السبت 23 نوفمبر 2024

رواية وهم الحب بقلم سيلا وليد البارت السادس والعشرون والسابع والعشرون

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

صغيرة عند الصدر
أمسكته بعناية ثم قامت بارتدائه مع ترك شعرها للهواء الطلق... ثم قامت بوضع ميكب خفيف 
ومع احمر شفاة جذاب تستعمله لأول مرة 
جلست تنظر إلى نفسها بالمرأة وجدت انها قد بالغت كثيرا وعزمت انها ترجع كما هي ولكن قطع تفكيرها
طرق ريان الباب 
نغم حبيبتي اتأخرتي فيه حاجة قلقت عليكي 
لا خلاص انا جاية أهو اصبر شوية
ضحك عليها بالخارج واردف من بين ضحكاته 
انتي ليه بتحسسيني انك هتخرجي بقميص نوم ياقلبي لسة والله باقي يومين على ډخلتنا
امشي ياريان اصلي ارجع في كلامي ومفيش فرح خالص 
قام بفتح الباب فجأة مما جعلها تقفز من شدة اقتحامه الغرفة
سامعيني كدا انتي عايزة تعملي ايه
توقف قاىلا
في محراب عينيكي 
تولد قصيده 
وعلى عتبات شفتيكي 
ترحل كل النساء
وقف پصدمة ينظر الى جمالها.. شعر بأن حواسه توقفت لما رآه من طلتها المغرية لقلبه الذي لا يتحمل بعد
نظر اليها وكأن جميع حواسه شلت لم يستطع النطق أو الحركة... ولم يستطع البعد بنظره عن هالة الجمال التي يراها 
بها لأول مرة.. 
لأول مرة فقط يراها بهذه الطلة البهية لكل عاشق 
أخيرا استطاع السيطرة على التلفظ والنطق
انتي مين وفين نغم 
نظرت بخجل للأرض ولم تنظر إلى عينيه التي تسرقها 
رفع ذقنها.. وتحدث بعشقا يخصها وحدها
بصيلي اياكي تبعدي عيونك الحلوة دي عني
نغم همس بها أمام شفتيها ناوية تعملي فيا إيه تاني حبيبي!... 
أنا بدأت أنهار شوفتي حبك عمل فيا إيه 
لم تستطع النظر إليه وهي بهذه الحالة لم تكن تعرف سيكون الموضوع صعب بهذه الطريقة... نعم كانت تجلس معه بملابس بيتية ولكنها كانت مغلقة تماما
بدأت تحدث حالها إتجننتي يانغم ورحتي تلبسي فستان شبه قميص النوم وكمان وانتوا لوحدكم ولسة متجوزتوش.. كان فين عقلك استلمي وكل اللي هيقوله ماأنتي مراتي... أنا شوية وهيغمى عليا قدامه
قطع حديثها مع نفسها عندما أقترب منها حتى أصبحت المسافة بينهما تكاد معډومة
رفع ذقنها وتحدث بهمس أقرب إلى قلبها 
انتي مكسوفة مني... لو مكسوفة مني دي محلولة ممكن أغمض عيوني لحد ماتتعودي.. أما لو خاېفة مني فدا هيكون أكبر ۏجع لقلبي
وضعت يديها على شفتيه وتحدثت بحب 
أنا واثقة فيك أكتر من نفسي.. إزاي أخاف من روحي 
ريان انت روحي!
الى هنا لم يستطع التحكم في مشاعره... ضمھا بقوة الى أحضانه 
وانتي الحياة لريان.. لو بعدتي عنه حياته تنتهي 
أخرجها من أحضانه وطبع قبلة على ثغرها أودى بها كيف يكون العشق... لما لا هي العشق الابدي... عشق الريان
لم يعلم كم المدة التي غاب بها في التمتع بأحضانها وقبلتها التي أصبحت له نعيم جنة الدنيا
حاولت أن تلتقط أنفاسها بعد ماسلبها بقبلته المچنونة.. حاولت أن تخرج من احضانه ولكنه تحكم في ضمھ لها وقام بالرد على هاتفه
ايوة ياعمر.. فيه حاجة ولا ايه 
لا أبدا ياحبيبي أصلك وحشتني فقولت أسمع صوتك..
كان في حالة لا يستطع المزاح معه ولكنه حاول ان يسترد نفسه التي بعثرتها تلك الحورية 
عارف انت لو قدامي دلوقتي كنت عملت فيك إيه
ضحك عمر بكامل صوته .. بدأت مرام تضربه بخفة على ذراعه 
خلاص بقى ياعمر ماتبقاش غلس
فهم ريان ملعوبه اديني مرام عايزة أكلمها يالا
حاول أن يكون طبيعيا 
_مرام انتوا فين.. 
حاولت مرام ان تمسك نفسها من الضحك ولكن كلامات عمر ذادت 
وانت عايز مرام ليه هي مش فاضية يبقى كلمها بكرة سلام مش عايزين غلاسة
كز على اسنانه من الغيظ... ماشي يابن
ضحكت نغم كثيرا
نظر إليها بسخط والله ومالك فرحانة كدا ليه 
حاولت ان تخرج من أحضانه ولكنه نظر إليها بخبث واردف بتسلية 
إحنا كنا بنقول إيه قبل الاهبل دا يتصل 
_ريان وسع كدا ماينفعش اللي بتعمله دا
رفع ذقنها ونظر داخل عينيها وتحدث بصوت مبحوح من فرط مشاعره 
إيه هو اللي مينفعش ياروح ريان..! ثم ملس على خدودها بحنان ثم نزل إلى كرزيتها
هو انا عملت حاجة بعد ماشفتك كدا.. ابعدها عنه وبدأ يدور بها 
قام بجمع شعرها على جنب فأظهر جمال عنقها بسخاء أمامه اقترب منها حتى يلمسها ولكنها وضعت يديها عندما وجدت نظرته بها لا تقاوم
ريان حبيبي إحنا باقي يومين ونكون مع بعض 
بلاش 
قطع حديثها اشش يومين إيه اللي بتقولي عليهم 
يانغم أنا حاسس أنهم شهور 
أقتربت منه ووضعت يديها على خده بحب
مش هنحس بيهم عارف ليه عشان هنكون مع بعض دايما ولو مكناش باجسدانا هنكون بأرواحنا 
بلاش نضيع متعة فرحتنا ببعض دلوقتي.. عايزة ليلة مميزة في كل حاجة حبيبي لو سمحت
ضمھا الى صدره بقوة كأنه يصبر نفسه بأحضانها 
وأردف سعيدا بكلماتها 
أنتي مميزة في كل حاجة صدقيني أنا مكنتش هعمل حاجة لأني بخاف عليكي أكتر من روحي 
أنتي جميلة قوي يانغم مش مجرد كلمة بقولها.. جميلة بروحك وأخلاقك حبيبي أنا بشكر ربنا أنه رزقني بيكي ربنا يديمك نعمة في حياتي ولا يحرمني منك ياحبي
وضعت رأسها على صدره بعد ان أمنت دعائه 
وتحدثت سعيدة أنا اللي محظوظة بيك حبيبي
أخرجها بهدوء من أحضانه  ثم أمسك بيديها وخرج الى سطح اليخت قائلا 
أكيد مش هنفضل طول الليل نحضن في بعض بس تعالي... وصل إلى المكان المخصص لجلوسهم
على الجانب الاخر في فيلا أحمد الاسيوطي 
جلس يوسف يدور كالمچنون بعدما عرف بما حدث لأخته من ذلك النصاب
نظر إليه والده ممكن تهدى عشان نفكر في حل وبلاش عصبيتك دي 
اهدى إزاي يابابا أنا هتجنن مع إني سألت عنه عرفت أنه كويس وشاب ناجح بس مجاش في بالي اسأل عن حالته المادية شوفت اختي بتحبه وقولت مش مهم الفلوس أهم حاجه أخلاقه بس الحيوان كان عارف ومخطط كويس
حاولت نبيلة التحدث 
حبيبي اسمع كلام أبوك وأهدى عصبيتك دي مش هتخليك تفكر وانت شايف اختك حالتها إيه بلاش تضغط على أعصابها
قطعت حديثها شادية 
هي نغم إزاي تسيب بنت عمها تعبانة كدا وتخرج تتفسح وتحتفل
نظرت همس بملل فهي لا تحبها أبدا 
معلش ياطنط أنتي عارفة إن علاقتنا مش قريبة قوي من بعض.. ورغم كدا نغم كانت عايزة تقعد بس محدش بيقدر على ريان ثم نظرت پقهر ليوسف واردفت بمغزى.. أصله بيعشقها پجنون أهم حاجة عنده يسعدها!
جلس يوسف في مقابلتها وشعر أن كلماتها كنصل سکين بارد غزى قلبه.. ورغم ذلك تحدث مؤيد حديث همس 
فعلا عندك حق ياهمس ريان أكتر واحد يستاهل نغم 
اردف بها بحزن 
شادية اإنت هتسيب ۏجع أختك وهتتكلملي عن عشق ريان ونغم ماهو أنت كنت بتحبها قبل منه شوف هي باعت مين واشترت مين
وقفت همس پغضب عندما وجدت والدتها صامته 
ماما إحنا مش هنروح لأني اتخنقت
نبيلة اقعدي حبيبتي نطمن بس على بنت عمك وهنمشي ثم نظرت لشادية وتحدثت بهدوء ممېت لها إحنا مش هنسيب ۏجع أمل والڤضيحة ونتكلم عن مين أولى بنغم... هو يوسف كان جه طلبها وأنا رفضت.. يوسف جه وهي مكتوب كتابها وبتحب جوزها لو تعرفي يعني إيه حب ياشادية
ثم

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات