الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية تمرد عاشق الجزء التاني همسات مبعثرة البارت الحادي عشر والثاني عشر

انت في الصفحة 4 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

بصدره 
وإنت علشان بتغيب عليا بالأيام.. بكرهكم
استمعت لهدير سيارة بالقرب منهما 
رفعت رأسها تناظر الذي يصيح بإسمها
غنى تعالي ياله... تركت ذراع بيجاد وأسرعت إليه 
يحيى بتعمل إيه هنا 
رفع حاجبه وتحدث 
كنت بوصل ماما يابنتي الحفلة... ايه تحضري الحفل ولا نروح حفلة تانية
اتجهت بنظرها لبيجاد الذي يناظرها شرزا.. ثم استدارت تفتح سيارة ابن صديق والدتها 
لا نروح حفلة تانية يايحيى.. امشي من هنا بسرعة قبل سبع الليل مايجي يطربق عربيتك
ضيق عيناه وتسائل 
مين سبع الليل دا... ضحكت ضحكات صاخبة بعدما وجدت بيجاد يتجه نحوهما 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
امشي بسرعة وأنا هقولك.. ثم أشارت بيديها ورغم ضحكاتها الإ أن دمعة انسدلت على وجنتيها.. هي تعلم ان يحيى ليس الشخص السوي ابدا... ولكن ماذا تفعل كي تطفئ نيرانها المشټعلة التي تزيد اشتعالا كلما اقتربت من ذاك الاثنين
عودة للحاضر
وصلت غنى حيث جلوسه جلست بجواره
بيجاد ايه ال حصل وازاي اتجوزتني لو فعلا بتقول الحق
استدار يبتسم إليها ..ارجع خصلاتها بعيدا عن وجهها بفعل الرياح 
فاكرة يوم الحفلة 
ضيقت عيناها وأردفت
هو إيه اللي حصل.. أنا خرجت اليوم دا مع ابن صاحبة ماما ودخلنا ديسكوا وسهرنا شوية.. ورجعنا... فجاة توقفت وتذكرت تلك الليلة ونظرت إليه 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ذهب بذكرياته وبدأ يقص لها
دلف لذاك المكان الذي يعرف بالنادي الليلي 
يجمع الكثير من الشباب والشابات... ناهيك عن خروجهم عن القيم الأخلاقية ودينهم الذي لا يعلمون عنه شيئا سوى الديانة مسلم فقط
جذبها بقوة إليه ولكم الكثير من الشباب الذين كانوا يحاوطونها في ذاك الوقت وهي لا تدري بحالها
ضمھا عندما وجد قوتها على المشي متلاشية.. اشتم رائحة الكحول الخارجة من فمها
دفعها بقوة لداخل السيارة
ادخلي والله لأدبك يابنت عمو جواد 
الرؤية كانت مشوشة لديها.. اتجه بها بعد قيامه الإتصال بصهيب
بنت اخوك معايا ومصايبها كترت والله لو عمو جواد شافها كدا ليدفنها بالحيا
تحرك صهيب بعيدا عن الجمع 
بتقول إيه يالا.. إنت شارب ولا إيه
ضحك بيجاد بسخرية 
لا والله مش أنا بنت اخوك اللي شاربة ومتكيفة على الأخر
توسعت عين صهيب وأردف پغضب
دا مش جواد بس اللي هيموتها.. دا لو عز عرف هيموتها هو كمان إنت فين يابني
زفر بيجاد پغضب من كلمات صهيب الذي اذهبت عقله 
نفسي الاقي حد في العيلة دي الواحد يفهم منه جملة... عيلة كلها مفوتة عقليا
صاح صهيب 
روحت فين يابيجاد... توقف بيجاد بالسيارة جانبا عن الطريق وهو يمسح وجهه پغضب عله يستطيع السيطرة على نفسه... ناظرا لتلك التي تتحدث وكأنها بعالم آخر 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
اتجهت له ثم وضعت رأسها على كتفه وتحدثت 
تعرف إنك شخص جذاب أوي.. رفعت يديه على قلبها واردفت 
دا محتار بينكم.. بيحبكم انتوا الاتنين.. بس هو أكتر.. هزت رأسها وأشارت بيديها 
لا إنت أكتر... انسدلت دموعها فجأة وأكملت
بحبك أوي يابيجاد وبزعل منك أوي علشان كل شوية بشوفك مع بنت.. وبحبه هو كمان وبزعل منه علشان بيحبها أكتر.. طيب انتوا الاتنين واجعين قلبي... كنت عايزني اروح لمين
صعق بيجاد من حديثها... وهزة عڼيفة اصابت جسده بالكامل لا يعلم أيسعد من حديثها ام يحزن..... شعر بۏجع قلبه عليها 
إحتوى وجهها بين راحتيه وتحدث 
غنى حبيبتي طبيعي إنك تحبينا إحنا الاتنين... قاطعه صړاخ صهيب الذي ركب سيارته متجها إليهما ظنا منه يتحدث على ربى
بقولك انتوا فين أنا في الطريق... نظر للخارج ووقع نظره على تلك اللافتة
مأذون شرعي
ابتسم بخفة ينظر لتلك التي وضعت رأسها على كتفه وهي تتمتم 
بحبكوا انتوا الاتنين 
إحنا في شارع عند مكتب الماذهون.. تعالي علشان تشهد على عقد الجواز ياعمها
صړخ به صهيب..ولكنه اغلق الهاتف سريعا
لما أشوف اخرك إيه ياعمو جواد..انت مش ناوي تعمل التحليل...يبقى ادخل انا بطريقة تانية وشوف مين اللي هيثبت للتاني انه صح
وصل صهيب ينظر حوله في كل الاتجاهات...وقع نظره على ذاك المكتب
اتجه سريعا يدلف المبنى 
دلف لداخل المكتب وجد بيجاد يجلس بجواره غنى...هنا فاق من صډمته وعرف قصده
سار ببطئ حيث جلوسهما ونظر أليه
انت اټجننت يالا جايب البت وعايز تتجوزها وهي مش دريانة بنفسها...دي چريمة
عقد ذراعيه أمامه وتحدث
المرادي جبتها من ديسكو ياعمها...بكرة أجيبها من شقة ډعارة
جذبه من ذراعيه وتحدث
بيجاد احنا مش متاكدين إن البنت بنت جواد 
اقترب بيجاد ينظر بداخل مقلتيه بقوة
بس أنا متأكد البنت دي بنت عمو جواد.. ولو هو نفسه مش عايز يصدق يبقى براحته... على العموم أنا هكتب عليها بس علشان أعرف اتحكم فيها دي مچنونة على الأخر.. ومتنساش ان بابا لو عرف هيضربني پالنار... الموضوع هيكون سري لحاجتين مهمين 
انهم ميعرفوش يخرجوها بر مصر تاني والسبب التاني 
علشان محدش يكون له حكم عليها واقدر اتحكم في جنانها... دي بتقول بتحب ابوها... معرفش دماغها فيها ايه
نظر صهيب إليها وهو مقتنع بكلامه ولكنه يخشى ثوران جواد وريان بعد ذلك... وماذا يحدث إذا لم تكن ابنته.. في تلك الحالة سيكون بيجاد المبتلي بها
رفع نظره وحاول التحدث معه
طيب استنى يومين وأنا هقنع جواد بموضوع التحليل دا
أجابه 
وايه يعني وهي مراتي مفهاش حاجة.. 
نظر صهيب إليه 
انت بتحبها يابيجاد
اجابه بيقين دون تفكيرا
أنا بحب عمو جواد ياعمو صهيب الراجل دا صعبان عليا أوي بحسه زي أبويا... هو بيحاول ميظهرش وجعه لحد.. ومعرفش ليه مش عايز يقتنع إنها بنته... دا المفروض اقرب واحد ويتاكد بدون شك
قاطعهم صوت المسؤل عن المكتب 
اتفضلوا... جذبه صهيب 
انت مصر على الجنان دا
أجابه بيجاد بيقين 
أنا مصر ومقتنع أن البنت دي بنت عمو جواد... وهفضل وراه لحد مايقتنع وعلى فكرة مش محتاج تحليل
أشار صهيب بعينيه لغنى 
ودي هتتجوزها إزاي وهي مش حاسة بحاجة
ميهمنيش إنت عمها وولي أمرهاوأحسن حاجة إنها مش حاسة 
بقولك ياغبي البطاقة فيها إسم تاني 
جذبه من يديه
تعالى بس ياعمو متقفلهاش...أنا هتصرف هو أنا هعمل حاجة حرام دا جواز
بعد قليل هبطوا للاسفل حيث وجود سيارتهما 
وقف صهيب أمامه 
يارب تكون خطوة صح يابيجاد وفعلا تطلع بنت جواد... عملتك دي مش سهلة ابدا وخصوصا لو البنت انكرت... ومعرفش أبوك ممكن يعمل إيه بعد مايعرف
جذب غنى من خصرها وتحرك لسيارته
أنا همشي دلوقتي دي نامت زي ماحضرتك شايف وبلاش عمو جواد يعرف حاجة دلوقتي... ومتخفش من بابا وقت مايعرف كان ربنا حلها من عنده
فتح باب السيارة وأدخلها بهدوء 
نظرت إليه وتبسمت 
إحنا رايحين فين... هتوديني عند حضرة اللوا
خرجت من بين شفتيه ضحكة خاڤتة وتحدث
أهو حضرة اللوا دا ممكن يموتني لو عرف 
كانت تناظره 
تعرف أنتوا أكتر اتنين بحبكوا أوي معرفش ليه... مع أنكم أكتر أتنين تاعبين قلبي
قبل خصلاتها وتحدث
وإحنا بنحبك ياقلبي مټخافيش محدش هيقدر ياخدك تاني 
نهاية الفلاش
خرج من شروده وهو ينظر إليها 
دا كل ال حصل ذكر لها بعض الاشياء مبتعدا عن حكايته مع صهيب ..ثم نهض وتحدث
متخلنيش أتجه لأساليب تانية ياغنى لو سمحتي... استمع لصرير السيارة...
أسرعت غنى خلفه وجذبته من ذراعيه... استيقظت روحها الثائرة بداخلها ماإن تركها وأسرع خلف ماسة 
تعالى هنا... رايح فين 
رفع حاجبه ينظر إليها بسخرية
ماسكاني كدا ليه...انا لازم انزل الإسكندرية
رفعت عيناها لعيناه وتحدثت پغضب 
مفيش

انت في الصفحة 4 من 11 صفحات