السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تمرد عاشق لسيلا وليد البارت الاخير والخاتمة

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

يباتوا هناك... هيتعبوهم
وقفت أمامه وتحدثت
إحنا لازم نخصص يوم نفطر مع بعض كلنا... غير كل واحد يروح يفطر يوم معهم مننا
كانت عيناه تناظرها بالحب والعشق الدفين الخاص بها..
أومأ برأسه ثم غادر للمرحاض
بعد دقائق خرج وهو يرتدي بورنس الحمام
جلس على المائدة ينتظر قدومها
دخلت محملة بعض المشروبات والفواكه وكذلك كعكة عيد الميلاد
اتجه يأخذ منها بعض الاشياء
فين نهلة ليه خليتيها تمشي بدري... وضعت الأشياء
حبيت أعمل كل حاجة لجو زي بأي دي النهارده وفرصة تنزل تشوف أهلها منزلتش من زمان
دققت النظر له
مالبستش هدومك ليه... ج ذبها حتى أجلسها على سا قيه... هو مش الليلة عيد الحب... بيقولوا في عيد الحب مبيلبسوش حاجة... ام سك قميصها
حتى دا مالوش لازمة يتلبس كمان
وضعت رأ سها في عن قه تلكمه على ظ هره
جواد سيب القميص عيب كدا... دا عب وجهها بأن فه
لازم تكوني حلوة كدا... خرجت من أح ضانه ونظرت لعينيه التي خط فتها من صغرها
وينفع إنت تخ طفني من صغري كدا... وتخليني مااشوفش غيرك في الدنيا
لام س خ ديها بأصب عه
مين اللي خ طف مين... نظر لعينيها
دي أول مافتحت نورها للدنيا... كأن بريقها اختر ق قلبي وتربعتي على عرشه
وضعت رأ سها مرة آخرى في ح ضنه
تعرف لما بقعد مع نفسي... بقول معقول اللي أنا فيه دا حقيقة... خاېفة أكون بحلم وأفوق من الحلم... بس لما تاخدني في ح ضنك واشم ريحتك وألم سك بتأكد انك حقيقة
م سد على ش عرها بحنان
ربنا يخليكي ليا حبيبي
وقفت وتحدثت
طيب إيه مش هناكل...
نظر للطعام ورفع نظره لها...
برضو حمام... وضعت سبابتها على ش فتيه
متتكلمش كتير... أكلي هتاكله كله وإنت ساكت عندك مانع.. ولا نروح نتعشى مع بابا حسين ونبات هناك واخلع القميص اللي مضيقني دا... وحا سة اني مش لابسة أصلا
وعلى إيه ياحبي... دا أنا ماصدقت... بقالي شهر يامفترية... أنا خلاص هاكل الحمام اللي ريحته تجنن دا.. نظر لداخل مقلتيها
الطبق اللي هناك دا فيه إيه... أوعي تقولي كوارع
طوقت عن قه وابتسمت
لا ريان بعتلنا شوية سي فود ماما اخدتهم عملتهم عندها وبعتتلي شوية وصهيب شوية... أنا جبته لو حبيت تاكل منه... عارفة إنك من عشاق الجمبري
قهقه عليها مقب لها
أنا من عشاق غزل الألفي بس... لم ست خ ديه بحب
أنا انشغلت عنك الفترة اللي فاتت دي بسبب الولاد... عارفة اني غلطت لما رفضت البيبي سيتر بس وعد مني ياحبيبي عمري ماأقصر تاني معاك
كنتي وحشاني أوي يازوزو... بس شوفتك تعبانة محبتش اضغط عليكي... بقيت أشتقالك أكتر من الأول معرفش دا ليه
وضعت وجهه بين راحتيه
مش عايز تشتقلي ياجواد... مستهلش
مهما أقولك مش هيوصلك اح ساسي وانت بعيدة عني حا س س كأني بقالي سنة بعيد عنك
وأنا كمان ياجود صدقني حبيبي.. قاطع حديثها عندما وقف وحملها متجها بها لفراشما
عايز أشوف مين فينا مشتاق للتاني أكتر...
يامجنون الأكل هيبرد... يبرد ياقلبي بدل ماأنا انف جر دفثت رأسها بص دره... ودقات قلبها بالارتفاع
بعد فترة ليست بالقليلة
كان يجلس على مائدة الطعام يجلسها بأح ضانه لازم تتغذي كويس متنسيش إن الولاد كل مايكبروا عايزين غذى اكتر... مش عايزك تقصري في صحتك حبيبي... م سد على خ صلاتها
صحتك أهم عندي من أي حاجة... وضع بعض فصوص الجمبري أمامها
الأسماك مفيدة جدا... وكمان العصائر الحلوة دي
وضعت رأ سها على كت فه
كفاية أنا شبعت وحا سة بعد الأكل دا كله هتخن
ض مها بحب اتخني ومالكيش دعوة بس
ضحكت بصوت مرتفع
وترجع متقدرش تشيل...
توقف عن الأكل
نعمين ياختي... انت بتشكي في قدرات جو زك
اعتدلت تنظر له
تنكر إنك بتقعد تقولي تخنتي ولا لا... ارتفعت ضحكاته
على فكرة بمو ت فيكي وانت متعصبة بتكوني ل ذي ذة بس بس الرفيعين برضو
لم ست خ ديه بحب
رفيعة وعيناها رمادية وشعرها بني... وضع اص بعه على ش فتيها
اسمها غزل جواد الألفي. 
تناول قطعة كيك الشيكولاته ووضعها بف مها... ابتسمت وهي تلعكها بف مها بهدوء
بحبها جدا... فاكرة من صغري وكل مرة تجبهالي في أي مشوار تكون فيه
تعرفي لو أعرف بعدها هاكلها من الش فايف الحلوة دي... كنت جبتلك دستات ياقلبي... وقف ثم حملها متجها للمرحاض
هاتي بكيت الشيكولت دا نكمله في البانيو
صباحا
تضع رأسها على صدره تبتسم بحب عندما تذكرت ليلتهم بالأمس
اقتربت من وجهه وبدأت تم لس على وجهه كأنها تنحت ملامحه الجميلة لديها.. استندت بيديها على ص. دره واضعة ي ديها تحت خ دها
ناظرة لنومه شبهته بملاكها.. اقتربت من أنفاسه ته مس له
اللي يشوفك وإنت نايم مايقولش إن دا اللي كنت بين أح ضانه إمبارح.. هادي وجميل في نومه.. أفلاطون في حبه.. متهور في يقظته ثم لم ست وجهه بأنف ها تستنشق رائحته التي تسكرها وتجعلها كفراشة بجناحين تطير بين الزهور بمرح.. فتح عينيه وجدها قريبة منه..كانت جميلة حد الفتنة بشعرها المتطاير بعشوائية على وجهها وخ ديها ذو الاحمرار من نومها.. نظر لها بعشق
صباح الحب ياقلبي
وضعت رأ سها في عن قه...
صباح الجمال على عيون حبيبي
شاكسها برفع حا جبه
دا إيه الرضا دا كله.. وضع ي ديه على جبهتها.. حبيبي سخن ولا إيه
رفعت حاجبها بسخرية ولکمته في ص. دره
تصدق إنت رخم ومتستهلش الدلع.. راجل نكدي
قهقه عليها بصوتا مرتفع ثم ج ذبها إلى أح ضانه... والله اټجننت بسببك خلاص.. راحت الهيبة
وهو كان فيه هيبة ياحبيبي بينا
في دي عندك حق..من صغرك وانت الوحيدة اللي بدوس على كل حاجة..لام س أنفها بمو ت في شعنونتي...
بقولك فين الفتانين مش باينين ليه
مجوش من عند بابا
لا جم بس جواد ابن حازم وعز نادولهم
نزلتهم مع المربية لما عيطوا
قطب مابين جبينه متسائلا
هو جواد جه إمتى
معرفش متكلمتش معه.. حضرتك مانعني اخرج برة بلبس البيت
أحسن ياقلبي مش عايز نكد على الصبح
المهم الفتانين مش هنا
تعالي عايزك في موضوع مهم 
ضيقت عيناها
موضوع ايه
رفعها بين ي ديه متجها بها إلى المرحاض
هنكمل ضياع الهيبة... ونغطس في البانيو وحشني
لكزته وتحدثت غاضبه منه كعادتها منذ أيامهما الاخيرة عندما تذكرت اقتراب تلك الأمل منه
هو إنت مولود في البحر... كل شوية تغطس
وضعها على تختهما وهو يقهقه عليها...حبيبي اللي مسحوب من لسانه...
طيب على مااعتقد كان فيه حفلة إمبارح لجو زك اللي مضايقك دا
مطت ش فتيها
لا احنا النهاردة.. انسى أمبارح
نزل بج سده محاوطا ج سدها بين ذرا عيه مداعبا ان فه بوجهها وهو يتمتم بكلمات عشقه الخاصة بها... هنرجع نتخانق ونبعد عن بعض يازوزو تاني...
ماهو إنت اللي بقيت مستفز ياحبيبي... وبلاش تكلمي دا وتضحكي مع دا... ثم استكملت بسخرية
كنت عايز تضر ب مريض عندي ياجواد
إنت السبب كان لازم تكوني حلوة كدا وتخليني أحبك كدا
لك زته بص دره
إمشي ياله مهما تعمل مش هكون الهبلة بتاعة إمبارح... أنا حبيت أكون ست مصرية أصيلة وأحتفل بعيد ميلادك
قهقه عليها
من جهة ست مصرية... فأنت ياحبي ست

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات