السبت 23 نوفمبر 2024

وهم الحب

رواية وهم الحب بقلم سيلا وليد البارت الرابع عشر والخامس عشر

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

صاخب مچنونة والله حبيبتي مچنونة
وقفت في وسط الطريق وأردفت هتفضل تحبني ع طول إياك عيونك الزيتوني دي تبص لواحدة كدا ولا كدا صدقني هعمل جري مة سمعني....
أمسك يدها عمري ماأفكر في حد غيرك إنتي بنتي وأختي وحبيبتي وكل حاجة بس مستني تكبري شوية أصلك لسة صغنونة يرضيكي يقولوا البشمهندس يوسف مرتبط بطفلة
وقفت متخصرة وأردفت أنا طفلة أنا عندي دلوقتى خمستاشر سنة يعني آنسة بس حضرتك اللي شايفني طفلة....
نظر إليها ثم ضحك على طريقتها  
لا طبعا حبيبتي مش طفلة حبيبتي آنسة حلوة قوي كمان كدا حلو
نغم أيوة كدا إتعدل رجالة مبتجيش غير بالعين الحمرا
بنبرة خ وف زائفة أردف يوسف فعلا فعلا ياحبيبتي أنا خ وفت خ وف أول مرة أحس بيه
نغم أنا ليه شامة ريحة تريقة ف كلامك 
يوسف أنا أتريق عليكي لاسمح الله ....تعالي يالمضة نشوف اللمضة التانية راحت فين شكل عمي مربي قطط شرسة عنده
قاطع ذكرياته أخته أمل
يوسف قاعد كدا ليه بقالي كتير بنادي عليك وبكلمك ومبتردش..... 
يوسف كنت سرحان شوية إنتي خارجة  
أمل أه عصام جاي وهنخرج شوية 
يوسف وأخرتها اي ف اللي اسمه عصام دا يا أمل كل يوم خروج ومفيش خطوة بياخدها
أمل خلاص يايوسف هو وعدني هيخلص مشروعه دا وهيجي يتقدم.... 
أردف يوسف مستنكرا حديثها أنا مش مرتحاله ودا رأيى من الأول بس كالعادة اللي في دماغك بتعمليه.... 
أمل متخفش أختك ناصحة مش عبيطة المهم وصلت لحاجة عن نغم 
يوسف أبدا كأن الأرض انش قت وبل عتها 
مسحت على ظهره قائلة له بحنية أخوية هتلاقيها إن شاء الله وأكيد هتكون زي القمر وهرجع أغير منها قالتها بمزاح حتى تخرج أخيها من حالته
نظر إليها وتمنى ما قالته.....
أنا هخرج لما ماما تيجي عرفها معرفش من ساعة مارجعنا وهي دايما برة 
قالت ذلك ثم رحلت بعد ماودعت أخاها.....
في منزل نغم 
ريان ممكن أعرف قولتي ليه كدا لوالدتك احنا لسة أكلين من شوية وغير كدا أنا مقدرش أكل تاني
تحجرت الدموع بعينيها ثم نظرت إليه 
عشان متمشيش عايزة أسهر معاك متخفش ماما مش هتمانع....
مسح ريان دموعها بحنان وقلب مل تاع لأجلها حبيبي مش عايز أتع بك عارف اليوم دا كان طويل عليكي 
وأكيد عايزة ترتاحي محبتش أض غط عليكي وإن كان عليا مش عايز أسيبك لحظة واحدة
اقتربت منه وارتمت بأحضانه لا تعلم ماذا تفعل كي لايغادر دائما عندها شعور بف قده لا تعرف ماهية هذا الشعور برغم مايقدمه لها من حب وعطف وحنان
ماكان منه إلا أن يضمها بأحضانه بقوة ثم أردف مازحا تعرفي نفسي في إيه دلوقتى 
رفعت رأسها إليه ولكن مازالت بأحضانه... 
نفسي حماتي تيجي دلوقتى وتشوفنا كدا ثم غمز لها بعينيه... وقتها بس هتعرفي قد إيه أنا غالي عندها
ض ربته على صدره قائلة
إنت مالك ومال ماما من يوم ما إتقابلتوا وإنت دايما تغلس عليها 
أمسك يدها التي ض ربته أنا ولا هي 
قاطعته نغم على فكرة ماما بتحبك قوي والله 
وضع جبينه على جبينها وأنا بعشق بنتها والله
ريان.... همست بها نغم بصوت دافئ ملئ بالمشاعر
أمسك يدها وقبلها قائلا عيونه
نغم ممكن توعدني عمرك ماتسبني أبدا ودايما تحبني كدا أنا بحبك قوي بس معرفش دايما خاېفة ليه و
وضع إصبعه على شفتيها اشششش 
متقوليش كده تاني أنا مستحيل أسيبك إنتي شكلك نسيتي حاجة مهمة إنك بقيتي مراتي 
يعني هيبعدني عنك حاجة واحدة بس وهي الم وت
حضنته بقوة متقولش كدا بعد الشړ عنك بلاش تجيب سيرة الم وت على لسانك تاني
أخرجها من أحضانه والله كان فيه واحدة من أربع أيام بس بتقول مفيش حد بيم وت قبل عمره يابشمندس
عادت لأحضانه وبدأت تتمسح به كقطة وديعة 
إنت متعرفش وقتها أنا حسيت بإيه وقت ماقولت كدا كأن قلبي اتق سم نصين كنت من جوايا بن زف من الوج ع كنت بتمنى أنا اللي أم وت وقتها مش إنت....
جلس على الأريكة التي توجد بغرفة الصالون وأخدها بأحضانه كأن رو حه ستغادر من جسده بعد اعترافها له بذلك لم يستطع حتى تحريك شفتيه كل ماعليه اعتص ارها داخل أحضانه بقوة كأنها سته رب منه..
رفعت رأسها تنظر إليه عندما وجدته صامتا 
ريان مالك ساكت ليه
نظر إليها تناديه باسمه برقة وهمس ناعم وقرب 
إنتي ناوية تعملي فيا إيه أنا خلاص من يومين جننتيني تخيلي أنا ممكن أصبر كام شهر !!! يبقى بتحلمي يابنت الاسيوطي... 
ردت عليه بنفس همسه يعني إيه 
في هذه الأثناء نادت نبيلة عليهما حتى يتناولا عشائهما كما إدعت نغم.... 
همت نغم لتقف ولكنه رف ض... 
إستني فيه حاجة كنت عايز أعملها من ساعة ماخرجنا بس معرفتش 
نغم ايه هي دي 
قام بفك حجابها ثم وقف وبدأ ينظر إليها بإعجاب وعيون لامعة بإنبهار جلي ع ملامحه 
قام بفرد شعرها الذي كانت تجمعه وقبلها أعلي جبينها ثم قال
كدا أجمل ياحبيبي ربنا يحميكي ليا .. روحي غيري هدومك عشان تعرفي تتحركي براحتك

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات