السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تمرد عاشق لسيلا وليد البارت السادس والثلاثون

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

واخد شاور وأنام
ابتسمت لها العاملة
تحبي أجهزلك الحمام..ابتسمت غزل
متشكرة اوي...
قطبت جبينها وتسائلت
غريبة نغم ماجتش النهارده...
أجابتها العاملة بإبتسامتها
اتصلت من شوية أطمنت عليكي وسألت إن مليكة هانم مشيت ولالا
تمام روحي إنت... بعد قليل تحركت للمرحاض بعد ماالعاملة خرجت...
بعد فترة تجلس أمام المرآة تحاول أن تج فف ش عرها... ولكن ج سدها متعبا للغاية... اتجهت للخزانة أخرجت تي شيرت يخصه مريحا لأع صا بها وج سدها... ارتدت إسدالها...جلست تؤدي فرضها من صلاة العشاء ثم اتجهت لفراشها... تمددت وأم سكت هاتفها مع تناولها بعض الفواكه... كانت تشاهد لبعض عمليات إستئصال الأورام... شع رت بحركة داخل أحشائها
مالكم ياحبايبي النهاردة... ابتسمت وهي تمل س على بط نها... شكلكم فرحانين بالشور زي مامي... ولا تكونوا بترحبوا بريحة بابي في تي شرتيه... نظرت للبعيد ثم
وضعت ي ديها على بط نها
شوفتوا بابي عمل فينا إيه... طيب أنا مشتقاله ونفسي أشوفه حالا أعمل ايه... سمعت طرقات على باب الغرفة
قطبت جبينها وتسائلت
معقولة نهلة لسة صاحية
أدخل... قالتها بصوتا متعبا... دلف بحركات بطيئة ليرى ردة فعلها... في نفس الوقت سمعت رنين هاتفها فكان المتصل نهى
أم سكت هاتفها تجيب نهى... ولكن سق ط الهاتف من ي ديها عندما تس ربت رائحته لأن فها رفعت عيناها... تنظر لذلك الذي يقف أمامها كطفل منتظر العقاپ...
اتسعت حد قتيها شيئا فشيئا.. وصدمة قوية زل ز لت كي انها... شع رت بر جفة شديدة بج سدها عندما أق ترب منها
ورغم ماش عرت به إلا أنها وقفت سريعا... أسرع إليها عندما وجدها تريد الاعتدال... ج ثى على رك بتيه أمامها
مم سكا بوجهها حتى يتمالك من نفسه لقوة اشتياقه لها... سكنت لثواني تتأمل قسمات وجهه الجميل
رفعت أناملها تتح س س وجهه
حبيبي إنت قدامي صح أنا مبحلمش...
ض مته بقوة وظلت تبك ي بشه قات مرتفعة شق ت قلبه لنصفين... ظلت تبك ي وتبك ي إلى أن أختفى صوت بكا ئها...وبدأت تتم سح به كقطة أليفة ولا تنطق سوى أحمدك وأشكر فضلك يارب 
آهة وآهة من فراق حبيب ظن البعض إنه د فن ولم يعود
ولكن كيف لقلب العا شق يصدق مايقال ومازالت نبضاته تنبض بالحياة
وضعت ي. ديها على ف مها لتمنع ش هقات بكائها.. فقط تريد أن تست م تع بأح ضانه
فقط تريد أن تصدق إنه واقعي وليس بأحلامها الورديه
أقترب يطبع ق بلة عميقة فوق ج بينها المغطى بخ صلاتها النا عمة التي تنسدل بعشوائية على وجهها... لام ست وجهه.. واغمضت عيناها تست م تع بش فتاه على جب ينها... حركت ي ديها على وجهه بالكامل
كنت متأكدة إنك عايش... فكروني مجن ونة
هو أنا فعلا مجن ونة...مجن ونة بحبك 
ثم دف عته بعيدا عنها عندما أستعادت وعيها من إشتياقها
شه قات خا فتة انفلتت منها عندما وجدت نفسها ابتعدت عنه... جلس بجوارها ض امما إياها لج سده... وضع ذ قنه على رأ سها
كان مايؤ رق رو حه أكثر مواجهتها بعد غيابه... رغم اشتيا قه الجارف لها ولكن قلبه يأن أحتر اقا لرؤيته لها بهذا الحال
حبيبي وحشتيني فوق إحتمال قوة البشر... عارف إنك زعلانة مني...تن هد بحزن
ليكي حق ياقلبي... ولو عايزة تضر بيني وتط رديني مش هقولك لا... رفع ذ قنها ناظرا لتر انيمها المقدسة لقلبه
صدقيني ڠصب عني... كان لازم أعمل كدا
مطت ش فتاها بحزن ونظرت للأسفل وتحدثت بصوتا حزينا
أنا كنت بمو ت كل يوم... وحضرتك عا يش ومش قادر تطمن رو حي... كل يوم أصبر نفسي وأقول هيجي النهاردة... وأستناك
رفعت عيناها وتلا قت بعيناه
كنت قا سي أوي ياجواد... كنت قا سي كعادتك معايا... انس دلت عبر اتها تح رق وجن تيها
عندك حق تعمل أكتر من كدا... ماإنت سبتني قبل كدا أكتر من أربع سنين... ايه يعني لما أعملها تاني كام شهر وأو جع قلبها تاني..
انتف ض قلبه ۏجعا وألما من كلاماتها وبدأت دقاته في التفا ني عندما حكمت عليه.. ورغم ماش عر بها إلا أن دمو عها تك وي قلبه
غزل خرج اسمها من بين ش فتيه بنبرة مث يرة مستم تع بنطقها... رفع وجهها بين را حتيه ينظر لعيناها مق بلا وجنتيها..
أنا كنت بتع ذ ب أكتر منك حبيبي... كنت بتمنى اسمع إسمي بس منهم... ... اقترب أكثر
وحشتيني لدرجة خاېف عليكي مني...
كانت تر تجف بين أح ضانه... حب ست أنفا سها وأرتفعت دقات قلبها التي كادت تشق ص درها... أغمضت عيناها تحمد ربها على وجوده بجانبها أولا... تست م تع بلم ساته وهم ساته بعشقه لها... ورغم اشتياقها الجا رف له وتمنيها سح ق نفسها بداخل أحض انه إلا أنها 
استدارت ووضعت رأسها على الوسادة أخيرا وهي تبك ي من السعادة وتبتسم من وجوده واقسمت لتعا قبه عقابها الشديد
ض مها لأح ضانه يهم س بجانب أذ نيها
إنسي ياروحي اللي بتفكري فيه... مستحيل تبعدي ولا لحظة عني... أقش عر ج سدها من أنفا سه الحارة التي ضر بت بشړة عن قها عندما رفع خ صلاتها دا فنا وجهه
التفتت له عندما ج ذبها لوجهه.. نظرت بعينان تقطر دمو عا ووج عا من غيابه
زفرة خا فتة خرجت من جوفه
بعد ماسبتك اتحصرنا في الوقت اللي بنحاول نقب ض عليهم هم حا صرونا... كان فيه منهم قدام حضانة حمزة ابن باسم... خط فوه ليومين وفي الآخر رجعوه لأبوه مق تول
وضعت ي ديها على ف مها من الص دمة
باسم اتصل قبل مانروح للدكتورة... وعرفت إن حمزة ما ت والناس دي ميتلعبش معها... عارف اننا جهاز كبير بس إنت متعرفيش بتحاربي مين بالضبط... استنشق بعض الهواء يملأ رئتيه
شكل الولد وهو غر قان بد مه و جعني أوي ذنبه إيه... لو تشوفي حالة باسم وقتها... انسد لت دمو عه على وج نتيه
لما اتحاصرنا وإنت بين أي دي مفكرتش في غير حاجة واحدة أكيد إنهم هيروحوا لأهلي... ويمو توكي... ج ذبها يض مها بقوة
كأنها أصا بها شيئا
أخرجها من أح ضانه
وبالفعل كان فيه عربية عند الفيلا.. وحصل هجوم بين الفريقين والشرطة ادخلت والحمد لله عرفوا يسيطروا... وخليت سيف ياخد بابا وماما ومليكة ونهى للفيوم... مفيش قدامي غير صهيب وحازم اللي بقالي فترة بعلمهم إزاي يأمنوا نفسهم كويس ويتدربوا... غير الحراسة
عمك قط ع شړ يانه ونقلوه للمستشفى وهرب من هناك... خارج علشان ينت قم وياخد حقه...
لم س وج نتيها وتحدث
عمك كان شغال مع مهر بين أث ار وتجار أسلحة وغسيل أموال... ساعدوه وعرف يهرب واللي كنت خاېف منه حصل... راقبنا وعرف مكانا وبعت اللي يقدر يحاصرنا... اتصلت بريان مكنش قدامي حد بعيد عن عمك مايعرفوش... وإحنا حاولنا نخرج من الح رب اللي كانت بين الماڤيا وبين الشرطة
باسم قالي اركب العربية وادخل من طريق النيل... وكانت دي خطة انهم يضر بو عربيتي او يفجروها

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات