رواية تمرد عاشق لسيلا وليد البارت الرابع والثلاثون
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
في قانون العشق يقولون...
الاشتياق رواية حنين
لا يمكن شرحها في سطور
والانتظار حكاية ۏجع لا يمكن تلخيصها في كلمات
ويبقى في القلب شعور
فوق تفاصيل الكلام
ويبقى الإشتيآق سرا في القلب لآ يشعر به أحد..
.جلس بجوا رها مطو ق ذرا عيها... هام سا لها
الحفلة خلصت خدي المفتاح وروحي على العربية لما أقول لبابا حاجة
أغمضت عي ناها وس حبت نف سا عميقا....... وكأنها تملأ ر ئتيها من را ئحته... فكلما تذكرت ماصار منذ قليل... يصيبها الجنو ن
كان يطالعها بهدوء... ود لو خلق له جناحيان حتى يستطيع ان يخط فها ويطير بها إلى عنان السماء...نعم فهي دون غيرها التي امتلكت كل ذرة بكيا نه
حوله
ارتج ف قلبها لدى هم ساته التي اقش عرت لج سدها ولام ست أوتار قلبها... رغم غض بها منه.... ولكنه يمتلك قدرة في ج ذ بها إليه بطريقته الساحرة... فتحت ع يناها ببطئ
هنروح فين... أنا مش عايزة أمشي زعلانة منك... بهدوء قالتها رغم دقات قلبها الع نيفة
ن. صب عوده الفارغ وأوقفها مطو ق خ صرها...
تمام تعالي... تعبت وعايز أرتاح بس هنرجع القاهرة مش هنبات هنا
تحركت معه دون حديث... وقف أمام والده
حبيبي أحنا هنمشي وهرجع بعد يومين تلاته كدا.. اتجه بنظ ره لغزل... التي كانت تن ظر للبعيد ويبدو عليها الحزن من معالم و جهها
رسمت ابتسامة على و جهها
سلامتك حبيبي انا بس تعبانة وعايزة ارتاح مش أكتر... ق بل جب هتها
عايز ابتسامتك دايما تنور و شهك ياحبيبتي... والولد دا لو زعلك عرفيني وشوفي هعمل ايه
شبك ي ديه بي ديها رافعا حا جبه بسخرية
ماتسوقش فيها ياحسين وحياة ابوك الحكاية مش ناقصة... الموضوع على آخره
قالها ثم تحرك مغادرا
فتح باب السيارة... أجلسها ثم اتجه لمكان القيادة
قام الاتصال بزاهر
زاهر خليك هنا مع أهلي... وزي مااتفقنا تمام... أنا يومين وهرجع.. ثم قاد السيارة دون حديث
جلست تنظ ر من النافذة لقطرات المطر التي بدأت في الهطول
غزل ممكن تبوصيلي
الټفت إليه بح نق وصاحت به
نعمين عايز إيه
أوقف السيارة بجانب الطريق ثم ج ذ..بها
ورفع ي ديه على و جهها
حبيبي مفيش غيرك في الدنيا... أنا أعمى عن حر يم العالم كله... بعش قك بطريقة مجنو نة... طبع قب لة سطحية
على وجنتيها
بلاش أفعالك المچنونة دي... انا مش زعلان منك على غيرتك ... ج ذبها بقوة حتى أصبحت بأح ضانه
بالعكس بمو..ت في غيرتك وببقى نفسي أحطك جوا قلبي وأقفل عليكي
انما تيجي وتغضبي ربنا وتتر قصي قدام الكل دا اللي مستحيل أسامحك فيه...رفع ذ قنها واردف أمام شف تيها
اغضبي ثو ري لو هتضر بيني معنديش مشكله كمان بس بينا....... لام س جانب و جههاابهامه
كانت كلماته تد غد غ مشا عرها وتله ب جميع حوا. سها... تود لو يظل يض مها ويق بلها فقط ورغم ذلك
ابتلعت ڠضب ها منه ونا ظرته
ليه مصر تحر ق أعصا بي ياجواد... ليه مبتعمليش حساب قدامهم... جحظت ع يناه من كلامتها... أشار لنفسه
انا ياغزل بقل منك.. مبعملش حساب لوجودك... قاطعته بصوت مرتجف رغم
دقات نبضه تحت ي. ديها
ايوة لما توقف مع واحدة وتضحك معها قدام الكل لا وكمان عجبك ر قصها... لك مته بص دره
هنا تذكرت
دلفت لاستيج ولكن اوقفتها نجلاء أبنة عمها
عاملة إيه ياغزل... أنا جاية وطالبة منك إنك تسامحيني
قطبت جبينها
إنت ملكيش دخل يانجلاء باللي عمله عاصم وعمو... هزعل منك ليه
انسدلت دمو عها
كنت بكرهك جدا... نظرت لجواد الذي يقف يتحدث مع أمل
بس دلوقتي رضيت بنصيبي وعرفت كل واحد بياخد نصيبه... نظر إلى ماتنظر له
قصدك كنتي بتحبي جواد يانجلاء... ولكنها تركتها عندما وجدت أمل تس حب جواد من ي ديه في مكانا هادئ
ربتت على كت فها
حبيبتي انا مسمحاكي تمام... بعد اذنك
اتجهت سريعا لوقوفهما
انا عايزة أط لق ياجواد زي ماجو زتني طل قني... تصنعت الحزن