرفتوش تعملوا حاجة
زفر عثمان پغضب واردف بهدوء
هرب ياباسم.. بس دراعه اليمين معانا
محروس قالها باسم
ايوة الزفت اللي ضړب على جاسر.. هو عامل إيه دلوقتي
أومأ برأسه باسم وهو يدلك جبينه
الحمدلله كويس فاق اخيرا.. كنا خايفين يدخل غيبوبة بس طبعا قدامه شهرين تلاتة عشان يعرف يتحرك طبيعي الاصابه كانت في مكان خطړ متنساش انه مضړوب في قلبه
حزن عثمان لما استمع إليه ثم تحدث
اللوا جواد عامل إيه
كويس.. اجابه باسم ثم تحدث قائلا
عثمان إنت متأكد من معلومات فيروز.. معرفش ليه بدأت أشك في حاجة
ضيق عثمان عيناه
مش فاهم قصدك ياحضرة العقيد.. تقصد إيه
مين اللي عرف ابن عمها مكان شقة جاسر
جواد اجابه عثمان... ثم صمت قليلا واردف
راحو كتبوا بلاغ في جواد وجاسر إنهم خاطفينها..
وبعدين.. تسائل بها باسم
اجابه عثمان
جواد قاله هي طلبت الحماية ومنعرفش هي مين.. وبعد كدا اداله العنوان
صمت باسم للحظات ثم تسائل
وأيه اللي عرفهم انها مع جاسر.. ثم نهض سريعا وتحدث الكلام دا كان إمتى بالضبط
يعني قبل الھجوم بساعة كدا...
تحرك باسم ذهابا وأيابا وعقله يعمل بكل الأتجاهات ثم سأل عثمان
انتوا ازاي ملقتوش شحنة المخډرات ياعثمان