رواية تمرد عاشق الجزء الثاني همسات مبعثرة ة البارت الرابع
مابين حاجبيها
البنت كبيرة يعني..
لا عندها خمس سنين.. البنت ھتموتي عليها لما تشوفيها
طيب هما جبوهالك تركيا ولا فين
لا اخدها منها في فرنسا..
فرنسا هي الست دي تقربلها ايه
بتقول كان صاحبة والدتها
وقفت وصړخت بوجهها
غلط ياأحلام ازاي تثقي فيها.. كان المفروض تعرفي البنت بنت مين ونتأكد
زفرت تهاني ونظرت إليها
بقولك إنت عايزة بنت وخلال فترة بسيطة قبل مااهل جوزك يعرفوا إنك مبتخلفيش... ولقيت حلوة الفرصة إنك بقالك خمس سنين هنا.. والبنت سنها مناسب اوي وبعدين تحسيها شبهك كدا... ثم اكملت مفسرة
تذكرت عندما قابلت اشجان واعطتها غنى
نظرت للبنت واردفت متسائلة
دي بنت مش ولد
ابتسمت إبتسامة سمجة
هي بنت بس أنا اللي مااخدتش بالي من كلام الشغالة كنت مفكراها ولد
حملت غنى وقبلتها
إسمك إيه حبيبتي
لم تجبها غنى... كأنها بعالم آخر
اردفت اشجان
هي من الصدمة لما عرفت خبر مۏت اهلها فقدت النطق... بس ممكن تودوها لدكتور
خرجت من شرودها عندما تحدثت تهاني إليها
إسمها إيه
تعالي شوفي البنت وبعدين اتكلمي
دلفت غرفة بجوارها
تجلس غنى تضم نفسها بيديها ودموعها تنسدل على خديها تنظر فقط دون حديث
اسمك ايه حبيبتي
نظرت غنى لها پخوف ولم تتحدث
دلف طارق إليهما
فيه ايه ياتهاني اتصلتي وقولتي تعالى بسرعة
نظرت تهاني للبنت
شوف البنت دي ياطارق مالها مابتتكلمش خالص... عايزة اتكلم معها
قطب مابين جبينه وتحدث
دي البنت اللي أحلام جبتها
اومأت برأسها بنعم
اقترب وحملها طارق مقبلا جبينها
اسمك ايه حبيبتي... وفين بابا وماما
بكت بقوة ولم تتحدث
رفع السلسال الذي بعنقها
غنى بيجاد
نظر طارق إلى زوجته
اسمها غنى بيجاد... البنت دي يتيمة زي ماقولتوا ولا إيه الموضوع
أيوة اسمها غنى بيجاد... باباها ومامتها عملوا حاډثة
من محافظة إيه ياأحلام علشان ابحث عنها وأشوف أهلها كانوا عايشين إزاي
تذكرت حديثها لأحد الضباط يقرب لهما
من المنصورة... ممكن تتصل بهشام وتسأله هذا ماقالته سريعا
تمام أنا هعرف
أمسكت تهاني يديه
وحياتي ياطارق.. إنت مش شايف حالة البنت ازاي... وحياتي عندك
قام طارق بالاتصال على هشام
عايز أعرف معلومات عن بنت إسمها غنى بيجاد ثم
اتجه بها لغرفة كشفه... وقام بالكشف عليها
بعد عدة أيام ومازالت غنى كما هي تنام معظم الوقت ثم تستيقظ تبكي فقط
امسك طارق تحليلها
التحاليل دي بتبين البنت كانت بتاخد مادة مخدرة
جلست أمامه أحلام
البنت دي يتيمه وأكيد كان حد بيعذبها بقى بأي حاجة فهمتني
أومأ برأسه وسكت
بعد عدة شهور ظلت كما هي لم تتغير حالتها
إلى أنهم قاموا بعرضها على طبيب نفسي
كانت تهاني تهتم بها كثيرا... تاخذها لمعظم حدائق الأطفال... وشراء معظم الألعاب وتحكي لها عن حياتها
عدت سنة
إلى ان تحسنت حالة الطفلة وبدأت تنسى ماضيها وتعلقت بتهاني
في صباح ذات يوم
دخلت تهاني غرفتها...
غنى قومي ياله حبيبتي... قفزت الى أحضانها
مامي هتوديني فين النهاردة عايزة اروح الملاهي واكل غزل البنات
قبلتها احلى نزهة لأحلى غنى في الدنيا
صفقت غنى
احلى مامي في الدنيا
خرجت تهاني من شرودها عندما تحدثت صديقتها
خلاص زي ماقولتلك قبل كدا.. عايزة غنى لجمال
ارتشفت تهاني عصيرها وضحكت بهدوء
المهم موافقة البنت... وماتنسيش هي لسة صغيرة
مساء بمدينة عروس البحر المتوسط تتسطح على سطح اليخت بعد قضاء ليلة هادئة تتميز بمشاعرهم التي سړقت منهما مسد على خصلاتها الحريرية وتحدث متسائلا
غزل لسة بتحبيني زي الأول ولا حبك قل علشان كبرت وعجزت
ضمته بكل قوتها تتمسح بصدره ثم تحدثت
إنت روحي ياجواد عارف يعني إيه روحي يعني لو بعدت عني اموت
رفع رأسها ملتقطا ثغرها هادئة كليلتهم الرومانسية الهادئة
وآنت عمري وحياتي وقلبي وكل ماأملك ياروح جواد
اعتدل جالسا يتناول بعض حبات العنب ويطعمها
ايه رأيك لما نرجع من الفيوم نغطس يومين بالساحل زي زمان
جذبته فجاة من قميصه بعدما ارتداه
هو أنا إذنتلك تلبس قميصك ياحضرة اللوا ولا إيه ولا يكونش سقعان
قهقه عليها بصوت صاخب
وضع جبينه فوق خاصتها وتحدث من بين ضحكاته
وحشني جنانك ياقلبي... مش متعود على هدوئك وأدبك ياغزالتي
طوقت عنقه تداعب انفه
جود حبيبي متستهبلش على غزالتك وقولي ليه إلبست قميصك...
ضړب يديه ببعضهما
وادي القميص ياحبي أهو