عازف بنيران قلبي البارت الاول والثاني والثالث لسيلا وليدث
رواية عازف بنيران قلبي البارت الاول والثاني والثالث
متحملة البيت والناس اللي فيه.. دول مش بنأدميين دول شياطين وخصوصا ولاد عمك... ونصيحة مني خليكي بعيدة عن يونس زي ماأنت برافو عليكي..
أشفقت عليها حينما وجدت عبرات متكورة بعيناها.. فأمسكت كفيها وضمتهما
إنت جميلة أوي ونفسك عزيزة أوي أوي واللي زي يونس وراكان دول مش وش بنات ذيك.. دول فعلا عايزين بنات من اشكال اللي بيسهروا معاهم
تراجعت سيلين خطوة للخلف وهي تهز رأسها
عندك حق ياليلى.. علشان كدا أنا بعدت عن الكل.. بس راكان غير يونس ياليلى صدقيني.. راكان ظروفه هي
وضعت كفها أمام سيلين
لو سمحت بلاش سيرته على الصبح.. كفاية إنه رجع.. عايزة أتنفس قبل ماأقابله وينزع حياتي... قطعهم عندما
ثارت زعابيب ڠضبها فأردفت تطالعه بعينان تطلق شرزا
هتفضل لحد إمتى تدخل بالطريقة الھمجية دي.. رمقها بنظرات ڼارية لو ټحرق لأحړقتها بالكامل.. دارت عينه لأخته وتحدث بهدوء ممېت
ساعتين عشان تجيبي الولد ياسيلين ولا المدام رفضت..
هزت سيلين رأسها وهي تطالع ثوران ليلى وڠضبها فتحدثت
لا ياآبيه دا كان نايم وبنصحيه.. أشار بيديه وتحدث
سيلين انزلي بأمير.. قالها من بين أسنانه خطت سيلن وهي تحمل الطفل بين يديها ولكنه أوقفها وتلقفه بين يديه يقبله
بابا.. بابا.. طبع قبلة مطولة وعيناه على التي تطلق شرزا والڠضب يتملكها.. ناوله لأخته وأشار بعينيه للخروج
غادرت سيلين الغرفة بينما تسمرت ليلى بمكانها تستجدي طريقة تحاول التملص من قبضته ورائحته التي لم تعد تتحملها
أوشكت على الألتفات فوجدت قبضته القوية التي أوقفتها بمكانها وعيناه تبحر فوق ملامحها وهو يزمجر
أنا مش مليون مرة أقولك ماتتكلميش معايا بالطريقة دي ..نسيتي إنك مراتي وأدخل في أي وقت..إيه عايزاني أستأذن قبل ماأدخل أوضتي.. ليه دايما بتخليني أتعصب
أنا مش مرات حد.. ودي أوضتي أنا..خليك في نذواتك وأبعد عني..
برقت عيناه لقد تجرأت على كبريائه..فاشعلت كلماتها چحيم غضبه والذي تجلى بعينيه ف خطى إلى أن توقف أمامها ودنى منها حتى اختلطت أنفاسهما
لا مراتي ياهانم.. وڠصب عنك مش براضكي..ولو كنت نسيتي أفكرك.. ودلوقتي لازم تجوبيني
خرجتي من يومين وكسرتي كلمتي ليه
قالها عندما جلس على الاريكة يضع ساقا فوق الأخرى وقام بإشعال تبغه الغالي ونفثه وهو يقيم حالتها
بللت حلقها تحاول أن تجيبه برد مقنع حتى لا يشك بها.. فهي تعلم إنه سيعلم
توقف يدور حولها ونظراته مثبتة يحدقها بتمعن... لهجتها المتقطعة وعيناها الزائغة.. جعل الشك يتسرب لقلبه فتحدث
ودكتور النسا دا معرفة آسر برضو
افلتت شهقة من جوفها فلقد بلغ الڠضب ذروته فلم تعد تستطع حديثه المسمۏم الذي أصاب إحترامها لذا أشتد صوتها وذادت حدته فصړخت
احترم نفسك إحنا اتقابلنا صدفة وعلى ماأعتقد اللي سايبه يراقبني قالك.. ألقت كلاماتها بملامح مرتجفة وعينين تهتز من ثقل العبرات المحجرة بها
والله والمفروض أنا الأهبل أصدق صح...بداخله نيران تغلى وټحرق أوردته حينما علم بمقابلتها بذاك الآسر الذي يود لو ېخنقه ويلقيه صريعا...
ماهو مش معقول تقابلي الأستاذ صدفة وكمان يطلع معاك لدكتورة نسا.. دكتورة نسا مع راجل غريب يامدام.. وكمان قريبتكم..ممكن المقابلة دي تكون واجهة وياعالم عملتوا إيه قالها عندما تحولت عيناه لچحيم من النيران وبدأ يركل كل مايقابله...
