رواية تمرد عاشق لسيلا وليد الجزء الثاني همسات البارت السادس عشر والسابع عشر
تعرف يلا من وأنت لسة عندك سبع سنين أول مرة شوفتك فيها استرجلتك أوي... كان كل تصادمنا مع بعض كنت بحسك ابني مش مجرد ابن صديق...
تنهد جواد بحزن وأكمل
حتى بعد ماغنى اختفت... ماسبتنيش وكنت دايما بتديني أمل مع إنك لسة صغير
بس كنت بتقويني بكلامك..
تغلغلت روحه بابتسامة باهتة
ورغم بعد دا كله حاولت تأكدلي إنها بنتي مصدقكتش وروحت صدقت واحد المفروض كان صديق في وقت ما
وللمرة الألف بتأكدلي إني محظوظ براجل زيك لبنتي... غنى هتقوم بالسلامة يابيجاد وهتفرحوا وتتجوزوا وتجيبوا عيال كمان
شهق شهقات مرتفعة وبكاء بنشيج وهو يتحدث من بين بكائه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
صدقني مكنتش أعرف إني بحبها أوي كدا... نزل بنظره للأسفل وتحدث
ھموت لو حصلها حاجة
ڼصب عوده وهو يمد له يده ليساعده على النهوض
قوم شوف مراتك شوية وأنا هدخل بعدك علشان بعدها محدش هيقربلها بقولك أهو
مسح بيجاد دموعه... وتحرك متجها إلى غرفتها
أمسك هاتفه وقام الأتصال بنهى
كانت تجلس تبكي بصمت... لا تعلم كيف وصل الأمر لولدها لهذا الحد... قاطعها رنين هاتفها
ضيقت عيناها عندما وجدت اسم جواد... رفعت الهاتف سريعا للرد
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نهى اسمعيني كويس واعملي اللي هقوله لك بالحرف الواحد
عند عز
أفاق من حلمه على صوت أحد العاملين بالحديقة.... ظل يبحث عنهاوجد نفسه مازال بالحديقة... تمنى لو حلمه أصبح حقيقة لظل يشبع نظراته بها... يضمها لأحضانه حتى يبرد لهيب احتراقه
نظر إليه الرجل مردفا
ايه اللي نومك يابني كدا في البرد... وايه الچروح دي ياحبيبي... عايز مساعدة
هز رأسه برفض ثم
نهض متجها للسيارته التي تبعد عدة كليو مترات... كان فاقدا القدرة على الحركة أو الحديث... وصل لسيارته جسدا مهلك ومحطم دواخله بالكامل... استقل سيارته عائدا لمنزله وشيئا واحدا سيفعله
استيقظ على رنين هاتفه... امسكه ليقوم بالأيجاب ومازال نائما
ايوة ياعثمان... هب معتدلا على فراشه
وتسائل بصړاخ
مين اللي عمل كدا وجواد عرف ولا لسه
أجابه عثمان على الجهة الأخرى
منعرفش بس ريان المنشاوي مقوم الدنيا حريقة في أمن القاهرة بيقول إن ابنه اللي كان مقصود... والطلقة جت في بنت جواد
يانهارد اسود عليك ياجواد... اكيد طبعا غنى مش ربى بدل الموضوع يخص ابن ريان..
هبطت للأسفل وجدته يتحدث بهاتفه...عاري الصدري لم يرتدي سوى بنطال....شعرت بتذبذب داخلي..تمنت لتلقي نفسها بأحضانه ولكنها تذكرت مافعله بها...جلست بمقابلته... رمقها بنظرة جانبية واردف إلى عثمان
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
المهم هجهز وأنزل لجواد هو في مشفى القوات المسلحة ولا... قاطعه عثمان مردفا لا هو في مشفى الخاص تبع ريان المنشاوي
تمام ساعتين وهكون هناك... وانت كثف البحث وشوف الكاميرات وهاتلي الحيوان اللي قدر يقرب من عرين المنشاوي
انهى مكالمته ونهض متجها للمرحاض
اقتربت منه تصرخ بوجهه
هتفضل حابسني لحد إمتى ممكن اعرف
مط شفتيه ينظر إليها بتسلي... كانت امامه كقطة شرسة ڠضبها يروقه كثيرا
جذبها بقوة حتى ارتطدمت بصدره العريض... ينظر لمقلتيها
وقت مايجي لي مزاج همشيك ياقلبي.. تمام ياقطة ياللي عايزة اكلك حالا... قالها وهو يداعب انفها
لکمته بصدره فكان كالحائط لم يتحرك انش واحدا..
رائحته غلفت جسدها بالكامل.. جعل صدرها يعلو ويهبط وبدأت دفعه بقوة واهية
اقترب منها ملتقطا قبلة طويلة من ثغرها تغدغ جسدها فكان بارعا حتى جعل كل جوارحها تنتشي بقربه... فصل قبلته وهو يوزع نظراته على وجهها الجميل... فكانت مغمضة العينين تستند بجسدها عليه.. اخرجه من تأمله عندما تذكر ابنه وزوجته اللذان دفعوا تمنا حياتهما بسبب اباها المنحل... دفعها بقوة حتى سقطت على الارضية وأشار بسباته ثم اردف پغضب
إياك تقربي مني تاني سمعتي.. قالها متجها للمرحاض الذي دفع بابه پغضب ليهتز جدران المنزل مماجعلها تفزع بجلوسها
جلست تبكي وتصيح به
بكرهك ياباسم ربنا ينتقم منك
بفيلا عمر المصري
تتسطح على فراشها وضحكات مرتفعة.. تتلاعب بخصلاتها وتردف
اهي راحت في داهية من غير حتى مااعمل اللي كنت ناويله ياديما
أجابتها صديقتها على الجهة الأخرى
ماسة بلاش حبيبتي اللي بتفكري فيه... متنسيش إن حضرة اللوا دا صديق لبابا يعني ممكن باباكي يعرف
مطت شفتيه مع تقويس فمها وأردفت بسخرية
طيب ماأنا بعت الصور لمراته ومعرفش كنت عايزة اضرب على الحديد وهو سخن وأصورها وهي بأحضانه...وابعتهاله واعرفه أد إيه إنها واطية وبتحب واحد أد أبوها بس للاسف راح خطبها الغبي وملحقتش أعمل حاجة... بس وحياتك ياديمة لأخليه يرميها....
على الجانب الأخر
ماسة بلاش اللي ناوية تعميله متسمعيش كلام شهندة هي مبتحبكيش... أسمعي مني بيجاد لو عرف ممكن يموتك
أوف ياديمة معرفش ليه دايما تخليني أحس بالعجز على العموم دلوقتي مفيش حاجة بإيدي هي في المستشفى انضربت پالنار عقبال ماأسمع خبر مۏتها
زفرت صديقتها بحزن عليها
ليه بس تدعي عليها.. على العموم أنا هقفل علشان أروح اجيب ذياد من الجاردن سلام
بالمشفى
دلف بيجاد إليها مازالت بين اليقظة والنوم.. كان جاسر يجلس بجوارها ممسكا بكفيها واثار دموعه على وجنتيه
ربت بيجاد على كتفيه وهو ينظر إليها
هتخف إن شاء الله... الدكتور هيكون خلال يومين هنا مع إني مش موافق ان العملية تكون هنا... كان نفسى تسافر برة
نهض جاسر من مكانه واهتزت حدقتيه
ليه هو ممكن يكون هنا فيه خطړ عليها
جلس بيجاد بجوارها يمسد على وجنتيها مقبلا يديها
معرفش... لكن برة أفضل إمكانيات اعلى دا قصدي
بنفس ملامحه الهادئة ونبرته المتزنة أجابه
كل حاجة قدر ياجاد مفيش حاجة إسمها أمكانيات فيه حاجة إسمها قدر ومكتوب
وعندي ثقة بربنا إنه ينجيها إن شاء الله
دلف جواد يناظر ابنته النائمة
جاسر تعالى عايزك... أومأ لوالده وخرج دون حديث
اتجه بيجاد إليها بنظراته... نزل برأسه يضعها بالقرب من أنفاسها
تعرفي أنا غبي زي مابتقولي... لا مش غبي بس ومغرور كمان... انسدلت دمعة خائڼة من عينيه ثم أخذ نفسا وزفره ببطئ
عارف إني بحبك وبكابر نفسي.. ممكن أكون كنت متذبذب شوية ومعرفتش أفهم إحساسي علشان مفيش بنت حركت مشاعري لحد ماقبلتك... حتى مكنتش متأكد منك... بس اتشديت ليك جدا
رفع يديه ووضعها على وجنتيه
موضوع جوازنا دا أكتر حاجة اسعدتني وبحمد ربنا عليها... غنى أنا بحبك أوي عايزك تحاربي علشاني...
قبل وجنتيها.... فتحت عيناها تنظر لقربه منها ثم أردفت بصوتا ضعيف
بيجاد أنا حلمت حلم
اعتدل يبتسم لها... ممسكا يديها يقبلها
حلمتي بإيه ياحبيبة بيجاد قالها وهو يمسد على وجنتيها
حلمت إن طنط غزل بتحضني وبتعيط أوي وتقولي مستحيل أسيبك تروحي بعيد عني
كلماتها جعلت قلبه يأن ۏجعا.. لا يعلم كيف سيخبرها الحقيقة... ولكن مهلا لتصل مرحلة شفاؤها اولا
اقترب يهمس أمام شفتيها عله ينسيها حلمها وأردف بشقاوة
محلمتيش بحبيبك ياغنايا... رايحة تحلمي بطنط غزل... أنا زعلان ولازم تصالحيني... ولا اقولك روحي احلمي بيا..ومش اي حلم لازم تحلمي بيا وأنا بتشقى
تبسمت له بحب ثم تذكرت شيئا
مين اللي كان عايز يقتلك يابيجاد.. عملت ايه يخليهم يفكروا يؤذوك كدا
اقترب اكثر وهمس
يمكن شافوني بټعذب منك وحبوا يريحوني
بعد الشړ عليك... ليه بتقول كدا... وايه اللي معذبك
لمس ثغرها وأشار
دي اللي