السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تمرد عاشق لسيلا وليد البارت الثلاثون للثالث والثلاثون

انت في الصفحة 5 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

نه على نب. ض قلبه
كفاية ياجواد حرام عليك.. لو سمحت اسكت أنا اصلا مش قادرة اقف... حاوطها بقوة مقربها اليها
هتخافي تقعي وإنت في حض. ني ياقلبي
رفعت نظ. رها له 
انا وقعت من زمان أوي حبيبي... بس انت لسة واخد بالك... وضع وجه في حجابها المخصص لعرسها
حبيبك حمار سامحيه.. إنه ضيع الوقت دا كله وهو بعيد عنك...
خرج من حضنها ونظر لعيناها بشوق جا رف... وأردف بهدوء بحبك 
هذا يكفي على قلبي المسكين حبيبي... فلقد حط. مت سيط. رتي على نفسي... وضعت رأسها بأحضانه تستنشق رائحته كالمد من لتريح قلبها المسكين في حض. رته
بعد فترة ليس بالقليلة انتهى العزف الموسيقي للزفاف
اتجه لحازم ومليكة وتحدث بخفوت
خدو غزل طلعوها أوضتها... وأنا عشر دقايق وأحصلكم
رايح فين ياجواد.. وسايب عروستك... ربت على كت. فه وتحدث مطمئنا 
متخافش ياحازم هشوف زاهر وهرجع...
وبعدين أشوف الفيلا المتزينة للعروسين
قالها بخبث وتحرك... أنا هرجع أبات هنا وهسافر الصبح مش النهاردة
أماء بر اسه وتحرك متجها لغزل
اطلعي مع حازم.. هسلم على باسم وهطلعلك تمام ياقلبي
أمأت برأ سها دون حديث
بعد فترة توجه لغرفته في بيته الجديد
ذهب الى غرفتهما... طرق الباب وتوجه للداخل.. وقفت مليكة عندما رأته... نظر لملاكه الذي مازال يرتدي فستان العرس
أقترب منها مبتسما... خجلت من نظراته مما أضفى عليها حمرة الخجل... وقف أمامها مباشرة... تركتهم مليكة وخرجت بعدما تحدثت إلى أخيها
ألف مبروك ياحبيبي بالرفاء والبنين... أماء برأ سه دون حديث.. كل نظراته لجنيته التي جعلته غير قادر على الكلام
هل حقا ما به من هول شعوره إتجاهها..
ام أنه لا يشعر بما يدور حوله سوى عيناها المهلكة لكيانه
حاول إخراج صوته فكأنه طفلا يتعلم الحروف... عندما شعر. بهر وب مخارجها... اخيرا بعد نظرات العشق والغرام بينهما
نظرات جعلتهم كفراشة خفيفة الظل ومبدعة الألوان تنتقل بهدوء بين الازهار
أقترب مقبلا رأ سها كأنها يح فر لحظته هذه في أعماق ذكرياته
حمحم حتى يخرج صوته
ألف مبروك ياحبيبة جود... ربنا يباركلي فيكي ويجعلك قرة عين لي... ويجعلك ام أولادي ياروح قلبي
فر كت يديها ولا تعلم لم تشعر كأن الأرض تميد بها ولا تقو على الوقوف
رفع ذ قنها ونظر لجمال عينها الساحرة
وتحدث بهدوء
لو سألوني عايز إيه تاني من الدنيا هقولهم... أنا اكتفيت من الدنيا بيكي
يعني الدنيا بيكي وكفى... مش مصدق ان بنتي بقت مر اتي وحياتي
اقترب وهمس لها... من فرحتي خاېف على نفسي..
غزل أنا بعشقك مش مجرد كلمة بتتقال بين حبيبين... ابدا دي نبض بين قلوبنا ولو أطول أمد في عمرك من عمري هعملها علشان دايما أشوفك ضحكتك منورة حياتك
وضعت رأ سها في أحضانه
وأنا مش عايزة غيرك من الدنيا دي... رفعت ر أسها ونظرت إليه... وبدعي ربنا ما امو تش بعيد عن حضنك... ملس على وجهها بظهر يديه وأردف بحب
كان نفسي أعملك فرح العالم كله يتغنى بيه... بس خاېف عليكي... لو عليا مش هتفرق معايا... عايزك دايما سعيدة ياغزل
أوعديني حبيبي دايما أشوف السعادة على وشك... 
رفع ذقنها ونظر لداخل عيناها
تعالي علشان نصلي ونبدأ حياتنا بالعبادة والتقرب الى الله
أمأت برأ سها دون حديث
قامت بفك حجابها بهدوء مع ارتعا شة يديها وجسدها الذي أوضح له خۏفها
ضمھا بهدوء وهمس بجانب أذ نها... حاولي تهدي أنسي أي حاجة افتكري حاجة واحدة بس إنك هتكوني في
حضني على طول بعد كدا... أغمضت عيناها وهي تبتسم لمجرد الفكرة... .. ثم تحرك سريعا إلى المرحاض لكي يقوم بتغير ملابسه... أخيرا اتجهت للفراش وجلست عليه بعدما فقدت الحركة تماما بعدما لامست شفتيه عنقها
حاولت خلع فستانها ولكنها غير قادرة... لأنه يعقد بالخلف بعدة عقدات متساوية تحت بعضهما... انتظرته حتى يخرج من المرحاض الذي غاب فيه لأكثر من عشرة دقائق... خرج أخيرا وهو يرتدى ملابس بيتيه مريحة
اقترب إليها عندما وجدها لم تستطيع خلع فستانها... اتت لتتحدث ولكنه ادار ظهرها له وقام بفك العقد... وتحرك لغرفة الملابس
غيري واتوضي علشان نصلي... حملت فستانها وإتجهت لداخل المرحاض... بعدما كشف معظم ظهرها أمام عينيه... ولكنه استدار سريعا ودخل غرفة الملابس وهو يحمد ربه على ضبط النفس
بعد فترة انتها من صلاتهما
جلس بجوارها وبدأ يحدثها عن مواضيع كثيرة حتى تنسى خو فها... وقف بعدما اتم اكثر من نصف ساعة في الحديث معها
بسط يديه إليها... وقفت بجانبه ممسكة بيديه... نظر. لخو فها
إحنا هنام بس ياحبيبي ممكن ماتفكريش في حاجة غير إنك هتنامي كعادتك... وقف أمامها وقام بخلع اسدالها بهدوء... كانت ترتدي قميصا أبيض شفاف اللون يصل مافوق الر كبة...اختارته بعناية ليكون مميز لهذه الليلة يظهر مفا تنها بسخاء... رغم انها ارتدت قميصا أمامه قبل ذلك ولكنه ليس بهذا العري.. فهذا يخص مايعرف بليلة العمر... لأول مرة يراها بهذا الشكل... حاول بلع ريقيه.. أطبق جفنيه وصدره يعلو ويهبط بأ نفاس تتثا قل شيئا فشيئا لما رآه من جمال طفلته التي سلبت انفا سه بالكامل ...رفع ذ قنها ونظر لداخل عيناها...لمس خ. د يها بحب وتحدث
لو قولتلك أنا مش مصدق إنك أخيرا بين إيدي الليلة...وانك مر اتي مع إننا متجو زين بقالنا فترة كبيرة بس الليلة دي احساسي فيها غير أقتربت منه بعدما وجدت نظراته الحا نية قبل العا شقة لها
حا وطت خصره بيديها
كان اقصى طموحي إنك تحس بيا وتحبني بس عمري مافكرت اننا نتجوز...عايزة بس اكون قريبة منك...مكنتش أعرف يعني إيه حلال وحرام...المهم اكون جنبك وبس..
حملها بدون حديث وضمھا لصدره...وضعت رأ سها على نبضه واغمضت عيناها عندما إستمعت لد قاته العازفة بعشقها وحدها
تمدد بجوارها باسط يديه لتنام في احضانه كعادتها.. فر كت يديها ونظرت في أنحاء الغرفه تبحث عن مأز رها فهي تشعر بأنها عا رية تماما أمامه
نامي ياحبيبة جود... عايز ارتاح وانت في حضني... عايز الليلة مختلفة عن ليالينا علشان الصبح تكتبي في مذكراتك إنها الأجمل والأسمى لقلبك... جلست بهدوء
وهي تر تعش ولم تستطيع النظر اليه
جود هنام كدا بالقميص دا... مليكة قالتلي لازم ألبسه... اغمض عيناه لانه تمنى أن تزيله لانه ... فكما قالت قبل سابق... يغير حتى من ملابسها
بعدما وجدت سكوته... اتجهت وناامت في أحضانه أولته ظهرها وهي تر تعش...
أهدي مش أنا جود حبيبك.. ظل يرد عليها كلماته العاشقة ثم أردف بجانب أذنها
بحبك پجنون ولو خيروني بينك وبين
العالم كله هتخلى عن العالم لمجرد نظرة من عيونك ياروح قلبي... بدأت نبضات قلبها في الإرتفاع... اذ ابها بكلماته ولم ير حم

انت في الصفحة 5 من 26 صفحات