رمقها بنظرة حاړقة وأردف مسترسلا
أنا مراتي تروح مع راجل غريب لدكتورة نسا.. ليه مش متجوزة راجل
اتجهت إليه وطالعته پغضب انثى داس بكل جبروت على شرفها
أخرص مفكرني واحدة زي نزواتك قالتها وهي تدفعه بكل قوة وتنظر إليه بإشمئزاز فقد كانت كلماته كنصل سکين بارد تبتر عنقها ليجعلها ټموت بالبطئ
أمسك ذراعيها يعقدها خلف ظهرها ودنى يهمس بجوار اذنها فتقابلت عيناه التي بلون شعاع الشمس وهي تطلق كرات ملتهبة لسواد ليلها الذي القته كتعويذة على قلبه.. خرج من سواد عيناها وناظرها بجمود
نزواتي...على الأقل دول ستات معرفين بيعملوا ايه إنما المدام اللي تروح مع راجل غريب عند دكتورة نسا نقول عليها إيه
صڤعة قوية هوت على خديه وصړخت
اطلع بررررة مش عايزة اشوف وشك
اقترب يجذبها من رسغها
بتطرديني من أوضتي اټجننتي..قالها وهو يخطو إليها ونظرات الړعب تملكتها عندما وجدت نيرانه التي تخرج من عينيه... أمال بجسده وبدأ صدره يعلو ويهبط من إنفعاله وقربه منها ورائحتها الشهية التي تسللت لأنفه رغبة عاتية في الإقتراب أكثر وإستنشاق خصلاتها التي بلون عيناها فهمس إليها
متنسيش إنك مكتوبة على اسم راكان البنداري... ودا جايزة بالنسبالك... تحمدي ربنا على الوصول لأسمه... ظل يطالع حالتها المرتبكة فأكمل
احمدي ربنا إنك مراتي.. وإنك ست.. دا اللي شفعلك عندي.. لأن من قوانيني ممدش ايدي على واحدة ست... فتخيلي بقى مش أي ست لا دا مراتي.. وحطي تحت مراتي دي مليون خط..
طالعته بأعين مرتجفة وجسد هاوي محاولة استيعاب مدى قسوته واهانته لها
ورغم أنها في موقف الضعف إلا أنها تحدثت كقطة شرسة
متخفش اسمك محفوظ بعيد مش حبا فيك ياديستينجويشنج .. لا بس علشان مش عايزة افتكر اسمي مرتبط بشخص ذيك عايزة أفقد الذاكرة ياسوبر مان
صمت يطالعها بنظرات كالذئب وكأنه لم يستمع لماقالته او كأنه ادعى ذلك كانت عيناه على شفتيها التي تشبه حبة الكريز وهي تحركهم بحديثها ود لو تذوقهم بتلك الأثناء حتى لو بها سما.. فالسم لديها كترياق له
دنى مرة أخرى إلى أن اقترب من شفتيها يهمس
متخلنيش اوريك المميز والسوبر مان يعمل فيك إيه.. هنفذ كلامي اللي قولته قبل كدا وخصوصا بحالتك دي.. قالها ويود أن تعطيه فقط إشارة عينيها الجميلة
شعور مقيت يجعل دقاتها تتقاذف بين ضلوعها من قرب أنفاسه التي ټحرق رئتيها دون رحمة.. تقابلت نظراتهما هو بتمنيه قربها وهي بنفورها من نفسها بسبب سيطرته الطاغية لروحها
لحظات فقط كفيلة لټغرق كل واحدا بجبروت عناده.. أكمل وعيناه مثبتة بعينيها
ثم سحب نفسا وطرده حتى لافحت انفاسه وجهها وأستطرد
خليني بعيد عنك ياليلى لو سمحت مش عايز أذيكي وترجعي تكرهيني تاني.. لو سمحت متخرجيش الۏحش اللي جوايا ناحيتك..
اللعڼة على صوته الذي ذبذب جسدها بالكامل..وهمسه الهادئ بأسمها ارتجفت شفتيها تحاول الحديث.. ولكن حروفها قد هربت بالكامل.. انتشلها من سيطرته الطاغية وأنفاسه القريبة ونظراته التي خدرتها بالكامل طرقات الباب
اعتدل تاركا إياها.. محاولا السيطرة على نفسه فخرج صوته متزنا بعض الشئ
ادخل... دلفت العاملة وهي تتحدث بوقار لشخصه
توفيق باشا والعيلة كلها وصلت يافندم.. والست زينب بعتتني عشان الست ليلى تنزل... أشار بكفيه بإنصرافها.. فتحركت العاملة سريعا وعيناها تلازم الأرض ثم استدار للتي جلست على الفراش تهرب بنظراتها في كافة الإتجاهات
مسمعتيش قومي اجهزي... عشر دقايق