الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية تمرد عاشق لسيلا وليد البارت الثامن والعشرين والتاسع والعشرون

انت في الصفحة 4 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

و تتذكر حديثه دائما لانه مستعد للتضحية بعمره من أجلها تتذكر حديثه بانها ستصبح أرملة
جالسة تنظر في نقطة ما بشرود لا تشعر بما حولها كأنها الوحيدة بالمكان
استمعت لبكاء مليكة بجوارها وهي تدعو له بالسلامة اغمضت عيناه
وضعت ي ديها على وجهها وهي تب كي بنشيج مرة أخرى عندما استمعت لأسمه  اتجهت نهى وض متها بأحضانها وهى تنظ ر لصهيب الذي لا يقل حالة عن غزل تخا ف عليه من الصدمة تدعو ربها 
ألا يضرهم فيه أما والده الذي نقل إلى الغرفة التي تجاورهم عندما ساءت حالته بعدما عرف بحالة ولده
نظرت لمليكة التي يض مها حازم ويكاد يختنق حزنا من نظر اته الشاردة أما سيف الذي يجلس بجوار باسم ويضع ر أسه بين را حتيه ضا غطا عليها بقوة
اتجهت ميرنا وجلست بجواره ممسدة على ظ هره بحنان أغمض عيناه ونظر إليها لعل يجد عندها طوق نجاته في مح نته نظرت لغزل التي وضعت رأسها على الحائط ودمو عها تتساقط بصمت
حاولت نهى الحديث إليها ولكنها لم تش عر بشئا غير صورته هم ساته ضحكاته لم ساته رجعت للخلف واسندت على الحائط ودموعها تتساقط بصمت
اتجه حازم إليها عندما رأها بتلك الحالة 
جلس على عقبيه أمامها 
زوزو حبيبتي بطلي عياط هيقوم بالسلامة لم تنظ ر له وكأنه لم يكن
ابتسمت عندما تخيلته سيف  فسيف يشبه كثيرا حاولت التحدث ولكن ع جز اللسان عن الحديث
وقف حازم وحاول ايقافها ولكنها ظلت كما هي فجأة صر خت باسمه عندما توجه سيف وجلس على عقبيه يمسح دموعها واردف بهدوء
غزل بلاش تعي طي سمعاني جواد هيقوم أنا متأكد من كدا جو زك مش ضعيف ولا إنت ايمانك ضعيف ظلت تبكي بصوتا مرتفع امس ك اكتا فها واردف بص ياح 
مش عايز اسمع حد يعيط جواد لسة عايش مسمعش صوت حد فيكم قالها وهو يوزع نظراته بينها وبين مليكة ووالدته
اتجه حازم مرة اخرى بجوارها وض مها لأحض انه عندما وجد ج سدها يرتعش من كلمات سيف
غزل حبيبتي جواد كويس
استدارت برأ سها عندما استمعت لأسمه 
فين جواد ياحازم هو فين هو جوا بين الحيا ووو وضعت رأ سها في حض نه أنا السبب ياحازم هو نجا ني بنفسه انا السبب قولت لكم قبل كدا أنا نحس على الكل لف ذرا عيه على جس دها واردف
اشش اهدي حبيبتي هيكون كويس صدقيني هو مش هيسيبك اخيرا وقفت واتجهت لغرفة العمليات كان صهيب يقف بجوار الباب وجدها متجهة اليه ومظهرها المبكي وقف أمامها عندما وجدها تتوجه للباب الغرفة
عايزة ادخل اشوفهم اتأخروا ليه بقالهم اكتر من تلات ساعات 
ج ذبها من ذرا عها  
اهدي ياغزل دلوقتي يخرجو ويطمنونا 
قاطعهم خروج الطبيب من غرفة العمليات
أسرع إليه صهيب وسيف أما حازم تلقى مليكة بين يديه عندما سقطت مغ شيا عليها
ايه الأخبار يادكتور نظر الطبيب لهم وتحدث بعمليه
احنا عملنا اللي قدرنا عليه والباقي على ربنا امسكه صهيب بقوة من ذر اعه
يعني ايه انت كدا طمنتنا
تنهد الدكتور بحزن واردف 
الړصاصة كانت قريبة من القلب مع اننا خرجناها بس لسة فيه خطړ على حياته ادعوله اردف بها ثم تحرك مغادرا
جلست مكانها على الأرض وهي فاقدة الحياة كأنها فق دت والدها اتجهت نهى ووالدتها إليها
حبيبتي جواد هيقوم بالسلامة هيرجعلك مستحيل يسيبك لوحدك
وهتتجو زوا وتخلفوا كمان 
فاقت مليكة بعد فترة وجدت غزل بهذه الحالة توجهت وجلست بجوارها  
تعرفي كلمني امبارح وقالي اتصل بيكي اشوفك عايزة اجبهولك ابتسمت بحب لأخيها الحنون 
قالي مش عايز ينقصها حاجة
نظرت اليها بدموع حمراء منت فخة من كثرة الب كاء 
هو عمل كدا وخانا كنت عمال أوجعه بالكلام يامليكة هو بيجري على سعادتي وانا بدور على وج عه وقفت فجأة ومس حت دموعهالازم يرجعلي اتجهت سريعا لغرفة العناية اتجهت وارتدت الملابس الخاصة بالعناية
نظرت للمرضة الخاصة بالعناية 
انا مرا ته ودكتورة امتياز عايزة ادخل اشوفه متخا فيش مش هتأخر
ممنوع يافندم معنديش تعليمات بدخول أي شخص
دف عتها بقوة أنا مش مستنية اخد اذن حد علشان ادخل لجو زي
دخلت وأغلقت الباب خلفها بهدوء اتت الممرضه لاخراجها منعها صهيب 
سبيها لو سمحتي خليها تشوفه شوية اتجهت له وهي تذرف دموعها
اقتر بت منه وجلست على ركب تيها أمام فراشه كان يوصل ج سده بالابر ويوضع على وجهه جهاز التن فس الصناعي لا يش عر بما حوله
رفعت ي ديه التي تغز ر بها بعض المحاليل 
وقب لتها ونزلت دموعها 
حبيبي وحشتني أوي ينفع كدا تفضل نايم ومبتردش عليا من امتى ياجود غزالتك بتحتاجك ومتكونش موجود مل ست على ش عره بحب واقتربت مق بله ج بينه وهم ست له
غزالتك هتمو ت من غيرك وحياتي ياجود تفتح عيو نك وتض مني بيها لمست خ ديه باصب عها 
بحبك

انت في الصفحة 4 من 13 صفحات