السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تمرد عاشق الجزء التاني همسات مبعثرة البارت الثالث عشر

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بيحبك أوي 
اللي عايزة افهمه لك أن عز غير بابا كمان 
عز جه لباباكي بعد ماخلص الجامعة وقاله أنا بحب ربى ياعمي بس مستنيها لما تخلص جامعتها...ولو ينفع نرتبط دلوقتي معنديش مانع... بابا شاف الأفضل إنك تخلصي حتى لو سنتين جامعة... علشان كلية الطب سنينها كتير غير عايزة إهتمام 
رفعت ذقنها ونظرت إليها 
وهو اللي خلاكي تدخلي الجامعة اللي إنت فيها بابا كان رافض الجامعة البريطانية دي خالص ... لولا تدخل عز حبيبتي.. وأكملت ناصحة 
روبي حبيبة مامي بلاش اندفاعك والله عز بيحبك هو عمل كدا علشان باباكي قبل أي حاجة... مضحاش بيكي ياقلبي 
وضعت رأسها في حضن والدتها وبكت 
وجعلي قلبي أوي ياماما وأنا النهاردة وجعته أوي أوي يامامي وعمره ماهيسامحني 
أخرجتها من حضنها ونظرت لمقلتيها مردفة
ليه عملتي إيه وقولتي إيه 
اغمضت عيناها وقصت ماحدث 
مسحت دموعها بهدوء رغم حزنها من حديث ابنتها 
طيب ليه ياماما كدا.. استفدتي إيه أهو إنت تعبانة وياترى هو حالته إيه كمان.. 
ربت على يديها 
هو بيحبك وهينسى إن شاءالله الأيام دوا لجروحنا حبيبتي... بلاش تصطدم به حاليا
بفيلا صهيب 
اتجه سريعا لغرفته وهو ينهج كالذي انقطعت انفاسه من كثرة سباقاته التي قطعها...إزداد الۏجع بداخله حتى تشكلت غصة مريرة جعله عاجزا عن التنفس
نزل بساقيه على أرضية الغرفة ودموعه تنسدل بقوة رافضا ماصار قلبا وقالبا... لم يتحمل الضغط على قلبه اكثر من ذلك... بصعوبة كمم صړاخ قلبه الذي كان ينتفض ڠضبا وألما من كلاماتها التي دبحته بنصل سکين بارد
فانتفض من مكانه ثم مسح دموعه بقوة وڼصب عوده واقفا متجها لمرحاض غرفته وحديث فقط يلكمه بقوة
كفاية ضعف متخليش قلبك يتحكم فيك 
اتجه سريعا وقام بأخذ حماما بارد كي يطفئ لهيب صدره... تمنى لو يشق صدره ويخلع قلبه من جسده ويدوس عليه بأقصى ضغط حتى يخلص من ضعفه 
كلماتها تصم آذنيه 
لكم مرآة الحمام وهو ينظر لأنعكاس صورته
فوق لنفسك متكنش ضعيف... دوس على قلبك ماتخلهوش يتحكم فيك... كفاية إهانة 
مسح وجهه بكفيه الذي يسيل بدمائه يقاوم غضبه وشرارة عيناه الغاضبة.. انهى كلماته ينظر لنفسه بتحدي... نظر لدماء يديه وهو يبتسم بسخرية 
ياريت قلبي ېنزف كدا ويريحني 
أمام فيلا طارق 
توقف جانبا متجها بجسده إليها 
غنى بصيلي... رفعت نظرها إليه
أمسك يديها واضعا إياها بين راحتيه ثم قبلها... رجفة أصابتها لأول مرة تشعر بذاك الشعور ورغم ذلك نظرت إليه وتحدثت 
إنت اتجوزتني علشان عمو جواد مش كدا...كنت مفكر اني بنته التايهة...دققت النظر لعيناه وتمنت أن ېكذب إحساسها فأكملت 
بنته حبيبتك...بنته كانت حبيبتك مش كدا 
قهقه عليها وأردف 
إنت مچنونة والله أول ماشوفتك قولت البت دي مچنونة... تعرفي غنى مخطۏفة وهي عندها أد إيه ياهبلة خمس سنين.. وأنا كنت اتناشر يعني كنا ولاد لسة 
هزت رأسها برفض وأردفت 
اللي يشوفك أول ماشفتني مايقولش كدا يابيجاد... نظراتك ليا وقتها بتدل إنك بدور على حبيبك 
رفع حاجبه وأردف بسخرية
والحلوة إيه اللي عرفها بتدوير الحبيب 
تبسمت رغم حزنها من حركاته وتحدثت
بيجاد إنت كنت متجوزني لهدف مفكرني بنت جواد الألفي ودلوقتي اثبت العكس فبلاش نضغط على بعض أكتر من كدا... لا أنا عايزاك ولا إنت كمان عايزني 
نزل بجسده ينظر لوجهها عن قرب وهمس بالقرب من شفتيها
مين ضحك عليكي بالهبل دا... 
تنهد ناظرا إليها
لا ياغنى لا انت تقدري تعيشي من غيري ولا أنا أقدر أعيش من غيرك 
رجعت بجسدها للخلف ودقاتها العڼيفة تكاد تخرج من صدرها حتى شعرت إنه يستمع إليها 
بيجاد لو سمحت متتغطش عليا... بلاش تخليني أندم اني وافقت على المهزلة دي متخليش ثقة بابا وماما تهتز فيا 
صمت هنيهة ينظر إليها فقط
طيب عندي إقتراح نتفق عليه... ناظرته واردفت متسائلة
ايه هو 
هنتخطب فترة... وبعد كدا نقول متفقناش ونبعد عن بعض 
مطت شفتاها بحزن ونظرت للأسفل فرغم ماقالته إلا أنها تمنت أن يتمسك بها 
تمام يابيجاد... همهد الموضوع لماما 
لمس وجنتيها الناعمة التي أثارته وبدون تفكير نزل لمستواها وقبلها 
كانت تحاول إعادة تنظيم أنفاسها ودقات قلبها الهادرة من فعلته هذه 
توردت وجنتيها من فعلته هذه التي لم تكن بالحسبان.. واهتزت نظراتها وابتعدت عنه بشفتين مرجفتين
عيب على فكرة... ومتقولش مراتك دي ماشي.. ثم اتجهت لباب السيارة تفتحه جذب يديها وتحدث 
غنى بلاش تعرفي

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات